شكاوى جنائية ضد رئيس إسرائيل خلال مشاركته في منتدى دافوس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تلقى ممثلو الادعاء في سويسرا، الجمعة، شكاوى جنائية ضد رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ، خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس"، في وقت تواجه فيه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وحسب وكالة "رويترز"، قال مكتب المدعي العام السويسري: "سيتم فحص الشكاوى الجنائية وفقا للإجراءات المعتادة"، مضيفا أنه سيتواصل مع وزارة الخارجية السويسرية بشأن حصانة الشخص المعني.
ولم يوضح تفاصيل الدعاوى ولا الجهة التي رفعتها.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية ولا وزارة الخارجية على الفور على طلبات للتعليق.
لكن بيانا بعنوان "تحرّك قضائي ضد جرائم ضد الإنسانية"، يشتبه بأنه صادر عن الأشخاص الذين يقفون وراء الدعوى.
وحسب وكالة "فرانس برس"، أفاد بأن عددا من الأفراد الذين لم تُكشف أسماؤهم وجّهوا اتهامات عبر المدعين الفدراليين وسلطات الكانتونات في بازل وبرن وزوريخ.
اقرأ أيضاً
50 محاميا من جنوب أفريقيا يقاضون أمريكا وبريطانيا لدعمهما جرائم إسرائيل
وأفاد البيان بأن المشتكين يطالبون بملاحقة جنائية بالتوازي مع القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة عبر عمليتها العسكرية في غزة.
وفي إشارته إلى مسألة الحصانة، لفت البيان إلى أن إلغاءها ممكن "ضمن شروط معيّنة"، بما في ذلك في حالات الاشتباه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وهي "شروط متوافرة في هذه الحالة".
وأطلقت جنوب أفريقيا القضية العاجلة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي هذا الشهر، مشيرة إلى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية الامم المتحدة بشأن الابادة الجماعية الموقعة في 1948.
طالبت جنوب أفريقيا القضاة بإصدار أمر لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في غزة، بينما زعمت إسرائيل بأن القضية تنطوي على "تشويه" للحقائق.
وحسب الوكالة، أكد هرتسوغ أمام منتدى دافوس بان إسرائيل أطلقت حملتها من باب "الدفاع عن النفس"، ودان الدعوى المقدّمة من جنوب أفريقيا على اعتبارها "مشينة".
وقال إن جنوب أفريقيا "تدعم (بهذا الموقف) الفظائع والهمجية التي شهدناها في 7 أكتوبر/تشرين الأول"، مضيفا أن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء الدمار في غزة.
اقرأ أيضاً
المحكمة الجنائية تطلق منصة رقمية لإضافة صور ومقاطع توثق جرائم إسرائيل
وأضاف: "نحن نهتم.. يؤلمنا بأن يعاني جيراننا إلى هذا الحد.. لكن كيف يمكننا الدفاع عن أنفسنا إذا قرر أعداؤنا تحصين أنفسهم ضمن بنى تحتية للإرهاب بحجم ونطاق غير معقولين؟".
وكان الرئيس الإسرائيلي، اعتبر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، "ضالعون في الحرب"، مبررا الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحقهم.
وقال هرتسوغ إن "هناك أمة كاملة تتحمل المسؤولية"، في إشارة إلى المدنيين بقطاع غزة، مضيفا: "ليس صحيحا أن المدنيين غير ضالعين في الأمر"، من خلال عدم الانتفاض ضد نظام حماس في غزة، وفق تعبيره.
وزعم هرتسوغ أن الجيش الإسرائيلي يعمل عسكريا ضد قطاع غزة "وفق قواعد القانون الدولي"، وقال: "نحن في حرب، وندافع عن بيوتنا.. وسنحارب حتى نكسر ظهرهم"، حسب مزاعمه.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر الماضي.
وفي اليوم نفسه، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة ما زالت مستمرة، خلّفت حتى الجمعة 24 ألفا و762 شهيدا و62 ألفا و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
تحقيق بريطاني حول جرائم إسرائيل في غزة.. يربك علاقة تل أبيب بالمملكة المتحدة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس إسرائيل منتدى دافوس جرائم جرائم حرب سويسرا الادعاء السويسري جنوب أفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي ورفيقيه في جنوب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 13 مارس 2025، الذكرى السنوية الأولى لرحيل القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والراهبين يسطس آڤا ماركوس ومينا آڤا ماركوس، الذين فقدوا حياتهم في هجوم مسلح استهدف دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بمدينة جوهانسبرج.
جاء الحادث المأساوي العام الماضي عندما اقتحم مسلحون الدير، ما أسفر عن رحيل الرهبان الثلاثة ، وقد أثار الحادث موجة من الحزن والاستنكار داخل الأوساط الكنسية والشعبية، وسط دعوات لتحقيق العدالة وتعزيز أمن الكنائس في المنطقة.
وفي هذه الذكرى، تقيم إيبارشية جنوب أفريقيا قداسات تذكارية وصلوات روحية، بحضور عدد من الأساقفة والكهنة وأبناء الجالية القبطية في جنوب أفريقيا، تخليدًا لذكرى الشهداء الذين كرسوا حياتهم للخدمة الروحية.
كما تتوالى رسائل التعزية والتكريم من مختلف الكنائس القبطية في مصر والعالم.
يذكر أن القمص تكلا الصموئيلي كان شخصية محبوبة، واشتهر بمحبته العميقة للخدمة، حيث ساهم في تأسيس وتطوير دير مار مرقس في جنوب أفريقيا، وكان شاهدًا على نمو العمل الروحي هناك.
هذا، وتواصل الكنيسة القبطية الصلاة من أجل راحة أرواح الشهداء، مؤكدةً تمسكها بإيمانها رغم التحديات، وسعيها لنشر رسالة السلام والمحبة في كل مكان.