الحرة:
2024-12-25@04:17:47 GMT

خارطة لـ الوطن العربي في مدرسة أميركية تثير ضجة

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

خارطة لـ الوطن العربي في مدرسة أميركية تثير ضجة

أثارت مدرسة في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة ضجة، بعد أن تبين أن أحد فصولها يستخدم منذ عدة أعوام، خارطة لـ"الوطن العربي" تضم جميع الدول العربية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، التي ظهرت تحت اسم "فلسطين".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأمر يتعلق بمدرسة PS 261 الابتدائية العامة في بروكلين، التي تُدرس "فنون الثقافة العربية"، وهو منهاج مُموّل من طرف مؤسسة قطر الدولية (QFI).

ومؤسسة قطر الدولية، هي منظمة غير ربحية "مملوكة للعائلة الحاكمة في قطر " بحسب موقع "ذا فري برس"، الذي سبق وأن أثار هذه القضية.

وتقول هذه المؤسسة في تقديم منشور على موقعها إن مقرّها الولايات المتحدة الأميركية، "وينصبّ عملها على تعليم اللغة والثقافة العربية للطلاب والمعلمين بمختلف أنحاء العالم".

موقع "ذا فري برس" لفت في مقاله، الذي نشره قبل أكثر من أسبوع، إلى أن قطر التي تمول البرنامج  "تؤوي قادة حركة حماس" التي تصنفها الولايات المتحدة وعدة دول غربية منظمة إرهابية.

تقرير نيويورك تايمز، من جانبه، قال "كانت الجزائر واليمن والسودان من بين الدول التي ظهرت على الخارطة لكن إسرائيل حذفت، وبدلا من ذلك، وضع اسم فلسطين".

وتم استخدام هذه الخارطة المثيرة للجدل، في الفصل الدراسي الخاص بالفن والثقافة العربية لمدة 12 عاما، وفق الصحيفة الأميركية، التي أشارت إلى الجدل الذي أحدثته، بعدما تداولت مواقع معروفة بالولايات المتحدة الخبر، وعلى رأسها موقع "نيويورك بوست".

وتأتي هذه القضية في غمرة الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، والتي قسمت آراء العديد من الطلاب في الولايات المتحدة.

This is unacceptable that teachers and school administrators allowed this antisemitic map to appear in a classroom.

"Brooklyn public school omits Israel from Qatar-funded classroom map, labels it Palestine: ‘Jewish erasure’"https://t.co/h7X84fGZ6o

— Rep. Elise Stefanik (@RepStefanik) January 12, 2024

وكان موقع صحيفة "نيويورك بوست" نشر تقريرا حول المدرسة في 11 يناير بعنوان "مدرسة بروكلين العامة تحذف إسرائيل من خارطة الفصول الدراسية الممولة من قطر، وتسميها فلسطين".

ونقل الموقع في مقال آخر غضب مسؤولين محليين بسبب ما وُصف بمحاولة "محو اليهود" من الشرق الأوسط.

وتساءل سياسيون، وفق الموقع ذاته، كيف سمحت وزارة التعليم في المدينة باعتماد هذه الخارطة التي "مسحت إسرائيل من الوجود".

وللحصول على تعليق على هذه القضية، اتصلنا في موقع الحرة بالمدرسة المعنية، لكننا لم نتلق أي رد.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المنسقة التعليمية بالمنطقة، توفا بلوت، قالت إن "هذه القضية هي أحد أعراض مشكلة أوسع تتمثل في الكراهية لليهودية ومحاولة محموها، وليست مشكلة حدثت لمرة واحدة".

وقالت أيضا "هذا المثال بالذات يوضح سبب الحاجة إلى التدريب حول كيفية التعرف على معاداة السامية". 

والتعريف الذي تفضله بلوت، وفق الصحيفة، هو ذلك الذي يعتمده التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، والذي أقرته 43 دولة.

يذكر أنه في يوم الثلاثاء، أرسل مشرف المنطقة، رافائيل ألفاريز، رسالة أعلن فيها عن إزالة الخارطة، حسب الصحيفة.

وكتب أن المنطقة 15 "ملتزمة بالتأكد من أن طلابنا يشعرون بالأمان والدعم في جميع الأوقات، ولتحقيق هذا الهدف، ستقوم المنطقة بمراجعة البرامج للتأكد من توافقها مع القيم الأساسية".

في المقابل، يصر أولياءٌ للتلاميذ بالمدرسة، على ضرورة الإبقاء على برنامج "فنون الثقافة العربية"، حيث وقع نحو 240 شخصا على عريضة تطالب بالتمسك بهذا البرنامج "الذي يكرّم التنوع والتراث العربي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة هذه القضیة

إقرأ أيضاً:

إسقاط طائرة عسكرية أميركية “بنيران صديقة” فوق البحر الأحمر

نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما الأحد فوق البحر الأحمر بعدما أسقطها “عن طريق الخطأ” صاروخ أطلق من طراد أميركي، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.

وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن “التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة”، مشيرة إلى أن “الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية” ويشتبه في أنها “نتيجة نيران صديقة”.

وأوضحت “سنتكوم” أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ “أطلق النار عن طريق الخطأ (…) وأصاب” مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات “هاري س. ترومان”.

وشكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها المتمردون الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي طريق حيوي للتجارة الدولية.

ورد ا على هذه الهجمات تشن الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.

مقالات مشابهة

  • صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
  • صورة في مدرسة تثير الجدل في تركيا
  • من نيوجيرسي وماساتشوستس وكاليفورنيا إلى نيويورك وأوهايو.. مسيرات «مجهولة» تثير ذعر الأمريكان.. و3 تفسيرات للظاهرة!
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • جريمة مروعة تثير الرعب في نيويورك.. الشرطة تبحث عن مرتكبها (تفاصيل)
  • كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟
  • إسقاط طائرة عسكرية أميركية “بنيران صديقة” فوق البحر الأحمر
  • صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي