مصر والبحرين تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ومنع توسيع الصراع
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، من مغبة توسيع رقعة الصراع في المنطقة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدًا ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة هذا السيناريو، وتجنب تداعياته المهددة لسلامة ومقدرات شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثنائي الذي عقده وزير الخارجية المصري، اليوم الجمعة، مع نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، على هامش انعقاد قمة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية كمبالا، استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" أجزاء منه.
وأكد "شكري" اعتزاز مصر بعمق وتشعب مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وما وصلت إليه من مستويات متميزة من الإخاء والتضامن على ضوء الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين على تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بحسب بيان للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وأعرب "شكري" عن الحرص على مواصلة العمل والتنسيق الثنائي، بما في ذلك تحت مظلة العمل العربي المشترك، لما فيه خير ومصلحة شعوب المنطقة، وفي إطار الرئاسة البحرينية المقبلة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، والترتيبات الجارية لانعقاد القمة القادمة في المنامة.
وتركزت مناقشات الوزيرين بشكل مستفيض على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، ومسارات التحرك السياسية والدبلوماسية الهادفة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وأكدا مواصلة تكثيف التحركات على الصعيدين الإقليمي والدولي تجاه حتمية تحقيق وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة، ولوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لكافة أحكام القانون الدولي الإنساني.
كما شملت المباحثات التصعيد المستمر في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها التطورات على الساحة اللبنانية، وفي العراق، وتهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية البحريني تقدير بلاده الراسخ لأطر العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والبحرين، والأهمية التي توليها بلاده لتنمية وتعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، مشددًا على الحرص على تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك سواء على الصعيد الثنائي لدفع مسار العلاقات لآفاق أرحب، أو فيما يتعلق بدفع جهود التهدئة لتعزيز ركائز السلم والأمن في المنطقة العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قوات الاحتلال قطاع غزة البحرين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس وقف إطلاق النار الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل التنسيق الثنائي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع نظيرة التركي هـاكـان فيـدان، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي - الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.