160 مليار دولار حجم الإنفاق على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى ثابت، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، حجم التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال السنوات العشر الماضية، مشيرا إلى أنه بدأ العمل على فكرة تطوير الذكاء الاصطناعي منذ خمسينيات القرن الماضي، ولكن العام التاريخي للذكاء الاصطناعي ما قبل 2022 وما بعد هذا العام، وخاصة مع ظهور ChatGPT.
. المفتي يحسم الجدل
وتابع أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، خلال لقاء خاص ببرنامج "العنكبوت" عبر فضائية "الأزهري"، أنه هناك عددا من الشركات الكبيرة التي استثمرت في الذكاء الاصطناعي بحجم أكبر، مشيرًا إلى انه تم إنفاق 160 مليار دولار في استثمارات خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي في 2023.
وأكمل الدكتور مصطفى ثابت، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، أن كثيرا من الشركات اتجهت إلى تعميم الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، مثل البنوك ومجالات الصحة، وكذلك الحروب والدفاع، وهو أكبر وسيلة ومؤثرة في الحروب، وخاصة من خلال الطائرات المسيرة.
وتابع الدكتور مصطفى ثابت، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، أنه من أكثر البرامج التي تم تطويرها وأكثر البرامج حصولًا على تمويل في 2020 هو برنامج يساعد في اكتشاف الطائرات المسيرة ، مضيفًا أنه يوجد استخدام رائع للذكاء الاصطناعي في العمليات الدفاعية.
وأكد الدكتور مصطفى ثابت، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، أن الذكاء الاصطناعي سيقوم باستبدال الوظائف الروتينية، معتبرا أن الوظائف الروتينية يجب ألا تشغل حيز من وقت الإنسان، لأنه خلق للإبداع والابتكار.
وعلق "ثابت" على تصريحات بينغ شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 ، لـ "CNN"، والذي قال في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس": توجد هنا علامات عن الذكاء الاصطناعي والعلامات التجارية للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء دافوس، أينما تنظر هنا تجده حديث المدينة، مشددًا على أن الإمارات تمتلك رؤية كبيرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وحققت نجاحات مختلفة في هذا المجال،
وأوضح الدكتور مصطفى ثابت، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، أن دولة الإمارات سباقة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث كانت أول دولة بالعلم تنشأ جامعة للذكاء الاصطناعي، وكذلك هى أول دولة تعين وزيرا للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الاقتصادي العالمي أدوات الذكاء الاصطناعي الحج الافتراضي العلامات التجارية المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادي تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطوير الذكاء الاصطناعي الدکتور مصطفى ثابت للذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.