جوزيب بوريل يزعم: إسرائيل مولت حماس لتقويض السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أثار منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجدل بتأكيده على أن إسرائيل مولت إنشاء حركة حماس لتقويض السلطة الفلسطينية، وفقا لخطاب ألقاه في جامعة بلد الوليد في إسبانيا.
وتتناقض تصريحات بوريل الذي يشير إلى تورط إسرائيل في تمويل حماس، مع النفي السابق لبنيامين نتنياهو وحكومته. وعلى الرغم من اتهامات المعارضين في إسرائيل ووسائل الإعلام العالمية، فقد رفض نتنياهو باستمرار مزاعم دعم حماس في غزة.
أعلن بوريل خلال خطابه: "نعم، تم تمويل حماس من قبل الحكومة الإسرائيلية في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة فتح"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول التمويل المزعوم.
في الوقت نفسه، فإن الاتحاد الأوروبي على وشك تنفيذ نظام عقوبات مخصص يستهدف حركة حماس الفلسطينية. وأكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي لم يذكر اسمه أن الإجراءات الأولية ستركز على ستة أفراد متورطين في تمويل حماس. وكشف المسؤول أن الأفراد الستة جميعهم من دول عربية أو أفريقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
وجهت إسرائيل إتهاما الي دبلوماسيين إيرانيين وجهات أخرى بنقل ملايين الدولارات نقدًا إلى حزب الله لدعمه ماليًا عبر مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي، وذلك في شكاوى قدمتها إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة وتشرف على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال " مسؤول دفاعي أميركي مطّلع قوله ان دولة الإحتلال قدمت شكاوى متهمة دبلوماسيين إيرانيين وأطرافًا أخرى بإيصال عشرات الملايين من الدولارات نقدًا إلى حزب الله بهدف تمويل أنشطته.
ووفقًا لما ورد في الشكاوى الإسرائيلية، فإن مبعوثين إيرانيين يسافرون من طهران إلى مطار بيروت الدولي حاملين حقائب مليئة بالدولارات الأميركية
وزعمت إسرائيل ايضا في شكاواها أن مواطنين أتراك يتم استخدامهم لنقل الأموال جوًا من إسطنبول إلى بيروت.
وكشفت الصحيفة أن إسرائيل هددت بضرب مطار بيروت إذا تم استخدامه لتهريب مساعدات لحزب الله.
يذكر إنه في أوائل الشهر الجاري، خضعت طائرة إيرانية تابعة لشركة ماهان إير لتفتيش دقيق في مطار بيروت، بعد ورود معلومات تفيد بأنها قد تحمل شحنات مالية موجهة إلى حزب الله.
فيما قدمت السفارة الإيرانية في بيروت توضيحًا عبر وزارة الخارجية اللبنانية، مؤكدة أن الأموال الموجودة في الحقائب كانت لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بالسفارة، ولا علاقة لها بأي شحنات موجهة إلى حزب الله.