مبادرات وبرامج مهمة في الخطة العاشرة:

تحسن متواصل في بيئة الأعمال

إعادة تسعير الخدمات الحكومية

تسريع التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة والإنتاجية

زيادة مصادر تمويل المشروعات

تنفيذ متوالٍ لخطة التخصيص

الاستفادة من المحتوى المحلي في تحفيز النمو وتوسعة أنشطة القطاع الخاص

عوامل تدعم تحول القطاع الخاص إلى القيادة الفعلية للاقتصاد:

ما يتم من تكامل للأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص

ما يبديه القطاع الخاص، بما في ذلك رواد الأعمال، من مواكبة لتحولات الاقتصاد نحو التنويع

القدرة على المبادرة واستغلال ما هو متاح من فرص في ظل التنويع

ضمن محور الاقتصاد والتنمية في رؤية عمان المستقبلية (عمان 2040) حظت أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي بجانب كبير من الجهود والمبادرات الحكومية بهدف رفع تنافسية وجاذبية بيئة أعمال وتمكين القطاع الخاص من قيادة اقتصاد ينمو على أسس مستدامة ويحقق اندماجا متزايدا مع الاقتصاد العالمي.

. فكيف تبدو نتائج وملامح التقدم في جهود تمكين القطاع الخاص؟

وتتبنى الخطة الخمسية العاشرة عددا من الأهداف الاستراتيجية التي تستهدف وتتيح تحقيق أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي، حيث تركز الأهداف على إيجاد بيئة أعمال تنافسية جاذبة للاستثمار، تمارس فيها الحكومة دورا تنظيميا، وإيجاد أنماط تمويل مرنة تواكب المستجدات العالمية وتلبي الاحتياجات الاستثمارية، وتحقيق شراكة فاعلة بين قطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الكبيرة وأيضا بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحسين الكفاءة الإنتاجية ووضع إطار حوكمة لتخصيص المشروعات والخدمات العامة، وتشجيع تنوع الصادرات والواردات سلعيا وجغرافيا بما يزيد من القدرة على توظيف مكانة سلطنة عمان دوليا والعمل على بناء هوية اقتصادية فريدة تتكامل مع سلاسل الإنتاج والخدمات العالمية.

ويتباين التحقق الفعلي لهذه الأهداف وفق ما تتطلبه من مراحل ومبادرات للتنفيذ وما قد تجده من تسهيلات أو تحديات، ويعد دور التخطيط الاقتصادي محوريا في تحديد أولويات وتوجهات النمو، وقامت الخطة الخمسية العاشرة، كخطة تنفيذية أولى لرؤية (عمان 2040) بتحديد الأهداف ذات الأولوية التي يتم التركيز على تحقيقها خلال مدة تنفيذ الخطة، وتحديد أهم التحديات التي تواجه تحقيق هذه الأهداف والتركيز على التحديات التي يسهل التعامل معها في وقت قصير بأقل تكلفة وبأثر كبير ينعكس بوضوح على تحقيق الأهداف، كما تستهدف الخطة إعطاء دفعة قوية لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشروعات التي تساهم في تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية خاصة تحفيز تنافسية وتنويع النشاط الاقتصادي، وتحسين بيئة الاقتصاد الكلي، ودعم التنمية المستدامة.

وفي الإطار التنفيذي للخطة، فمنذ بدء الخطة الخمسية، أطلقت الحكومة عددا من البرامج الوطنية لتسريع تنفيذ مستهدفات التنويع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، ومن بين هذه البرامج يعد البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر" بمثابة الأداة التنفيذية لتشجيع وجذب الاستثمارات الخاصة ودعم القطاع الخاص حيث يعمل على تعزيز وتمكين دور القطاع في قيادة التنمية الاقتصادية عبر تهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة وتحسين بيئة الأعمال من خلال تبسيط ورقمنة إجراءات المستثمر وتطوير شراكات استثمارية بين سلطنة عُمان ومجتمع الأعمال الدولي والمحلي.

وحتى الآن، جاءت المبادرات الاستثمارية والاقتصادية التي تم إطلاقها ويجري تنفيذها كأساس جيد لتمكين متزايد للقطاع الخاص، وهي تحقق تقدما ملموسا في العديد من الجوانب الاستراتيجية الضرورية لتحقيق أولوية القطاع الخاص والاستثمار، وكان أهم انعكاسات هذا التقدم ما تشهده القطاعات المستهدفة للتنويع من نشاط مطرد والزيادة الجيدة في حجم ما يتم جذبه من استثمارات بفضل التحسن المتواصل في بيئة الأعمال وتوسع الفرص المتاحة نظرا لما يحققه الاقتصاد من نمو.

وفيما يتعلق بالتوجهات والمبادرات الحكومية، أصبح تمكين القطاع الخاص حاضرا بقوة في كافة الجهود والمبادرات التي تستهدف تسهيل التمويل وتحفيز الاستثمارات والعمل المتواصل على جاذبية بيئة الأعمال وتطوير ما ينظمها من إجراءات وتشريعات، وتعززت جهود تمكين القطاع الخاص بعديد من المبادرات والتي كان من أهمها التوجيهات السامية لصاحب الجلالة -حفظه الله- بضرورة الاستفادة من المحتوى المحلي، وإطلاق السياسة الوطنية للمحتوى المحلي لتقدم دعمٍ غير مسبوق لتحفيز الاقتصاد ونمو الاستثمار المحلي وتشجيع رواد الأعمال، وذلك من خلال ما سيكون لها من أثر مهم في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وتوجيهه بشكل متزايد لخدمة مستهدفات النمو وتنشيط قطاع الصناعة وتنويع الصادرات.

كما تضمنت المبادرات المهمة لتشجيع الاستثمار ودعم القطاع الخاص إعادة تسعير الخدمات الحكومية عبر مراحل متعددة كان أحدثها اعتماد مجلس الوزراء مؤخرا نتائج المرحلة الثالثة من مشروع دليل تسعير الخدمات الحكومية، والذي يتضمن إلغاء وتخفيض وتبسيط ودمج 411 رسمًا.

وفي الوقت نفسه، مضت جهود تسهيل التمويل لمشروعات رواد الأعمال والقطاع الخاص في عديد من الاتجاهات منها إطلاق صندوق عمان المستقبل الذي يساهم في تمويل أنشطة القطاع الخاص وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وإعادة تنظيم بنك التنمية ورفع رأسماله وسقف ما يقدمه من تمويل، والمبادرات الجديدة ضمن برنامج "استدامة" لإيجاد وسائل مبتكرة للتمويل وخيارات تناسب المستثمرين عبر القطاع المصرفي وسوق رأس المال.

وفي مستهدف تركيز الدور الحكومي على التنظيم والتوجيه، شهد العامان الأخيران تسريعا لتنفيذ برنامج التخصيص الحكومي وطرح مشروعات الشراكة الذي من بين أهم مستهدفاته إفساح الطريق للقطاع الخاص للاستثمار وتمكينه من النمو والتنافس في كافة قطاعات الاقتصاد، وكان من التطورات المهمة في دور الحكومة في دعم توجهات التنويع التسارع نحو التحول الإلكتروني وتعزيز كفاءة الأداء الفردي والمؤسسي لرفع الإنتاجية وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين والمستثمرين.

ومع التقدم في العديد من الأهداف، كان هناك عدد من المؤشرات التي ترصد التحولات الإيجابية في بيئة الأعمال وفي بنية الاقتصاد الكلي خاصة أداء القطاعات غير النفطية وارتفاع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، والزيادة في حجم الصادرات غير النفطية، وارتفاع حجم الاستثمارات الجديدة وتنوعها، والتحسن الملموس في تبسيط إجراءات الاستثمار ورقمنة الخدمات وتسهيل تأسيس الشركات، حيث شهدت منصة استثمر في عمان تطورات متعددة وتوسعا في الخدمات المقدمة للمستثمرين، وتم افتتاح صالة "استثمر في عُمان" وتفعيل برنامج "إقامة مستثمر" للإقامة الطويلة في سلطنة عُمان، وإطلاق برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة.

ومع السعي لتحقيق كافة المستهدفات، يتواصل تنفيذ البرامج المدرجة في الخطة الخمسية العاشرة لتحفيز وتمكين القطاع الخاص والاستمرار في تطوير التشريعات الاقتصادية لجذب المزيد من الاستثمارات، وتحمل المبادرات، التي يتوالى إعلانها لدعم التوجه نحو التنويع والاستدامة، المزيد من الممكنات التي تدعم القطاع الخاص، ويظل تحول القطاع الخاص إلى القيادة الفعلية للاقتصاد مرتبطا أيضا بعوامل مهمة منها ما يتم تحقيقه من تكامل للأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص، وحجم ما يبديه القطاع الخاص، بما في ذلك رواد الأعمال، من مواكبة لتحولات الاقتصاد نحو التنويع وقدرة على استغلال ما هو متاح من فرص في ظل التنويع، وسيكون ذلك منطلقا مهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية الطموحة نحو النهوض بالقطاعات المستهدفة وسرعة إنجاز المبادرات والبرامج الاستراتيجية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الخطة الخمسیة رواد الأعمال بیئة الأعمال

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج لتعزيز بيئة ريادة الأعمال فى الصعيد بالشراكة بين إيتيدا وPlug and Play

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات إطلاق برنامج "سلسلة معسكرات أسوان" فى مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بمحافظة أسوان والذى يتم تنفيذه  بالشراكة بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة Plug and Play، الرائدة عالميًا فى مجال تمكين الشركات الناشئة وتسريع نموها؛ حيث يهدف البرنامج إلى رعاية الشباب المبدع وتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال فى صعيد مصر من خلال تقديم دعم شامل للشركات التكنولوجية الناشئة فى محافظات الصعيد، وتمكينها من تطوير منتجاتها، وتعزيز قدراتها فى جذب الاستثمارات والتمويل.

فى هذا السياق؛ شهد الدكتور عمرو طلعت مراسم توقيع بروتوكول تنفيذ البرنامج بين "إيتيدا" وشركة Plug and Play، وقع البروتكول المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وكريمة الحكيم الرئيس التنفيذى لشركة “بلاج أند بلاي” مصر، بحضور ريتو تاريال نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والوفد المرافق لها.

يهدف البرنامج إلى دعم وتمكين 60 شركة تكنولوجية ناشئة فى محافظات الصعيد من خلال 5 معسكرات، ويوفر البرنامج للشركات المشاركة؛ تقديم التوجيه الاستراتيجي، والإرشاد التقني، وربطها بشبكات الاستثمار العالمية، مما يعزز جاهزية الشركات الناشئة للاستثمار وإعدادها للتوسع والنمو، لتصبح قادرة على المنافسة فى السوقين المحلى والإقليمي.

 أوضح طلعت وزير الاتصالات أن الوزارة أطلقت مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية " كريتيفا" بهدف إنشاء مركز بكل محافظة لتهيئة البيئة المحفزة للابتكار الرقمي وريادة الأعمال؛ مشيرا إلى أن رؤية المشروع كانت البدء بإنشاء المراكز في المحافظات أولا مع التركيز على محافظات الصعيد؛ مشيدا بإقبال الشباب من محافظة أسوان على الالتحاق ببرامج "كريتيفا" أسوان والمؤشرات التي حققها المركز من حيث عدد الشركات المشاركة في التدريب، وتنوع برامج التدريب التي تستهدف دعم ريادة الاعمال، وتنمية المهارات الرقمية، وتأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين؛ مضيفا أن هذا النجاح لم يأتي صدفة ولكنه وليد العمل الدؤوب والعلم والتدريب والإرادة؛ مؤكدا أنه تم اختيار الجامعات لتكون مقرا لمراكز إبداع مصر الرقمية من أجل التيسير على الشباب في الوصول إليها.

وأشار طلعت إلى الشراكة التي عقدتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع شركة بلاج اند بلاي العالمية لإدارة مركز إبداع مصر الرقمية بالقاهرة لتمكين الشركات الناشئة من جذب استثمارات والمنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية؛ موضحا أن هذا البرنامج يستهدف نقل هذه التجربة إلى أسوان، وتوفير التدريب المتخصص لعدد 60 شركة تكنولوجية ناشئة لتمكينها من تنمية أعمالها وصقلها بالمهارات المطلوبة لتحديد الأسواق المستهدفة، والتعرف على المنافسين والعملاء، وتسعير المنتجات؛ مؤكدا أن الوزارة حريصة على الاستمرار في التعاون مع كبرى الشركات العالمية للاستفادة من خبراتها في دعم ومساندة رواد الاعمال، والمهنيين المستقلين، والملتحقين بالبرامج التدريبية المقدمة من الوزارة.

وقال المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن الهيئة تفخر بما حققته من إنجازات مع مجتمع ريادة الأعمال في أسوان من خلال مركز إبداع "كريتيفا" منذ انطلاقه، موضحا أن الهيئة قدمت خدمات متنوعة لأكثر من 9000 شاب وشابة، ورواد أعمال، وفرق عمل، مما ساهم في نجاح 52 شركة ناشئة في جذب تمويلات واستثمارات بقيمة تقارب 75 مليون جنيه؛ مضيفا أن الهيئة تدخل الآن مرحلة جديدة من الشراكة مع شركة رائدة عالمياً في مجال الإبداع المفتوح وتمكين الشركات الناشئة، وذلك بالتزامن مع إطلاق سلسلة معسكرات أسوان لدعم الابتكار، وهو برنامج فريد يهدف إلى تعزيز البيئة الريادية وخلق فرص عمل جديدة في صعيد مصر؛ مؤكدا أن الهيئة تؤمن بأن الصعيد يزخر بالكوادر الشابة ورواد الأعمال المبتكرين، وتلتزم بدعمهم وتمكينهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة قادرة على المنافسة على المستوى العالمي.

وقالت كريمة الحكيم الرئيس التنفيذى لشركة "بلاج أند بلاى" مصر: "نحن فى "بلاج أند بلاى" نمتلك خبرة عالمية واسعة فى دعم الابتكار وريادة الأعمال، ونعمل بجد لتزويد الشركات الناشئة بالأدوات والمعرفة التى تحتاجها لتحقيق النمو والتوسع. إن هذا البرنامج يوفر للمشاركين فرصة فريدة للاستفادة من التوجيه العملي، إلى جانب الدعم المستمر من نخبة من الخبراء والمرشدين"؛ مضيفة "سيسهم هذا البرنامج فى تأسيس بيئة ريادية متكاملة فى صعيد مصر، مع التركيز على الاستدامة وإمكانية التوسع، بالتعاون مع شركائنا من القطاعين العام والخاص ومنهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). هدفنا هو بناء نظام قوى يدعم ريادة الأعمال ويمهد الطريق لجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار."

 تم تصميم معايير اختيار المشاركين فى معسكرات الابتكار بعناية لتحقيق أقصى استفادة لبيئة ريادة الأعمال فى صعيد مصر، حيث يتم التركيز على الشركات الناشئة التى أطلقت نماذجها الأولية ولديها رؤية واضحة للنمو، ويستهدف البرنامج رواد الأعمال الطموحين والشركات الناشئة التى تقدم حلولاً مبتكرة فى مجالات حيوية تشمل تكنولوجيا الزراعة، والصحة، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، وتكنولوجيا المناخ، والاستدامة، مما يسهم فى تعزيز النمو الاقتصادى والابتكار فى صعيد مصر. كما سيتم منح الأولوية للمشاريع ذات الأثر الإيجابى والحلول المبتكرة للتحديات المحلية، ولرواد الأعمال الذين يظهرون التزامًا بالتعلم والتطوير المهني.

وفى سياق متصل؛ قام الدكتور عمرو طلعت بجولة داخل مركز إبداع مصر الرقمية أسوان للاطلاع على الأنشطة والبرامج التدريبية المقدمة بالمركز؛ رافقه في الجولة الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات.

كما عقد طلعت جلسة دائرة مستديرة مع مجموعة من رواد الأعمال من أصحاب وممثلى الشركات التكنولوجية الناشئة المشاركة بالبرنامج من مختلف محافظات الصعيد. بحضور المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وكريمة الحكيم الرئيس التنفيذى لشركة “بلاج أند بلاي” مصر
وخلال اللقاء؛ استعرض رواد الأعمال مشروعاتهم والتي شملت عدد من المجالات ومنها: توفير حلول للتحقق من الهوية الرقمية الكترونياً حيث تم انشاء هذا النظام بأيادي مصرية وتم تفعيله في ٦ دول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وتطبيق على هاتف المحمول لتقديم خدمات الكترونية تربط بين المهنيين والحرفيين والعملاء، واعادة تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى وقود حيوى يتم تصديره إلى عملاء في أوروبا، ومنصة رقمية للتوظيف، وتوفير أنظمة ادارة الشبكات للأعمال، ومنصة لتمكين رواد الأعمال من الوصول إلى الخبراء واستشارى الأعمال حيث تضم 1200 موجه من 23 دولة ، والتكنولوجيا الحيوية، وتطبيق على الهاتف يقدم حلولا للربط بين  محلات البقالة والمصنعين، ومنصة مدفوعات الكترونية، وتطبيق لخدمات توصيل الطعام، ومنصة تعليمية متعددة المدربين على الانترنت، والتجارة الإلكترونية، وتطبيق لخدمات الشحن والتوصيل.

وأشاد الدكتور عمرو طلعت بتميز وتنوع الحلول التكنولوجية التي عرضها رواد الأعمال وقدرتهم على التسويق لأعمالهم بما يبعث على الثقة في قدرة هذه الشركات على النمو والنجاح؛ مشيرا إلى أنه يتم التعاون مع وزارة المالية لتوفير المزيد من التسهيلات من خلال حزمة متكاملة لرواد الأعمال والشركات الناشئة؛ مؤكدا حرصه على متابعة أعمال تنفيذ البرنامج لضمان الوصول إلى أفضل النتائج وتعظيم الفائدة منه.

كذلك عقد طلعت لقاء مع عدد من مستفيدى وخريجى برامج "كريتيفا" أسوان؛ حيث أوضح الشباب أهمية البرامج التدريبية التى تلقوها داخل المركز فى تطوير مسيرتهم المهنية والتى أهلتهم للالتحاق بسوق العمل الحر العالمي؛ والعمل عن بُعد من أماكنهم فى أسوان لصالح شركات عالمية خارج مصر.
واستمع الدكتور عمرو طلعت إلى استفسارات الشباب ومقترحاتهم، وأوضح المبادرات التدريبية التى توفرها الوزارة بدءا من سن 8 سنوات لمختلف المراحل العمرية وفي كل انحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن  البرامج التدريببة تستهدف بناء مصفوفة مهارات متكاملة لتاهيل الشباب من المهنيين المستقلين للالتحاق بسوق العمل الحر، لافتا إلى منصة مهارة تك التي توفر مجموعة كبيرة من الدورات عبر الانترنت في مختلف اخصصات التكنولوجية.

جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية كان قد افتتح مركز إبداع مصر الرقمية أسوان ضمن ٨ مراكز إبداع مصر الرقمية. حيث يأتى إنشاء المركز فى إطار خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لنشر مراكز إبداع مصر الرقمية بكافة أنحاء الجمهورية. وقد تم حتى الآن إنشاء 23 مركزا فى 19 محافظة من مستهدف 32 مركزا.

ويشمل الدعم المقدم للشركات الناشئة من "كريتيفا" أسوان برامج ريادة الأعمال التى شارك فيها أكثر من 3200 رائد أعمال، إلى جانب توفير خدمات الاحتضان وخدمات تسريع الأعمال للشركات الناشئة والمشروعات المبتكرة لمساعدة رواد الأعمال على التوسع والنمو.

كما يقدم المركز خدمات لدعم المهنيين المستقلين "الفريلانسرز"، حيث استفاد منها حوالى 2200 شخص، بالإضافة إلى برامج التطوير المهنى التى ساعدت 600 مستفيد على تعزيز مهاراتهم وزيادة فرصهم فى سوق العمل. فضلا عن تقديم برامج تدريبية متخصصة، استفاد منها 3600 شخص، في ضوء العمل على بناء كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة بسوق العمل على المستوى المحلى والعالمي.

كذلك تم دعم أكثر من 150 فريق ناشئ فى مرحلة الفكرة، حيث يتم تزويدهم بالإرشاد اللازم لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. وتمكن 35 فريقًا من الوصول إلى مرحلة النموذج الأولي، فيما خضع 55 فريقًا لبرامج التسريع لتحفيز النمو والتوسع.

مقالات مشابهة

  • وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
  • وزير الاقتصاد: يجب دعم المحتوى المحلي دون التأثير على القطاع الخاص .. فيديو
  • وزير الاتصالات يشهد إطلاق برنامج لتعزيز بيئة ريادة الأعمال فى صعيد مصر
  • إطلاق برنامج لتعزيز بيئة ريادة الأعمال فى الصعيد بالشراكة بين إيتيدا وPlug and Play
  • جامعة الفيوم: ورشة عمل حول الخطة المستقبلية للجامعة وشرح قرار وزير المالية رقم (464) لسنة 2019
  • ورشة عمل حول الخطة المستقبلية لجامعة الفيوم
  • الموافقة على استلام وزارة التجارة محصول الشلب للمساحات المزروعة خارج الخطة الزراعية
  • مناقشة تحفيز ودعم بيئة ريادة الأعمال بمحافظة ظفار
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للجامعة
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية لجامعة ذكية مستدامة