شارك الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة «التنمية المستدامة في عالم متغير.. مسارات نحو مستقبل مستدام»، والذي نظمته جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية بمحافظة الأقصر.

جاء ذلك بحضور، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير هشام بدر ممثلا عن وزارة التخطيط، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وأحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، ولفيف من الشخصيات العامة.

وخلال كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدا أن هذا المؤتمر يهدف لتسهيل النقاشات المتعمقة وتبادل المعرفة بشأن التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة، والخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها إيجاد مستقبل أكثر استدامة.

وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في إصلاح منظومة التعليم، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 2024/ 2029، ارتكزت على ثلاثة محاور هي الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، مشيرا إلى أن الوزارة معنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بصفة أساسية وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، كما تحرص الوزارة على تضمين القضايا المتعلقة بباقي أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية مثل (القضايا السكانية - التغيرات المناخية - التعلم الأخضر - الأمن المائي).

وتابع الدكتور رضا حجازي أن الخطة الاستراتيجية حددت بمحاورها الثلاثة أولوياتها مع برنامج الحكومة واهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن شعار الخطة هو «التعليم للحياه والتعليم للمستقبل».

وأوضح الوزير أنه انطلاقا من رؤية التنمية المستدامة – مصر 2030، وفرت الخطة الاستراتيجية للوزارة خارطة طريق مستقبلية لمواجهة التحديات، من خلال رؤية واضحة للإصلاح، ومحاور محددة وأولويات استراتيجية، وضرورات للعمل، فضلا عن تحقيق التعليم للحياة والتعليم للمستقبل.

وأضاف الوزير أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم تستهدف تعظيم الاستفادة من جميع مقومات وموارد الدولة، بجانب مواكبة التطورات العالمية ودمج المواثيق الدولية، بالإضافة إلى الربط والتكامل مع التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وحصول الجميع على تعليم وتدريب عالي الجودة، وتوفير المهارات اللازمة لمستقبل مستدام.

وقال الدكتور رضا حجازي إنه من هذا المنطلق تواصل الوزارة تطوير نظام التعليم الفني لتجهيز الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل، ووضع الأسس الرقمية للتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، مشيرا إلى أن التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص يمثلان الركيزة الأساسية لإعداد القوى البشرية المؤهلة، وتوفير العمالة الماهرة التي تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة والمتغيرة في ظل الثورات الصناعية المتلاحقة.

وفي ختام كلمته توجه الوزير بالشكر والتقدير لجمعية الأورمان ولاتحاد الصناعات المصرية، ولكل من ساهموا بمجهوداتهم في تنظيم هذا المؤتمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التضامن رضا حجازي الخطة الاستراتیجیة الدکتور رضا حجازی التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

اجتماع إقليمي بالجامعة العربية لدعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الخامس للجنة الفرعية لذوي العلاقة المتعددين لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات في المنطقة العربية.
ويترأس الاجتماع محمود عطايا مدير عام السياسات ومنسق الفريق الوطني للتنمية المستدامة بمكتب رئيس الوزراء بدولة فلسطين.
وقالت الوزير مفوض الدكتورة ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة العربية في كلمتها الافتتاحية  إن الاجتماع يعد نقطة فارقة في الجهود المبذولة لخدمة الدول العربية  لتفعيل نهج الترابط الثلاثي باعتماد الأمن البشري الواعي للمخاطر.
واضافت العجيزي  أن الاجتماع يستعرض كيف يمكن للنهج الثلاثي المقترح أن يفيد الجهات الوطنية المعنية في دعم أهداف انتقالها تلك الجهات نحو التعافي والاستقرار، كما سيتم استعراض الدروس المستفادة من التجارب العالمية في تنفيذ النهج الثلاثي، وكذلك ستتم مناقشة الأدوات والنهج والآليات الوطنية الواجب اعتمادها في هذا الصدد.
وأشارت إلى قيام الجامعة العربية بالشراكة مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لغربي اسيا  "الاسكوا" بعقد اجتماعات تشاورية ثنائية مع أصحاب المصلحة في التنمية الوطنية  بشأن مشروع تفعيل الترابط الثلاثي لاعتماد نهج الأمن البشري الواعي للمخاطر لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات  شملت كلا من السودان والعراق واليمن .
وقالت إن  هذه الاجتماعات  استعرضت نبذة عن المشروع وتحديد الأولويات الوطنية لكل دولة بالإضافة للخطوات المستقبلية.. لافتة إلى أنه سيتم استكمال المشاورات مع بقية الدول العربية تباعا.
وأعربت العجيزي عن شكرها للشركاء من صندوق الأمم المتحدة الاستئمانى للأمن البشري، ومنظمة الاسكوا على جهودهم المضنية وتعاونهم المثمر لانجاح مشروع الترابط الثلاثي في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • تطوير المناهج والمنظومة التعليمية.. كيف حققت ثورة 30 يونيو طفرة غير مسبوقة بقطاع التعليم؟
  • اجتماع إقليمي بالجامعة العربية لدعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات
  • رئيس جامعة الزقازيق يرأس اجتماع لجنة المكتبات
  • الفجوة المالية لمتطلبات تمويل التنمية المستدامة في العالم العربي تفوق 100 مليار دولار سنوياً
  • اتحاد المصارف: تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة العربية يحتاج إلى أكثر من 100 مليار دولار سنويا
  • التخطيط: استراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة تبرز نهج مصر لتمويل أهداف التنمية المستدامة
  • خطة استراتيجية جديدة لمركز الملك سلمان للإغاثة.. اعرف التفاصيل
  • 7 أهداف.. الربيعة يدشن الخطة الاستراتيجية الخاصة بـ«إغاثي الملك سلمان»
  • "المرأة الجديدة" تنظم ورشه عمل "أجندة التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي"
  • وزير الصحة: أهداف التنمية المستدامة تتحقق في وجود أنظمة صحية قوية وفعالة