«زئير تاريخي» لـ «أسود الرافدين» في وجه «الساموراي»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
حقق العراق فوزاً كبيراً وتاريخياً على اليابان 2-1، في القمة التي جمعت الفريقين، ضمن مباريات الجولة الثانية من كأس آسيا في قطر، والفوز الذي وضع «أسود الرافدين» في صدارة المجموعة، وحطم أرقاماً قياسية تاريخيّة لن ينساها الجميع، واليابانيون على وجه التحديد.
ويعد الفوز الثاني تاريخياً للعراق على اليابان، في المحافل الرسمية، والأول منذ 42 عاماً، وتحديداً 28 نوفمبر 1982، ضمن الألعاب الآسيوية، حيث انتصر «الأسود» حينها بهدف. وكسر العراق بهذا الفوز سلاسل تاريخيّة لمنتخب اليابان، وهي الخسارة الأولى لـ «الساموراي»، بعد 11 فوزاً متتالياً على المستوى الودي والرسمي منذ يونيو 2023، كما أنها الخسارة الأولى على المستوى الرسمي، منذ خسارته أمام كوستاريكا بهدف في مجموعات كأس العالم 2022.
وفي كأس آسيا، أنهى العراق سلسلة اليابان التاريخية التي أكمل فيها 25 مباراة بدور المجموعات من دون تلقي أي هزيمة، حيث تعود آخر خسارة لليابان إلى 12 ديسمبر 1988 أمام قطر 3-0 قبل 35 عاماً!
ويمثل الانتصار دفعة معنوية كبيرة لكل المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث إن هزيمة اليابان المرشح الأول للّقب بمثابة كسر لحاجز الخوف والرهبة، وقد تؤدي هذه الهزيمة إلى حضور نهائي مبكر في دور الـ16 بين كوريا الجنوبية واليابان، في حالة تصدر «الشمشون» لمجموعته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا العراق اليابان قطر
إقرأ أيضاً:
من قاتل الإرهاب.. لا ينبغي أن يقاتل الفقر
15 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في كل أرضٍ تُروى بدماء الشهداء، تنبت ذاكرةٌ لا تموت.. وفي ذاكرة العراق، يسكن رجالٌ حملوا أرواحهم على أكفّهم، وقفوا في وجه الظلام حين تساقطت المدن، وحين ارتعدت القلوب إلا قلوبهم.
هؤلاء لم يسألوا عن الأجر حين قاتلوا، ولم يطالبوا بالمكافآت حين انتصروا، لكن هل يُعقل أن تُنكر الأمة فضلهم بعد أن عادوا؟
إنصاف المجاهدين ليس مِنّة، بل واجبٌ على الدولة التي استظلّت براياتهم يوم كان الوطن كله يقف على حافة الهاوية.
البرلمان العراقي اليوم أمام امتحان الشرف، أمام مسؤولية التاريخ، أمام سؤال لا يقبل المواربة: هل يُتركون للمجهول بعد أن حموا الأسوار؟.
إقرار قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي ليس مجرد تشريعٍ إداري، بل هو رسالة وفاء، شهادة تقدير تُكتب بماء الكرامة، اعتراف بأن العراق لا يخذل أبناءه المخلصين.
من قاتل الإرهاب ودافع عن الأرض يجب أن يجد حقوقه في الوطن الذي افتداه.
النظام السياسي الذي يتنكّر لتضحيات أبنائه، عليه أن يسأل نفسه: من سيقف لحمايته إذا ما عاد الخطر؟ من سيؤمن بسياجه إذا نسي من صانوه بالأمس؟.
التخاذل اليوم يعني خذلان العراق غدًا، والتصويت لصالح القانون ليس مجرد إجراءٍ بيروقراطي، بل هو تصويتٌ لصالح العدل، لصالح الوطن، لصالح المستقبل.
ليُرفع الصوت عاليًا تحت قبة البرلمان.. فإن كنتم أوفياء للوطن، فلتكونوا أوفياء لمن أنقذوه!.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts