دول البلطيق تتخذ خطوة دفاعية على حدودها مع روسيا وبيلاروسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اتفقت دول البلطيق الثلاث، اليوم الجمعة، على تجهيز حدودها مع روسيا وبيلاروسيا "بأنظمة دفاعية"، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الإستونية.
ووقع وزراء دفاع دول البلطيق اتفاقا "تقوم بموجبه إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ببناء منشآت دفاعية مضادة لأي تحركات (على حدودها) في السنوات المقبلة للردع والدفاع ضد التهديدات العسكرية إذا لزم الأمر"، وفقا لبيان.
والدول الثلاث أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تنص المادة الخامسة من ميثاقه على الدفاع المشترك. ويعني أن أي عدوان على بلد عضو في الحلف هو عدوان على بلدان الحلف كلها وعليها أن تتصدى له.
كما أن دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، تتمتع بعضوية الاتحد الأوروبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول البلطيق إستونيا لاتفيا ليتوانيا نظام دفاع جوي روسيا بيلاروسيا دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأمريكية تعلق العمليات السيبرانية ضد روسيا
أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، بتعليق كل العمليات السيبرانية ضد روسيا بما في ذلك الأعمال الهجومية، حسبما ذكرة عدة وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد.
ويندرج هذا الإجراء بحسب صحيفة نيويورك تايمز ضمن عملية أوسع نطاقا تهدف إلى إعادة تقييم العمليات الأمريكية تجاه روسيا، ولم تحدد مدته بصورة واضحة.
ووردت هذه المعلومات فيما باشر الرئيس دونالد ترامب تقارباً تاريخياً مع روسيا محوره الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعدما كانت واشنطن في طليعة داعمي كييف بوجه الحرب الروسية، تتجه بدفع من ترامب إلى إرغام أوكرانيا على القبول بوقف إطلاق نار لا يشتمل على ضمانات أمنية بأنها لن تتعرض مستقبلاً لهجوم جديد، وهو ما يصب في صالح روسيا فيما ترفضه كييف.
وهذا التحول في السياسة الأمريكية يثير هلع الأوروبيين لا سيما أنه لم يتم التشاور معهم بشأنها، بعدما عوّلوا لعقود على الولايات المتحدة لضمان أمنهم وحمايتهم.
وتتهم روسيا باستمرار بشن حرب هجينة على الغرب بهدف تقويض دعمه لأوكرانيا، مستخدمة في ذلك عمليات سرية وسيبرانية واستخباراتية. لكن ترامب يعتبر أن الولايات المتحدة تواجه مشكلات أكبر من موسكو.
Defense Secretary Pete Hegseth orders a halt to offensive cyber operations against Russia https://t.co/9ktw21s7Na via @YahooNews
— Cindy Takaht (@CindyTakaht) March 3, 2025وكتب ترامب مساء أمس الأحد عبر منصته "تروث سوشال": "علينا أن نمضي قدراً أقل من الوقت نقلق بشأن بوتين، ومزيداً من الوقت نقلق بشأن عصابات المهاجرين المغتصبين وكبار مهربي المخدرات والقتلة والمهاجرين المصابين باضطرابات ذهنية الذين يدخلون بلادنا، حتى لا ينتهي بنا الأمر مثل أوروبا".