سوريا: جولة جديدة من مسار أستانا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
البوابة- قالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، اليوم الجمعة، إن جولة جديدة من اجتماعات "مسار أستانا" ستعقد في عاصمة كازاخستان، نورسلطان، في 24 و 25 من كانون الثاني الحالي.
اقرأ ايضاًتحديد موعد جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا
وبحسب بيان الخارجية الكازاخستانية، فإن الاجتماع سيركز على "تطورات الأوضاع في محيط سوريا وآخر التطورات الميدانية، وكذلك جهود التوصل لحل شامل، والوضع الإنساني".
وأعلنت الخارجية الكازاخستانية أن الجولة الـ 21 من الاجتماعات ستعقد بحضور وفود كل من روسيا وإيران وتركيا، إلى جانب ممثلين عن المعارضة السورية التابعة لتركيا والنظام السوري.
وأضاف البيان أن من المقرر أن يحضر الأردن والعراق ولبنان بصفة مراقبين، وسيحضر أيضا ممثلون عن الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أستانا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التطورات الحالية في سوريا ولبنان وغزة تبدو إيجابية وتدعو للتفاؤل
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة عامة بعنوان “الدبلوماسية في أوقات الفوضى”، وذلك ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال مشاركته في الجلسة أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها للتطلع نحو مستقبل أفضل، رغم كل التحديات التي تواجهها والمخاطر التي شهدتها مؤخرًا، وأشار إلى أن التطورات الحالية في سوريا ولبنان وقطاع غزة تبدو إيجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح سموه أن الشعب السوري يتمتع بقدرات كبيرة وموارد هائلة، مما يتيح فرصة حقيقية لدفع سوريا نحو مسار إيجابي للغاية، مشددًا على أهمية مشاركة المجتمع الدولي في تعزيز ذلك ودعم الشعب السوري لتحقيق رؤية مستقبلية أفضل.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 3 آلاف من منسوبي الأجهزة الحكومية دربهم المركز الوطني للوثائق
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة لاحظت رغبة قوية من الحكومة السورية الجديدة للتواصل مع الشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي، مستشهدًا باللقاء الذي جمعه مع وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة في الرياض، ومشاركته كذلك في اجتماعات الرياض بشأن سوريا التي استضافتها المملكة الأسبوع الماضي.
وأكد سموه أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين الجميع من تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق، كما أشار إلى أن المملكة بادرت بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية مبكرة ضمن جهودها للتخفيف من المعاناة الإنسانية في سوريا.
وفيما يخص الشأن اللبناني، اعتبر سموه أن انتخاب رئيس جديد للبنان بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي “أمر إيجابي للغاية”، مشددًا على ضرورة أن يواصل لبنان تنفيذ إصلاحات جادة تعكس تطلعه نحو مستقبل أفضل، ومعربًا عن أمله بأن يتولى اللبنانيون أنفسهم مسؤولية اتخاذ القرارات التي تدفع بلادهم نحو مسار مختلف وأكثر استقرارًا.