مسابقات المجمع في نسختها الثامنة بالتعاون مع مبادرة (ض)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مسابقات المجمع في نسختها الثامنة بالتعاون مع مبادرة ض، صراحة نيوز أطلق مجمع اللغة العربية الاردني بالتعاون مع مبادرة ض ، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد ، الدورة الثامنة للمسابقات الثقافية لعام 2023،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسابقات المجمع في نسختها الثامنة بالتعاون مع مبادرة (ض)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز -أطلق مجمع اللغة العربية الاردني بالتعاون مع مبادرة (ض)، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، الدورة الثامنة للمسابقات الثقافية لعام 2023 . ووفقا لبيان صحفي صادر عن المجمع، اليوم الاثنين، تشتمل مسابقات المجمع على جوائز متعددة، دعماً للعربية والاحتفاء بها، وترسيخها في نفوس أبنائها ومحبّيها. وتمثّلت الجوائز في: جائزة أفضل كتاب مترجَم، وجائزة أفضل كتاب مؤلف، وجائزة لفن الخط العربي، وجائزة بعنوان (لغتي هويتي) تشتمل على فرعين؛ وأفضل تقرير أو تحقيق صحفي حول اللغة العربية، وأفضل مبادرة لغوية على مستوى المملكة، وجائزة للأطفال من سن (7-12) و(13-18) عاماً، بعنوان (أحب لغتي العربية) مقسّمة إلى ثلاث فئات، هي: النصوص النثرية (أفضل نص نثري): قصة، ومقالة، وخاطرة، ومقامة، ورسالة، والمطالعة (قراءة في كتاب)، والخط العربي. وتهدف جائزة “لغتي هويتي”، بحسب البيان، إلى تأكيد الانتماء للغة العربية بوصفها هوية الوطن، واكتشاف المواهب الأدبية، وتنميتها وتشجيعها ورعايتها، وزيادة محتوى العربية على الشابكة. فيما تهدف جائزة “أحب لغتي العربية” للأطفال إلى تنمية الاعتزاز باللغة العربية من خلال مشاركة الطلاب والطالبات بإبداعاتهم المتنوعة، واستثمار أوقاتهم من خلال إثراء مواهبهم وميولهم، وتشجيعهم على مزيد من الإبداع، وجائزة الخط العربي لتأصيل مفهوم الفنون العربية الأصيلة التي تنمّي الثروة اللغوية والذائقة الفنية لدى المتعلمين. كما تهدف جوائز الترجمة والتأليف إلى تشجيع التأليف والترجمة والنشر باللغة العربية، ومواجهة تحدياتها وإيجاد حلول لمشكلاتها. ودعا المجمع الراغبين في المشاركة والاطلاع على تفاصيل المسابقات والجوائز إلى متابعة موقع المجمع الإلكتروني: (Arabic.jo)، وموقع مبادرة (ض): (inarabic.cpf.jo)، وصفحات المجمع ومؤسسة ولي العهد على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”. يذكر أن هذه المسابقات، تأتي انطلاقاً من رؤية المجمع، وسعياً لتحقيق أهدافه، في الحفاظ على سلامة اللغة العربية، والنهوض بها لمواكبة متطلبات مجتمع المعرفة؛ وتنفيذاً لرؤية سمو ولي العهد في مبادرة (ض) الهادفة إلى الحفاظ على مكانة اللغة العربيّة وألقها، والعمل على تمكينها رقمياً وإثراء المحتوى العربي على الشابكة “الإنترنت”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ولي العهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللغة العربیة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب
قضينا مع ترامب في ولايته الحالية ستة أسابيع، تبدو وكأنها ست سنوات، من فرط ما صرَّح وأعلن من مواقف جذرية، داخلياً وخارجياً.
هذه الأسابيع السنوات، بالإضافة إلى ما كتبه عن نفسه في كتاب «فن الصفقات»، تمكننا من استنباط طريقة تعاطي ترامب مع «أصحاب الأعمال» الآخرين، حيث إن ترامب ينظر إلى الجميع كما ينظر صاحب بزنس إلى دائرة أصحاب البزنس من حوله. الجميع في منافسة، وكل منهم يحمل صفة من ثلاث: خصوم، شركاء، وأصحاب مصلحة يُصنَّفون لاحقاً حسب موقعهم من خططه. مع ملاحظة أن لا خصومة دائمة ولا شراكة دائمة. وكل معاملة، ومن ثم صفقة يديرها ترامب، لها غرض واحد: المكسب المباشر. الكلمة المفتاحية هنا ليست المكسب، كلنا نسعى إلى المكسب، الكلمة المفتاحية هي المباشر، الآني، الوقتي.يَعتبر ترامبُ نفسَه أستاذ الصفقات، ومنتقدوه يقولون إنه استخدم كتابه لتحسين صورته وتضخيم قدراته. حتى لو كانوا على صواب لا نملك إلا قبول ما ورد فيه، فتلك صورة ترامب عن نفسه، والأنا المثالية لديه. ولا بد أنه وقد صار أقوى شخص في العالم سيستغل الفرصة ليثبت للجميع جدارته بما رواه عن نفسه.
ويحظي ترامب في وضعه الحالي بفرصة ذهبية في مجال السياسة، لم يوفرها له مجال البزنس؛ إذ لا تعود قوانين السياسة لتلاحق أصحاب الصفقات إن لم يوفوا بما وعدوا. كما لا تلاحق قوانين السياسة الدولة إن قررت القفز على تعهُّدات سابقة. كم من سياسي دمَّر أمماً ومضى دون عقاب، باستثناء الذكر السيئ في كتب التاريخ. وكم من سياسي دمَّر أمماً لكنه انتصر فكتب التاريخ. منشأ الفرادة في مجال السياسة أن قاعدته الأولى تمنح المنتصرين حق كتابة القواعد التالية. لكن انتظر. لا يعني هذا أن الموضوع محسوم. النصف الثاني من القاعدة الأولى يُقِرُّ بأن المهزومين عادة يتحدون تلك القواعد. فإن زاد عدد هؤلاء حتى تكتلوا في وزن راجح، أو مؤلم، أو قادر على إحداث نكاية باهظة، تغيَّرت القواعد. لولا هذا التدافع الدرامي لكان مسلسل الحياة مملاً.
ويُقال إن المفكرين الأكاديميين أسوأ الناس في الحُكم، لأنهم يُضَيِّقُون سَعَة حياتنا إلى حيِّز المعلوم منها. فيجعلون ما تَخْلُصُ إليه عقولُهم بمقتضى المعلومِ حَكَماً على المجهول. ويجعلون ما نستطيع تفسيره نظريّاً حَكَماً على ما نلمسه بالتجربة ونعجز عن تفسيره. هذا ضد الطبيعة وضد التاريخ. لو أحطنا بكل شيء علماً لتوقف الزمان قبل زماننا بزمان. لكنه لم يفعل، حتى والأرض تقول إنها تسير على نهج أملته السماء.
ينطبق الأمر نفسُه، ولكن في مرآة معكوسة، على بعض أهل البزنس في السياسة. هؤلاء يتجاهلون قيمة المشاعر البشرية ويضخمون قيمة الأرقام، إلى حد مُهلِك. فارق كبير بين أن تكون بعيداً عن المسؤولية، في مجتمع محكوم بالمشاعر، فتصرخ فيه أن أعمل عقلك، واحسبها، وأن تكون في موقع المسؤولية فتحوّل كل حساباتك إلى أرقام وأوزان مجردة. «مكانش حد غلب»، كما نقول في مصر.
بعقلية رجل الأعمال، يسعى ترامب إلى وضع أثقاله كلها في كفة، ثم يضخم هذه الأثقال بالدعاية، وبإرباك الخصم، ويخلق سياقاً يجعلك تستشعر خسارة فادحة على الأبواب، وأنك تغرق، فلا تجد من خيار سوى إنقاذ حياتك ولو بقَشَّة يقدمها إليك. هي نفسها على الأرجح القشة التي ستقصم ظهر البعير.
وربما ينجح ترامب بهذه الاستراتيجية في الحصول على مكسب مباشر. لكن هنا بالتحديد يتجلى عملياً الاختلاف بين عالمي البزنس والسياسة. العرف في الأول أن يحصل صاحب العطاء الأقوى على الصفقة كلها، وأن يخرج المنافسون بصفر، ويُعَزُّون أنفسَهم بالصفقة القادمة. أما في عالم السياسة، فالصفر غير مطروح، إلا بالاستسلام التام المفروض إلى أجل غير مسمى. هذه معضلة إدارة ترامب حتى الآن؛ يَعِد الرئيس بتحقيق السلام في قضية معقدة، فيرد منتقدوه: ولكن ما تعرضه ليس سلاماً، بل استسلام. ولو كان الأمر كذلك لحققه سابقوك ولاحقوك بسهولة.
خطتا ترامب لـ«السلام» في أوكرانيا وفي غزة مثالان على هذا. في كلتا الحالتين يكتب ترامب مشهداً أوَّل متفجراً على طريقة أفلام الأكشن، ويعد بمشهد نهاية سعيد، دون أن يتحمل عبء تحويل الرواية إلى دراما قابلة للتصديق بملء ما بينهما. يوكل ذلك إلى الآخرين، لكي يُسَلِّموه نسخة الكتاب النهائية، فيضع اسمه عليه، لينال جائزة نوبل للسلام، وربما للأدب أيضاً.
وعلى ذكر الأدب، كاتبُ الإثارة والرعب الأمريكي ستيفن كنغ يكتب المشهد الأول بلا تخطيط لما بعده. تبريره: «إن كنتُ لا أعلم المشهد التالي فكيف للقارئ أن يتوقعه!».
وصفة تصلح تماماً لأفلام الرعب التي اشتهر بها.