غداً.. بدء تشغيل مستشفي سوهاج الجامعي الجديد بكامل طاقتها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وجه الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
علي اهتمام فخامته بقطاع الصحة وخاصة بمحافظات الصعيد باعتبارها من القطاعات الهامة، حيث أصبح لدى الصعيد قطاع صحي قوي يساهم في بناء الدولة المصرية الحديثة و يضاهي أكبر النظم الصحية العالمية، وذلك للإرتقاء بصحة المواطن المصرى وتقديم أفضل الخدمات الطبية له.
وقال النعماني انه بدءاً من غد سيتم تشغيل المستشفي الجامعي الجديد بمدينة سوهاج الجديدة بكامل طاقتها، لتقديم خدماتها الطبية علي مستوي عالي من الجودة لخدمة أبناء محافظة سوهاج والمحافظات الصعيد المجاورة، حيث سيتم تنفيذ خطة نقل استقبال الطوارئ من المستشفي الجامعي القديم الي المستشفي الجامعي الجديد، حيث تم تجهيز الطابق الأرضي طبياً وادارياً وأمنياً لاستقبال المرضي من حالات الحوادث والطوارئ المختلفة، ويضم ايضاً قسم الأشعة، واستقبالي الجراحة والباطنة رجال وسيدات، وغرف الغرز، رسم القلب، الجبس، انعاش القلب الرئوي والمزودة بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، وكذلك يضم المقر المؤقت لنقطة شرطة المستشفي الجديد.
وفي هدا الصدد أجري النعماني جولة تفقدية موسعة بالمستشفيي الجديد شملت جميع أقسام الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية والأقسام الداخلية، كما تفقد عيادات الأشعة بكل أنواعها من الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية بالصبغة علي القلب، وجهاز كشف المبكر لأورام الثدي وجهاز قسطرة القلب
وبنك الدم، الي جانب معامل التحاليل الطبية، الحضانات والرعايات المركزة للأطفال و القلب والعنايات الجراحية، الي جانب غرف العمليات ومناظير الجهآز الهضمي، ووحدات الغسيل الكلوي، كما تفقد أجنحة إقامة المرضي، واستراحات الأطباء والهيئة التمريضية والصيدلية،
وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب أن استقبال الطوارئ يضم ٩ غرف ومجهز بعدد كبير من الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لاستقبال المرضي، مضيفاً أن رئيس الجامعة وجه بتخصيص أماكن إنتظار لمرافقي المرضي خارج مبنيّ الطواريء، وذلك حرصاً علي سلامتهم و توفير جو هادئ لهم، ولمنع وجود اي تكدس أو زحام أمام باب الاستقبال الرئيسي، مشدداً علي محاسبة أي مقصر في أداء عمله في هذا الصرح الطبي الكبير
وأضاف الدكتور أحمد حامد مدير المستشفي الجامعي الجديد أن المريض سيتم استقباله في قسم الطوارئ لمدة ٢٤ ساعة فقط، وسوف يتم خروجه او احتجازه بالمستشفي لإتمام إجراءات علاجه حسب ما تستدعي الحالة المرضية له، مضيفاً ان رئيس الجامعة وجه بتقديم أعلي درجات الأهتمام والرعاية الصحية للمريض منذ اللحظات الأولي من دخوله المستشفي وحتي مغادرته عقب تماثله للشفاء التام.
جدير بالذكر ان المستشفي الجامعي الجديد يقام علي مساحة أكثر من ٢٦ ألف متر مربع ويتكون من ٤ طوابق، و تضم المستشفي ٢٦٧ سرير منهم ٦٧ سرير عناية مركزة، وملحق به مبني تعليمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القطاع الصحي رئيس جامعة سوهاج محافظات الصعيد مستشفي سوهاج الجامعي الجديد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة
لدى الشارع السوداني شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطف كبير. وأنَّ المطلوب من الحكومة المرتقبة ورئيسها ،ليس الاكتفاء بتغيير اثاث المكاتب، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.
المسافة الفاصلة بين الشعب وحكومته الجديدة تقلصت كثيراً، وأضحت، مؤخراًحقيقة واقعة، نتيجة ما كشفت عنه الحكومة الحالية من فشل ذريع في بعض الملفات الهامة والحيوية ، تباعد في وجهات النظر، حول الكثير من القضايا، لعل أبرزها الموقف من الحرب نفسها في أزمنة سابقة.
تمضي عملية التغيير وفقاً لشعارات معركة الكرامة ، وأهمها الإصلاح المؤسسي الشامل بخطوات وثّابة في سباق الاستقرار، عبر حصد المزيد من الوقت في إعادة ترتيب الأوضاع كلية ، الحكومة الجديدة ليست عملية “ترقيع” وإنما مشهد مختلف ، يعمل على اقتناص كل الفرص لبناء مؤسسي استراتيجي، يتموضع في المستقبل القريب إلى مشروعاً ورؤية صلبة تجاه (إعادة تأسيس الدولة)، يقوم على مثلث الاستقرار والسيادة والتنمية، بعيداً عن كل المشاريع التقويضية المبنية على الآيديولوجيا او العمالة للخارج .
بالأمس.. اجازت السلطة التشريعية المؤقتة تعديلات على الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية ، وأهمها إلغاء كافة البنود التي تخص شراكة أغسطس/٢٠١٩م ، والمتعلقة بالوجود الدستوري” لقوى الحرية والتغيير” و”مليشيا الدعم السريع”، والابقاء على انصبة اتفاق جوبا للسلام، وهذه ايضاً سيتم توزيعها من جديد على (١٣) فصيل ، وليس (٥)فصائل بحسب واقع الحال القائم على ترتيبات ٢٠٢٠م السابقة.
وعاجلاً.. سيتم الإعلان عن رئيس الوزراء، ومن ثم يقوم هو بتشكيل حكومته بالتشاور مع شركاء الفترة الانتقالية ، وأبرز المرشحين شخصية دبلوماسية مؤثرة ومقبولة لدى الشعب السوداني لمواقفها المشرفة من معركة الكرامة .
توجد حتماً معضلات مؤسسية ستواجه الحكومة الجديدة وتحديداً دولة رئيس الوزراء ، قد تكون عصية على الحل، إلا لمن يملك إرادة وطنية ورغبة حقيقية في الإصلاح ، وأهمها الفساد الاداري، والمالي ، ونفوذ مدراء مكاتب الوزراء والمسؤولين الذي تجاوز نفوذ قادتهم، بجانب توظيف موارد الدولة المالية والإدارية لمصالحهم الشخصية ، ومصالح أصدقائهم وصديقاتهم، حتى تأخرنا عن العالم.
رغم الحرب ، وتضحيات الشهداء ، فإن مستوى الرداءة والفساد داخل اروقة الدولة ،نتجت عنه حالة من الفوضى أشد خطراً على الحاضر والمستقبل .
فقد أضحت الدولة فريسة صراع فارغ ينعكس على الدوام فراغاً في المسؤوليات والقيادة.
واقع الحال يقول إن البوصلة السودانية شديدة الاهتزازات إلى درجة يمكن أن تربك الأعداء والحلفاء معاً ، وبالتالي فإن رئيس الوزراء المرتقب سيسلك في طرق وعرة وسط ضباب يكاد يحجب الرؤية.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب