تعرف على أسماء عيد الغطاس وأصلها.. «الأنوار» أبرزها
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يحتفل الأقباط الليلة وغدا، بـ«عيد الغطاس» برفع البخور وصلاة القداسات الإلهية بالطقس الفرايحي في الكنائس القبطية الأرثوذكسية والذي هو ثالث الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة إذ يرتبط بالسيد المسيح فهو ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.
أسماء عيد الغطاسوأوضح الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، خلال عظة مسجلة سابقا، أنه يوجد أربعة أسماء لـ«عيد الغطاس»، إذ شرح أصل وقصة كل اسم وهي:
- عيد الغطاس: إذ أطلق الآباء الأولين في الكنيسة هذا الاسم عليه نسبة إلى طقس المعمودية الذي يتم في الكنيسة الأرثوذكسية بالتغطيس.
- الثيؤفانيا وهي كلمة يوناينة تعني عيد الظهرو الإلهي «ثيؤ تعني الله - فانيا تعني الظهور»، وذلك تذكارالمعمودية السيد المسيح وظهور سر الثالوث القدوس فبينما كان السيد المسيح في الماء، انشقت السموات وظهر «أُقنوم الروح القدس» في صورة حمامة نازلاً ومستقراً عليه، و«أُقنوم الآب» يُنادي من السماء قائلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت3 :17).
- الإبيفانيا وهي كلمة يونانية معناها الظهور أو إعلان وقد اعتاد آباء الكنيسة على تسمية عيد الغطاس بهذا الاسم.
- عيد الأنوار يسمى بهذا الاسم لـ«نور إعلان لاهوت السيد المسيح»، كما يطلق نسبه إلى احتفالات الأقباط قديما به إذ كان الأقباط يحتفلون في عهد الدولة الفاطمية بـ«عيد الغطاس» على ضفاف النيل ويحملون المصابيح المضيئة المعروفة باسم «البلابيصا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس عيد الغطاس 2024 عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة MeToo.. ماذا تعني إعادة محاكمة هارفي واينستين؟
(CNN)-- عندما أُدين المنتج هارفي واينستين بالاغتصاب وارتكاب فعل جنسي إجرامي عام 2020، اعتُبر الحكم انتصارًا تاريخيًا للنساء حول العالم، ومؤشرًا على التقدم في النضال الثقافي لوقف إساءة استخدام السلطة في مكان العمل.
وعادت القضية التي حفزت حركة "MeToo" إلى دائرة الضوء، بعد عام من نقض إدانة واينستين عندما قضت محكمة الاستئناف في نيويورك بأن شهادات النساء ضده، ممن لم يكنّ جزءًا من القضية، أدت إلى محاكمة غير عادلة.
بالنسبة لوينستين، تُمثل إعادة محاكمته فرصة أخرى نحو التبرئة. بالنسبة لمُتَّهميه، تبدو المخاطر أكبر في ظلّ تغيُّر المناخ الثقافي والسياسي في أمريكا بعام 2025.
وصرحت المحامية غلوريا ألريد، التي تُمثّل ميمي هالي، وهي من النساء الثلاث اللواتي سيُدلين بشهاداتهن في إعادة محاكمة واينستين، لشبكة :CNN"من المؤلم أن أخوض هذه العملية مجددًا بشأن حدثٍ صادم".
وستُدلي هالي، مساعدة الإنتاج السابقة التي عملت في أحد برامج واينستين التلفزيونية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بشهادتها ضد واينستين للمرة الثانية بعد مواجهته في المحكمة في محاكمته الأولى.