بوابة الوفد:
2025-01-29@06:03:24 GMT

كيف أحمي نفسي من نفسي.. 3 طرق يوضحها مصطفى حسني

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

أجاب الداعية مصطفى حسني خلال البث المباشر على قناته الرسمية عن سؤال " كيف أحمي نفسي من نفسي"، فقال هناك نعمتان عظيمتان يفقدهم المسلم بل ويؤذي نفسه بسوء استخدامهم كما جاء في الحديث الشريف عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال سيد الخلق ﷺ: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".
 

لم أصلى حتى الأربعين هل حرماني من الأطفال عقاب.

. مصطفى حسني يجيب "سبب الشعور بالحزن والهم في الليل"... مصطفى حسني يجيب
حسن استخدام النعمة

واضاف حسني أن الإنسان يحتاج إلى تَعلم كيفية حسن استخدام نعمة الصحة والفراغ لكي ينتفع ويكسب بهما، لأن النفس الأمارة بالسوء تنتصر على النفس المطمئنة، فتزين للإنسان تسخير صحته ووقت فراغه لإرضاء غرائزه وأهوائه، ويكون سبيل النجاة بالنفس في تقوية القلب والإيمان ويتأتى ذلك بالذكر والصبحة الصالحة والانشغال.
 

 

الذكر


وضح حسني أن السبيل الأول لحماية النفس هو ذكر الله  فأوصى بقول لا إله إلا الله 100مرة، والصلاة علي سيدنا محمد 100 مرة والاستغفار 100 مرة، يكررها المسلم في الصباح والمساء يوميًا فيتم 600 ذكر في اليوم وهذا على أقل تقدير، والأفضل ذكر لا إله إلا الله 1000مرة في اليوم تزيد قلب المؤمن قوة وعزم.
 


الصحبة
 

وتابع الداعية أن  السبيل الثاني للنجاة في الصحبة الصالحة ، فالصحبة المشرقة تقربك من رب العالمين وتحبب المؤمن في جمال الحياة، وأكد على ضرورة التقرب من الأشخاص الإيجابيين والبعد عن من يبعد المسلم عن الله عزوجل ويسخرون من طاعته.

ونذكر هنا ما جاء في حديث سيد الخلق صلّى الله عليه وسلّم : “لا تصاحبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ)، وحديث المصطفى الشهير: "المَرْءُ على دِينِ خَليلِه، فَلْينظُرْ أحَدُكم مَن يُخالِلْ"، كما قال الحبيب: “خيرُ الأصحابِ عند اللهِ خيرُهم لصاحبِه، وخير الجيرانِ عند اللهِ خيرُهم لجارِه". 

 


الانشغال
 

وقال مصطفى حسني أن السبيل الثالث لحماية الإنسان من نفسه يكمن في الانشغال، فينشغل الطالب بالدراسة والرياضة، وغيره ينشغل بالعمل مع الرياضة، والبعض يضيف عليهم خدمة الناس من أعمال التطوع.

ويؤكد حسنى على أهمية العمل الخيري مما فيه من حسن  استهلاك اليوم في شئ نافع فيبعث لميزان حسناتك أعمال ثقيلة، ويشغل قلبة بما يريد الله.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصطفى حسنى الصحة الفراغ الذكر الصحبة الانشغال مصطفى حسنی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية إن هذه الأمة التي شرفنا الله تعالى بالانتساب إليها تواجه اليوم تحديًا كبيرًا لتحقيق وحدتها والمحافظة على كيانها، هذا التحدي يكمن في مواجهة الأفكار الدخيلة التي تسعى لتفتيت أوصالها وتمزيق صفوفها، فالاتحاد قوة، وهو السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها التي فقدتها، وقد جاء رسولنا الكريم ﷺ ليقيم دعائم هذه الوحدة ويُفعل مبدأ الأخوة الإسلامية، حيث كانت الأخوة الإسلامية، متى خلصت النوايا وصفت، أشد وثوقًا من أخوة النسب والدنيا، وإذا تأملنا رحلة نبينا ﷺ من مكة إلى المدينة، نجد أنه أراد من خلالها إقامة دولة تصنع الحضارة وتنهض بالأمة.

وأضاف فضيلته خلال ندوة نظمها جَنَاح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «نحو حوار إسلامي إسلامي»، اليوم الثلاثاء، أنه من أجل هذه الأخوة الإسلامية عمدَ رسولنا ﷺ إلى ثلاث خطوات أساسية: إقامة العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وقد بدأ النبي ﷺ ببناء المسجد ليكون مكانًا لتجمع المسلمين وللارتقاء بهم ويعزز تماسكهم، والأمر الثاني: تفعيل مبدأ المؤاخاة بين المسلمين، حيث آخى ﷺ بين المهاجرين والأنصار، ومحا عصبيات الجاهلية، وأسّس علاقات قائمة على الحب والرحمة والتكافل، والأمر الثالث: تنظيم العلاقات الدولية، حيث عمل النبي ﷺ على صياغة وثيقة المدينة التي حددت الحقوق والواجبات بين سكانها من المسلمين وغيرهم، مما أسس لعلاقات قائمة على العدل واحترام العهود.

وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الجهود النبوية تسعى لتحقيق مبدأ الأخوة الإنسانية، حيث شبه رسولنا الكريم ﷺ المؤمنين بالجسد الواحد والبنيان المرصوص، ومن هنا ندرك أهمية الوحدة في مواجهة التحديات العالمية. فالأمة الإسلامية، متى اجتمعت كلمتها واتحدت صفوفها، استطاعت أن تقف بثبات، كما كان الحال في العصور الأولى عندما امتد الإسلام في زمن وجيز من إسبانيا إلى الصين، لكن العصبية المقيتة والتعصب للمدارس الفكرية والعلمية اليوم يمثل أحد أبرز العوائق أمام تحقيق الوحدة المنشودة، والشريعة الإسلامية قد نبذت هذه العصبيات وحذرت منها، لأنها تؤدي إلى التنازع والتفرقة. يقول الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، ويقول أيضًا: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}.

وأشار فضيلته إلى أن المؤسسات الدينية والعلمية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، قد خطت خطوات إيجابية في مجال الحوار الإسلامي الإسلامي، وعليها دور كبير في هذا الشأن، ولعلنا بعد أسابيع قليلة نكون أمام الطرح الذي عرض في مؤتمر البحرين «حوار الشرق والغرب»، والذي قدّمه فضيلة مولانا الإمام الأكبر تحت رؤية الحوار الإسلامي، وهو حوار يجمع بين المدارس السنية والمدارس الشيعية وغيرها من أصحاب المذاهب الأخرى كالزيدية والإباضية وغيرهما.

وأضاف فضيلته أن النقطة الثانية هي أن هذه الخطوة لا بد أن تظهر في آثار عملية، وبالتالي يمكن القول بأن هذا المؤتمر قد يكون مقدمة لجملة من الآثار العملية، مثل إنشاء مراكز علمية تجمع بين المدارس الإسلامية على اختلاف توجهاتها، وطرح قضايا الخلاف والعمل على دراستها، ثم الخروج برأي موحّد. كما ينبغي ونحن نتحدث عن حوار إسلامي إسلامي ونسعى لإعلاء المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، أن نتجاوز تلك القضايا التي تؤدي إلى توسيع الفجوة بين المدارس الفكرية. وبالتالي، ينبغي التركيز على آلية تحقق الوحدة، بعيدًا عن القضايا العقدية التي فرّقت الأمة ومزّقت وحدتها.

وفي ختام حديثه، شدد فضيلة مفتي الجمهورية على أمر مهم، وهو احترام العقيدة واحترام ما عليه الآخر، مع عدم المساس بمكانة الأنبياء والصحابة وما يتعلق بأمهات المؤمنين، باعتبار ذلك من معتقد أهل السنة والجماعة، فلا يجوز التطاول عليهم أو التعرض لهم، لأن ذلك يؤذي مشاعر المؤمنين والمؤمنات. وأخيرًا، أرى أن لقاء كبار رجالات هذه المدارس قد يصحح الكثير من المفاهيم ويقرب البعيد.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها ومكانتها
  • مفتي الجمهورية: الحوار والوحدة الإسلامية السبيل لعودة الأمة إلى ريادتها
  • الانتصار للنفس
  • أقوال الأسوياء.. ماذا قال مصطفى حسني عن شكر نعمة الستر
  • أذكار الصباح وفوائدها: نور لروحك طوال اليوم
  • داليا مصطفى تتحدث عن طفولتها في "واحد من الناس"
  • بطبطب على نفسي| داليا مصطفى: الخذلان سبب إصابتي بالسكر
  • 10 دروس للحياة في رحلة الإسراء والمعراج.. يوضحها عطية لاشين
  • في مثل هذا اليوم.. 82 عاما على ميلاد السندريلا سعاد حسني
  • خالد جاد الله: كولر قضى على كهربا «نفسيًا» في الأهلي.. ورحيله خسارة كبيرة