دول البلطيق تتخذ خطوة دفاعية على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اتفقت دول البلطيق الثلاث، اليوم الجمعة، على تجهيز حدودها مع روسيا وبيلاروسيا "بأنظمة دفاعية"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإستونية.
ووقع وزراء دفاع دول البلطيق اتفاقا "تقوم بموجبه إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ببناء منشآت دفاعية مضادة لأي تحركات (على حدودها) في السنوات المقبلة للردع والدفاع ضد التهديدات العسكرية إذا لزم الأمر"، وفقا لبيان.
والدول الثلاث أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تنص المادة الخامسة من ميثاقه على الدفاع المشترك. ويعني أن أي عدوان على بلد عضو في الحلف هو عدوان على بلدان الحلف كلها وعليها أن تتصدى له.
كما أن دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، تتمتع بعضوية الاتحد الأوروبي. أخبار ذات صلة روسيا تطلب تفسيراً من فرنسا بشأن الأزمة في أوكرانيا أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن هجوم جديد على روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول البلطيق إستونيا لاتفيا ليتوانيا نظام دفاع جوي روسيا بيلاروسيا دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
غموض يلف قطع كابلين رئيسيين للإنترنت ببحر البلطيق واختلاف بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين
(CNN)-- يحاول المحققون فك الغموض الذي يكتنف كيفية قطع كابلين للإنترنت تحت سطح البحر في بحر البلطيق على بعد ساعات فقط من بعضهما البعض، حيث يقول المسؤولون الأوروبيون إنهم يعتقدون أن التعطيل كان عملاً تخريبيًا، وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنه كان على الأرجح مجرد حادث.
ملاحظة: مسارات الكابلات تقريبية. Credit: TeleGeography and submarinecablemap.comوتعطل الكابلان – BCS East-West الذي يربط ليتوانيا والسويد وC-Lion1 الذي يربط فنلندا بألمانيا، فجأة يومي الأحد والاثنين، وسارع الزعماء الأوروبيون إلى التعبير عن شكوكهم إذ قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس: "لا أحد يعتقد أن هذه الكابلات انقطعت عن طريق الخطأ".
وقال وزيرا خارجية فنلندا وألمانيا في بيان مشترك إنهما "يشعران بقلق عميق" بشأن الحادث وأثارا احتمال أن يكون جزءًا من "حرب هجينة"، وذكرا روسيا على وجه التحديد في بيانهما.
ولم يتم انتشال تقييمهما من فراغ، إذ اتُهمت روسيا بشن حرب هجينة ضد أوروبا بعد سلسلة من الحوادث المشبوهة وهجمات الحرق العمد والانفجارات وغيرها من أعمال التخريب في العديد من الدول الأوروبية والتي تم إرجاعها إلى موسكو.
وجاء انقطاع الكابلات بعد أسابيع فقط من تحذير الولايات المتحدة من أن موسكو من المرجح أن تستهدف البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، وجاء ذلك بعد أشهر من التحركات المشبوهة للسفن الروسية في المياه الأوروبية وتعزيز كبير لوحدة بحرية روسية سرية مكلفة بمسح قاع البحر.
لكن اثنين من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على التقييم الأولي للحادث قالا لشبكة CNN ، الثلاثاء، إنه لا يُعتقد أن الضرر كان نشاطًا متعمدًا من قبل روسيا أو أي دولة أخرى.
وبدلاً من ذلك، قال المسؤولان لشبكة CNN إنهما يعتقدان أن السبب على الأرجح هو سحب المرساة من سفينة عابرة، إذ وقعت مثل هذه الحوادث في الماضي، وإن لم تكن بشكل متتابع سريع مثل حادثتي الأحد والاثنين.
من جهته رفض الكرملين، الأربعاء، التلميحات "المضحكة" على حد تعبيره التي تشير إلى تورطه، قائلا إنه "من السخافة الاستمرار في إلقاء اللوم على روسيا في أي شيء دون أي أساس".