حمضي يوضح بخصوص ما يروج حول خطورة المتحور الجديد لكورونا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
دخل الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحي، على خط منشور منتشر على منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن معلومات غير صحيحة حول المتحور الجديد لفيروس كورونا، نافيا كل ما يروج حول هذا الموضوع.
وفي هذا الصدد؛ قال حمضي، وفق توضيح له توصل به موقع "أخبارنا"، إن المعلومات المتداولة غير صحيحة ومضللة؛ إذ لم تصدر لا عن منظمة الصحة العالمية ولا عن أي وزارة صحة.
كما لفت الطبيب نفسه إلى أن المتحور المنتشر حاليا هو JN .1 من سلالة BA 2.86 وليس من سلالة XBB، شارحا أن أعراض الإصابة بفيروسات كوفيد، ومنها المتحور الأخير JN.1، لا زالت هي نفسها في عمومها، مبرزا أنها تتمثل في ارتفاع الحرارة، صداع، آلام في الجسم، آلام الحلق، سعال جاف، إرهاق، وأحيانا إسهال أو قيء.
حمضى مضى قائلا إنه لم تُثبت أية دراسة أن متحورات "أوميكرون" في مجملها أكثر خطورة أو شراسة؛ إذ إن المتحورات المنتشرة منذ مدة هي من سلالات "أوميكرون" التي تنتشر سريعا، لكنها ليست أكثر شراسة من سابقاتها.
"إن طريقة الإصابة بالفيروس وانتقاله إلى جسم الإنسان هي نفسها لم تتغير"، يفسر الطبيب الباحث قبل أن يردف أن فعالية طرق تشخيص المرض هي نفسها بدون تغيير، موردا أن المويجات المتعاقبة من كوفيد-19 ليست أكثر خطورة ولا فتكا من الموجة الأولى ولا الموجات اللاحق.
وفي سياق متصل؛ يرى المصدر ذاته أن الفئات الهشة هي الأكثر عرضة للمخاطر، ويتوجب أن تكون ملقحة ضد كوفيد وضد الأنفلونزا الموسمية، داعيا إياها إلى تجنب الأماكن المزدحمة والفضاءات المغلقة، وإن كانت مضطرة لارتيادها، يجي عليها استعمال الكمامة.
أما إذا ما ظهرت عليهم الأعراض، في إشارة منه إلى الفئات الهشة، فـ"عليهم مراجعة الطبيب"، فضلا عن "إجراء الفحص واتباع النصائح والتتبع الطبيين". وبخصوص الشباب وصغار السن الأصحاء، فـ"عليهم التزام بيوتهم واستعمال الكمامة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: قد يكون الهدف الأساسي للمؤامرة هو مصر نفسها
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن المواقف الرسمية لجامعة الدول العربية تجاه الأزمة السودانية كانت متميزة وواضحة، مؤكدًا أهمية الدعم العربي في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن القوى المدنية التي كانت تتصارع على السلطة هي المسؤولة عن الحرب الدائرة في البلاد، مشيرًا إلى أن الثورة السودانية كانت ثورة شعبية شاملة، لكن الصراعات السياسية أفشلتها وأبعدتها عن أهدافها الوطنية.
وتابع وزير خارجية السودان، أن من يستهدف السودان يستهدف مصر أيضًا، وقد يكون الهدف الأساسي للمؤامرة هو مصر نفسها، خاصة في ظل اعتمادها الأساسي على مياه النيل.
الأجندة الوطنية اختلطت بالأجندات الأجنبيةوأشار إلى أن الأجندة الوطنية اختلطت بالأجندات الأجنبية، مما أدى إلى انحراف مسارها وإدخال السودان في حالة من الفوضى والصراع.