من المغرب إلى بلاد الشام.. منخفض جوي يؤثر على 10 دول عربية و يجلب الأجواء الشتوية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
تُشير نواتج التحليلات و بيانات المُحاكاة الحاسوبية للتنبؤات الجوية في مركز طقس العرب إلى أن سائر دول #البحر_الأبيض_المتوسط على موعد مع تأثير لمُنخفض جوي أطلسي يترافق بكتلة هوائية باردة و رطبة، و من المُتوقع أن يجلب #الأمطار و الأجواء الشتوية لـ 10 دُول عربية خلال الأيام القادمة.
و تُبيّن آخر صور الأقمار الإصطناعية إلى بداية تشكل مُنخفض جوي عميق غرب البُرتغال و من المُنتظر أن يؤثر على #المغرب يوم الجمعة، بحيث يتحول #الطقس ليُصبح بارداً و غائماً و ماطراً في أجزاء مُختلفة من شمال المملكة.
و يمتد تأثير ذات #المنخفض_الجوي إلى الجزائر و تونس يوم السبت، بحيث يطرأ انخفاض واضح على درجات #الحرارة و تهطل #أمطار مُتفاوتة الغزارة على أجزاء عِدّة من شمال الجزائر و شمال تونس كذلك، و لاحقاً يطال تأثير بعض سواحل #ليبيا يومي الأحد و الإثنين و قد تمتد الأمطار لبعض المناطق الداخلية.
مقالات ذات صلة
و تُشير الخرائط العددية بأن المُنخفض الجوي سيصل للحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط منتصف الأسبوع القادم، بحيث يطرأ انخفاض على درجات الحرارة في مصر بدءاً من يوم الإثنين و تهطل الأمطار في أجزاء مُتفرقة من الساحل الغربي و مناطق من الوجه البحري و قد تمتد لأحياء من القاهرة الكبرى.
في حين يبدأ تأثير المُنخفض الجوي و الكتلة الباردة المُرافقة على بلاد الشام بمشيئة الله يوم الثلاثاء، لتنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس و تتكاثر كميات من السُحب و الغيوم على ارتفاعات مُختلفة و تنشط سرعة #الرياح و يتحول الطقس ليُصبح بارداً و مُتقلباً ما بين غائم جزئياً و غائم و تهطل الأمطار بإذن الله في العديد من المناطق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحر الأبيض المتوسط الأمطار المغرب الطقس المنخفض الجوي الحرارة أمطار ليبيا مصر أمطار الرياح م نخفض من الم
إقرأ أيضاً:
تأثير الحرارة الشديدة على الشهية واختيار الأطعمة
تؤثر الحرارة الشديدة على الجسم بطرق دقيقة، من بينها كمية الطعام التي يرغب الشخص في تناولها ونوعية الأطعمة التي يتوجه إليها. مع ارتفاع درجات الحرارة، قد تنخفض الشهية بشكل طبيعي، وهو ما تشرحه الدكتورة أليسون تشيلدريس، أخصائية التغذية في جامعة تكساس. تقول تشيلدريس: "لا يأكل الأشخاص في بيئة حارة أو دافئة الكثير من السعرات الحرارية لأنها تسخن الجسم". وتشير الأبحاث إلى أن درجات الحرارة المرتفعة قد تخفض إنتاج هرمون الغريلين، الذي يحفز الجوع في الدماغ.
توضح تشيلدريس أن الأشخاص يصبحون أقل عرضة للرغبة في تناول الأطعمة التي تتطلب جهوداً هضمية أكبر وتزيد من إنتاج الجسم للحرارة عندما ترتفع درجات الحرارة. ولكن هذا لا يعني أن الجسم لا يحتاج إلى البروتين أو الألياف خلال فترات الحر. لذلك، تقترح تشيلدريس تناول كميات أصغر من هذه المكونات الغذائية بشكل متكرر طوال اليوم لضمان الحصول على الكميات الموصى بها.
يبقى الترطيب أمراً بالغ الأهمية في الصيف، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. الماء هو الخيار الأفضل للترطيب، لكن يمكن تحسين مذاقه بإضافة شريحة من الليمون أو الخيار. تقترح تشيلدريس أيضاً الحليب قليل الدسم كخيار جيد للترطيب لأنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية. الفواكه وعصائر الفاكهة تلعب دوراً مهماً في ترطيب الجسم وتزويده بالمغذيات الضرورية دون الدهون التي تتطلب جهداً للهضم. كما تنصح بمراقبة استهلاك مشروبات الكافيين، لأنها مدرة للبول وتزيد من جفاف الجسم، وتؤكد على أهمية الاعتدال في تناول القهوة أو الشاي.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا