إسلام أباد-  رويترز

نقل تلفزيون جيو الباكستاني عن مصادر قولها اليوم الجمعة إن الحكومة الباكستانية قررت إنهاء الأزمة مع إيران بعد أن تبادل البلدان الضربات العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة هذا الأسبوع على أهداف قال البلدان إنها تابعة لمسلحين.

وأضاف التلفزيون أن اجتماعا للحكومة برئاسة القائم بأعمال رئيس الوزراء أقرّ أيضا إجراء لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران.

يأتي ذلك بعد أن قال وزير الإعلام الباكستاني مرتضى سولانجي لرويترز إن رئيس حكومة تصريف الأعمال أنوار الحق كاكار دعا كبار القادة المدنيين والعسكريين للمشاركة في اجتماع اليوم الجمعة لإجراء مراجعة للأمن القومي في ظل التوتر مع إيران.

وشنت باكستان ضربات على انفصاليين داخل إيران أمس الخميس بعد يومين من إعلان طهران أنها قصفت قواعد لجماعة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رسالة تهديد إسرائيلية إلى إيران.. ستتعرض لضربة أقوى مما تتصور

كشفت هيئة الإذاعة الأمريكية، عن رسالة تهديد إسرائيلية موجهة إلى إيران، بحال ردت على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أو شنت هجمات جديدة ضد أهداف ومواقع إسرائيلية.

ونقلت هيئة "إي بي سي" عن مسؤولين إسرائيليين بقولهم: "رسالتنا لإيران هي ألا ترد، لأنها ستتعرض لضربة أقوى مما تتصور"، مشيرين إلى أن "حزب الله لا يزال يشكل تهديدا"، رغم الضربات التي تعرض لها مؤخرا.

وأوضح المسؤولون أن "حزب الله لا يزال لديه قدرة صاروخية كبيرة جدا للإضرار بالإسرائيليين"، مضيفين أن تل أبيب ستنهي المهمة وهناك الكثير مما يمكنها القيام به.

وتابعوا بقولهم: "ينبغي لإيران أن تنتبه لذلك (..)، رسالتنا لطهران هي ألا ترد حتى تتجنب التعرض لضربة قوية وستكون أكبر مما تتصور".

وتسببت عملية الاغتيال الإسرائيلية لحسن نصر الله بضربة موجعة لحزب الله، إلا أنه نظرا لطبيعة هيكله اللامركزي وعقيدته، لا يزال الحزب يملك القدرة على إعادة بناء نفسه، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الحزب لموقع "ميدل إيست آي".



وأضاف المصدر، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت قيادة حزب الله وكبار قادته خلال الأسابيع القليلة الماضية، والهجمات اللوجستية على شبكة اتصالاته المؤمنة، قد أضعفت بشكل كبير القدرات العسكرية والأمنية للحزب.

وأوضح أن إحدى نقاط قوة حزب الله تكمن في هيكله اللامركزي، الذي على الرغم من الوزن الثقيل لقادته البارزين، إلا أنه لا يرتبط بقائد واحد فقط.

وقال المصدر: “لا تزال هرمية حزب الله قائمة، والمؤسسة قائمة، والقيادات المختلفة في المناطق اللبنانية المختلفة لا تزال قائمة. لذلك يمكن إعادة بناء الحزب من خلال بنيته التحتية البشرية والعسكرية الثابتة”.

وأضاف: "المرحلة التالية لحزب الله هي إعادة هيكلة وتنظيم الحزب مع الأجيال الثانية والثالثة من الأعضاء الذين لم يتم اغتيالهم على يد الإسرائيليين"، موضحا أن "الجيل الأول تمكن من تدريب وإعداد أجيال شابة وطموحة قادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل".

ومع ذلك، بين المصدر أن هذه المهمة لن تكون سهلة أو سريعة بالنسبة لحزب الله بعد تكبده خسائر فادحة، كان أشدها تأثيرًا فقدان زعيمه المؤثر، الذي قُتل في موجة من الضربات العنيفة على جنوب بيروت مساء الجمعة.

مقالات مشابهة

  • إيران: هجومنا انتهى ما لم تقرر إسرائيل غير ذلك
  • اجتماع في دار الفتوى بطرابلس: تأييد مواقف رئيس الحكومة
  • رسالة تهديد إسرائيلية إلى إيران.. ستتعرض لضربة أقوى مما تتصور
  • الغرفة التجارية بالبحيرة تستقبل الملحق التجاري الباكستاني
  • بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير حلفاء إيران بالمنطقة؟
  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن حزنه إزاء سقوط ضحايا جراء فيضانات نيبال
  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • اغتيال حسن نصر الله يضع إيران أمام معضلة مزدوجة
  • رئيس وزراء فلسطين: ممتنون لدور السعودية وجهودها المبذولة لاحتواء الأزمة في غزة