دكة وجردل ميه.. كبير الأطباء الشرعيين يوضح وضع التشريح قدميا في مصر
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بمشرطه وقف الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، على الباب الخلفي للدنيا يستقبل الموتى، وبإذن من النيابة يشرح جثامينهم.
متسلح بخبرات تجاوزت الـ 35 عاما، في عالم التشريح، شرح جثث يزيد عددهم عن 800 جثة، استقبل في ثلاجة المشرحة جثامين مشاهير ومسؤولين، للوقوف على كيفية وفاتهم.
قال الدكتور أيمن فودة، إنه كان يجري تشريح الجثامين في المنازل، على جسور الترع ، والأماكن العامة، وفي المقابر لكن منع هذا الموضوع في منتصفالثمانينات، فحاليا لا يتم التشريح إلا المشارح العامة ومشارح المستشفيات بأمر من النيابة.
الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبقوكان طبيب التشريح قديما ينتقل إلى الساحات العامة، يضع الجثة على دكة خشب،ومشرطه وجردل بجواره به مياه.
لكن منع هذا الكلام، ويجري التشريح في المشارح المركزية في كل محافظة، سواء أكان مستشفى جامعي، أو متخصص.
ولا تشرح الجثة إلا بناء على قرار من النيابة العامة، ولا يستطع أحد أن يستخرج جثة من المقابر، إلا بقرار قضائي سواء من النيابة العامة أو النيابة العسكرية، أو صادر من المحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من النیابة
إقرأ أيضاً:
النيابة في قضية طـ.ـفل أوسيم: أعدمـ.ـوه ليحكي التاريخ كيف تحفظ الحقوق وتصان
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك رعض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء الذي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا لاولع في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكما يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمأن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.