«عملية سرية» للجيش الفرنسي في أوكرانيا.. مسئول سابق بالمخابرات الأمريكية يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية لاري جونسون، إن المرتزقة الفرنسيين الذين قُتلوا في مدينة خاركوف الأوكرانية، يمكن أن يكونوا جزءًا من عملية سرية للمخابرات والجيش الفرنسيين.
وأشار جونسون، في تصريحات لموقع "روسيا اليوم"، إلى أن هذا ليس بالأمر الجديد، فقد شارك الفرنسيين والبريطانيين والأمريكيين في الصراع منذ البداية، وأكد أن فرنسا لم تبذل أي جهد على مدى العامين الماضيين لوضع حد لهذا الأمر.
وأوضح "أعتقد أن هناك ما هو أكثر من مجرد الرغبة في كسب المال، ولدي شكوك جدية في أن مثل هذا العدد من المرتزقة، وخاصة في مثل هذا التركيز، يشير إلى نوع من العمليات السرية التي نفذتها المخابرات الفرنسية والقوات المسلحة الفرنسية في محاولة لتقديم المساعدة لأوكرانيا، والتعويض عن ما لم تعد كييف قادرة على القيام به".
ووصل السفير الفرنسي لدى موسكو بيير ليفي، اليوم الجمعة، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم استدعاؤه فيما يتعلق بتدمير المرتزقة الفرنسيين في خاركوف، وغادر مبنى وزارة الخارجية دون تعليق.
وفي 17 يناير، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن قواتها نفذت ضربة دقيقة على نقطة الانتشار المؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف، الذين كان الجزء الأكبر منهم يمثلهم مرتزقة فرنسيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات الأمريكية مدينة خاركوف الأوكرانية المرتزقة الفرنسيين لاري جونسون القوات المسلحة الفرنسية المخابرات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
الثورة نت|
كشفت الأجهزة الأمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.