"يونيسيف": يولد طفل كل 10 دقائق في غزة خلال هذه العدوان

ولد ما يقارب 20 ألف طفل منذ في غزة منذ بدء العدوان على القطاع، بحسب مسؤولة الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" تيس انجرام.

اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع عدد الشهداء إلى 24,762 شخصا منذ 7 اكتوبر

وقالت انجرام، في تصريحات لها، الجمعة، إن هناك طفل يولد كل 10 دقائق في هذه العدوان الغاشم، وأن الأطفال الذين ولدوا في غزة بعد بدء العدوان ولدوا فى الجحيم.

وأشارت إلى أن وضع النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة فى غزة لا يصدق ويتطلب إجراءات مكثفة وفورية.

وأكدت المسؤولة الأممية أن الوضع في قطاع غزة محفوف بالمخاطر بالفعل لاستشهاد الرضع والأمهات مع انهيار نظام الرعاية الصحية.

تحديات لا يمكن تصورها

ولفت إلى أن الأمهات يواجهن تحديات لا يمكن تصورها في الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل الولادة وأثنائها وبعدها، كما أنه وفي ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة يضطر الموظفون إلى إخراج الأمهات من المستشفى في غضون ثلاث ساعات من العملية القيصرية.

وشددت مسؤولة "اليونيسيف" على أن صدمة الحرب تؤثر أيضا بشكل مباشر على الأطفال حديثي الولادة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات نقص التغذية ومشاكل النمو وغيرها من المضاعفات الصحية. 

وبينت أن أن النساء الحوامل والمرضعات والرضع يعيشون ظروفًا غير إنسانية، حيث الملاجئ المؤقتة وسوء التغذية والمياه غير الآمنة، بما يعرض ما يقرب من 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.

العدوان على غزة

في اليوم الـ105 من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على القطاع، ليستمر معه القتل بلا هوادة، واستهداف المدنيين العزل والأطفال والنساء.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 24,762 شهيدا، وإصابة 62,108 فلسطينيا منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 530 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 194 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الولادة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي اليونيسيف العدوان على

إقرأ أيضاً:

أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة

الجديد برس|

يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.

في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.

ارتفاع غير مسبوق في الأسعار: 

تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.

وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”

معاناة المواطنين: 

أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”

ركود في حركة البيع والشراء: 

رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”

تحذيرات اقتصادية: 

وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.

مطالبات بالتدخل العاجل: 

مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.

واقع مرير: 

يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • غزة الآن.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 48339 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية : 10 شهداء وصلوا مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
  • تواصل العدوان الإسرائيلي على طولكرم لليوم الـ27
  • فلسطين: اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم إمعان في العدوان الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • بالصور.. تعرّض مدرسة في وادي خالد لأضرار جراء العدوان الإسرائيلي على مجرى النهر الكبير