منها حسن السمعة.. شروط الالتحاق بوظيفة حكومية وفقا للقانون
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال محمود الحديدي المحامي والخبير القانوني، إن القانون المصري اهتم بتنظيم جميع الأمور الحياتية التي تحيط بالمواطن، ومنها مسألة التوظيف والتحاق المواطن بالوظائف المختلفة، لا سيما الوظائف الحكومية، حيث وضع القانون عددا من الشروط التي يتم بناء عليها قبول توظيف المواطن.
8 شروط للالتحاق بوظيفة حكوميةوأوضح الحديدي في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه قانون الخدمة المدنية تطرق لمسألة توظيف المواطن في أحد الوظائف الحكومية، وحدد عدد من الشروط التي لابد من توافرها في كل مواطن يتقدم للالتحاق في وظيفة حكومية، حتى يتم قبوله بالوظيفة.
وتابع أنه هناك 8 شروط للالتحاق بوظيفة حكومية، وردت في المادة رقم 14 من قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016 ومن أول هذه الشروط هي ان يكون المتقدم للوظيفة مصري الجنية، أو يمتلك جنسية أحد الدول العربية التي تعامل المصريين بالمثل في الوظائف المدنية، واشترط القانون أن يكون محمود السير وحسن السمعة، بالتالي لابد ألا يكون تم الحكم عليه من قبل بعقوبة جناية أو عقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وذلك ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
لا يقل سن المتقدم عن 18 عاماومن الشروط التي وردت في قانون الخدمة المدنية من أجل التوظيف في وظيفة حكومية، اشترطت القانون ألا يكون قد تم فصل المواطن من الخدمة بسبب حكم أو قرار تأديبي نهائي, ما لم تمضِ على صدوره 4 سنوات على الأقل، والتفت القانون إلى الصحة، فلابد ان يتمتع المتقدم لوظيفة حكومية بصحة تلائم أعمال الوظيفة، ويتم التأكد من ذلك من خلال شهادة تصدر من المجلس الطبي المختص.
كما أشار إلى أنه وفقا للقانون، لابد أن يكون المتقدم مستوفيا لاشتراطات شغل الوظيفة، وعليه أن يتمكن من اجتياز الامتحان المقرر لشغل الوظيفة، واخر الشروط التي وردت في القانون جاءت متعلقة بالسن، حيث اشترط القانون ألا يقل سن أي مواطن متقدم لشغل أي وظيفة حكومية عن سن 18 عام ميلادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية وظيفة حكومية وظائف وظائف 2024 الشروط التی
إقرأ أيضاً:
عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض وفقا لمشروع قانون المسؤولية الطبية
ناقش مجلس الشيوخ، اليوم الأحد، تقرير لجنة الصحة حول مشروع قانون مقدم من الحكومة لتنظيم المسئولية الطبية ورعاية المرضى، حيث يهدف مشروع القانون إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الفرق الطبية، بالإضافة إلى تحديد مسؤوليات القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
وعاقب القانون في المادة (27) بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطأ طبي في وفاة متلقي الخدمة.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطيا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنين إذا نشأ عن الخطأ الطبي وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنين.
واستعرض الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشئون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأكد رئيس صحة الشيوخ في كلمته الان بالجلسة العامة: إن فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، تعمل على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.
وأضاف: أن مشروع القانون يستهدف ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسئوليات.
وأشار أن مشروع قانون المسئولية الطبية، يعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، مؤكدًا أن مشروع القانون، يهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز من جودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية.
وأوضح مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، ينطلق من المبادئ الأساسية المتمثلة في حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم، كما يعمل مشروع القانون على تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأضاف: يسعى مشروع قانون المسئولية الطبية، إلى تحقيق العدالة، من خلال إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة، كما يدعو مشروع القانون إلى تعزيز المسئولية الأخلاقية، من الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
واستكمل: يستهدف مشروع قانون المسئولية الطبية، توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان، مؤكدًا أن اللجنة البرلمانية المشتركة التى ناقشت مشروع القانون ترى أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في مساندة وتقديم كافة أشكال الدعم للقطاع الصحي، وما زالت مستمرة في دعمه لمواجهة ما يستجد من تحديات.
واختتم: رأت اللجنة المشتركة أن مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية وحماية المريض أداة مهمة لتعزيز النظام الصحي وحماية حقوق الأطراف المعنية، إذ تسهم في تحقيق الطمأنينة والحرية لمزاولي المهن الطبية المختلفة أثناء قيامهم بواجباتهم في تقديم خدمات الرعاية الطبية الوقائية أو التشخيصية أو العلاجية أو التأهيلية، وفي الوقت ذاته توفير الحماية اللازمة لمتلقي الخدمات المشار إليها ممن يقع في حقهم من أخطاء أثناء تقديمها تتعلق بمخالفة الأصول العلمية الثابتة أو القواعد الأخلاقية المهنية المقررة.