احتجز الممثل والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيغر، يوم الأربعاء الماضي، لعدة ساعات في مطار ميونيخ، بعد أن أوقفه ضباط الجمارك أثناء سفره بتهمة عدم الإبلاغ عن ساعة فاخرة كانت بحوزته.

وقال المتحدث باسم الجمارك توماس مايستر إنه تم احتجاز شوارزنيغر (76 عاما)، لإجراء فحص روتيني وعشوائي بعد وصوله يوم الأربعاء.

وأضاف أن شوارزنيغر تمكن من المغادرة بعد نحو ساعتين ونصف الساعة. كما نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية صورة أظهرت شوارزنيغر، الذي قيل إنه كان مسافرا من لوس أنجلوس، مع اثنين من ضباط الجمارك.

ووفق الصحيفة الألمانية، فقد أحضر النجم الأميركي، ساعة فاخرة ثمينة لحضور "قمة المناخ العالمية" في كيتزبوهيل -وهي نسخة من العلامة التجارية السويسرية الفاخرة أوديمار بوغييه- بينما أكد شوارزنيغر أن سعر الساعة يبلغ 20 ألف يورو.

من جانبه، أكد شوارزنيغر أن الساعة، المصممة خصيصا له، كانت ستعرض للبيع في مزاد علني لجمع تبرعات لمبادرة شوارزنيغر للمناخ، الخميس الماضي، خلال حفل عشاء قبل البداية الرسمية للقمة.

كما امتثل شوارزنيغر للاستجواب بهدوء إلى حد ما في البداية، ولكن بعد ذلك أثار الوقت والإجراءات أعصابه، بينما أوضح المتحدث باسم مكتب الجمارك لوسائل الإعلام "لقد بدأنا إجراءات ضريبية جنائية. كان ينبغي تسجيل الساعة لأنها مستوردة"، وأضاف "يجب الإعلان عن البضائع التي تزيد قيمتها على 467 دولارا، والتي ستبقى في الاتحاد الأوروبي، ودفع الرسوم الجمركية عليها".

وقال شوارزنيغر لوسائل إعلام ألمانية إنه خضع لاستجواب استمر 3 ساعات، تضمن أسئلة شخصية لا علاقة لها بالإفصاح عن الساعة الثمينة، لكن الضباط أصروا على أن يجيب عنها، وكان من بينها، كم عدد الأطفال لديه؟ ما اسم شريكته؟ كم من المال لديه في البنك؟ وما صافي ثروته؟.

وأضاف الحاكم السابق شوارزنيغر لصحيفة "بيلد" الألمانية "هذه هي المشكلة التي تعاني منها ألمانيا. لم يعد بإمكانك رؤية الغابة من وراء الأشجار (في إشارة للإجراءات الروتينية التي خضع لها)" وأوضح النجم الأميركي للمسؤولين أن الساعة من المفترض بيعها بالمزاد العلني لسبب نبيل، وأنه كان مشروعا خيريا. ولكن دون جدوى.

وقال دانييل كيتشل، محامي شوارزنيغر، لصحيفة "نيويورك تايمز" "لم يقم أي من المسافرين على تلك الرحلة بملء استمارة الإقرار الجمركي، ومنهم أرنولد، وعندما وصل إلى الجمارك، أخبروه أنه تم اختياره عشوائيا ليتم تفتيشه".

وأضاف كيتشل "أثناء التفتيش، أجاب أرنولد على كل سؤال طرحه موظف الجمارك، لذا فإن القول بأنه لم يفصح عن أي شيء هو خطأ بنسبة 100%".

قرار الحاكم السابق شوارزنيغر بالتخفيف من حكم القتل غير العمد على نجل حليفه السياسي (أسوشيتد برس)

اضطر شوارزنيغر إلى دفع الغرامة والضرائب المطلوبة من الجمارك، ويفترض أن المبلغ المتنازع عليه هو 35 ألف يورو، وبلغت قيمة الساعة 26 ألف يورو. بالإضافة إلى قيمة ضريبية قدرها 4 آلاف يورو وغرامة قدرها 5 آلاف يورو، لكنه كان على موعد مع عقبة جديدة، فعند محاولته دفع المبلغ المطلوب ببطاقة الائتمان، اكتشف أنه غير مسموح له بذلك، لأنه يجب دفع 50% من الرسوم الجمركية نقدا. ولم يحمل النجم الأميركي هذا المبلغ باليورو.

واصطحب ضابط النجم الأميركي إلى أحد البنوك لسحب النقود بعد أن وافق على دفع الضرائب المحتملة مسبقا على الساعة، ليجدوا أن البنك مغلق، وكان الحد الأقصى لأجهزة الصراف الآلي منخفضا للغاية. وقال محامي شوارزنيغر "عندما عاد مرة أخرى، كان ضابط آخر قد أحضر آلة بطاقة ائتمان جديدة تعمل".

وسوف يحال الأمر الآن إلى هيئة العقوبات الجمركية في أوغسبورغ، والتي ستقوم بتقييم القضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: النجم الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

«بوط وبايب» السادات.. هدايا ومقتنيات ثمينة في شقة أحمد زكي

تُشكل مقتنيات أحمد زكي، بما فيها ملابسه الشخصية التي استخدمها في أدواره، كنزا حقيقيا يعكس مدى التزامه بدوره كفنان، فمن خلال هذه المقتنيات، نستطيع أن نتخيله وهو يستعد لتجسيد شخصية «عبد السميع» في فيلم «البيه البواب» بارتداء جلبابه وعمامته، أو أثناء تجسد شخصية «مصطفى خلف» في «ضد الحكومة» بارتداء روب المحاماة الأسود، هذه المقتنيات ليست مجرد ملابس، بل أدوات ساعدته على التحول إلى شخصيات مختلفة، تاركا بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية.

مقتنيات أحمد زكي 

لم يكن الفنان أحمد زكي في فيلم «أيام السادات» مجرد ممثل يجسد دورًا، بل كان بمثابة تجسيد حي لشخصية الرئيس الراحل، فقد وصل بأدائه إلى درجة من الواقعية والصدق جعلت الجمهور يشعر وكأنه يعيش تلك اللحظات التاريخية مع السادات نفسه، فهذا الإتقان الفني جعل من هذا الفيلم تحفة فنية لا تُنسى، حتى أنّ السيدة جيهان السادات صرحت بذلك في عدة تصريحات تليفزيونية، قبل رحيلها، مؤكدو أنها حينما شاهدت أحمد زكي في كواليس العمل أثناء تقمص شخصية الرئيس الراحل، صرخت قائلة: «أنور بالظبط».

ونظرًا للتعلق العميق الذي نشأ بين أحمد زكي وشخصية الرئيس السادات خلال فترة تصوير الفيلم، فقد طلب الفنان الراحل من السيدة جيهان السادات التبرع له ببعض مقتنيات الرئيس الراحل، كـ«البايب» و«العصا» والتي استخدمها «زكي» خلال التصوير، وقد وافقت على طلبه، تقديرًا لجهوده في تجسيد شخصية زوجها الراحل بأمانة وواقعية.

ومن بين مقتنيات أحمد زكي التي تسلّمتها وزارة الثقافة، برزت الملابس والمقتنيات المملوكة لرؤساء مصر الراحلين بشكل واضح بين القائمة، كان أبرزها للرئيس الراحل أنور السادات، فضلًا عن جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، وحجر عماني بماء الذهب هدية من السلطان قابوس.

قائمة مقتنيات أحمد زكي

وجاءت قائمة المقتنيات الموجودة داخل شقة أحمد زكي بالمهندسين، والتي حصلت «الوطن» على نسخة منها كالتالي:

- بدلة الرئيس الراحل أنور السادات التي استخدمت في فيلم «أيام السادات»، وارتداها الفنان الراحل أحمد زكي، وبها وشاح القضاء والبنطلون.

- جاكيت خاص بالرئيس السادات، ارتداه الراحل أحمد زكي لونه كحلي وبه علامتين أحمر، وبه زراير ميري.

- جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، عندما كان رئيسًا للجمهورية لونه كاكي.

- بدلة الزعيم السادات التي تزوج بها جيهان السادات.

- عصا خشب للسادات بلون بني على شكل عقود.

- بوط جلد ألماني بلون أسود للرئيس الراحل، استعارة من السيدة حرمه جيهان السادات «2 فردة».

- بايب خاص بالرئيس السادات.

- حجر عماني هدية من السلطان قابوس بماء الذهب في شنطة ورق.

مقالات مشابهة

  • فريق أنطاليا سبور التركي يطالب لاعبا إسرائيليا بـ400 ألف يورو
  • بسبب الملصق الإلكترونى.. تحرير 1105 مخالفات خلال 24 ساعة
  • صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
  • استنفار أمني في مطار غاتويك البريطاني بسبب "غرض محظور"
  • ربع نهائي دوري الأمم.. هولندا تواجه إسبانيا وإيطاليا تصطدم بألمانيا
  • إخلاء مبنى مطار جاتويك في لندن بسبب حادث أمني
  • روث بيلفيل… سيدة توقيت جرينتش التي باعت الزمن!
  • تايلور سويفت تثير الجدل بساعتها الباهظة الثمن.. تفاصيل الساعة وسعرها
  • ريال مدريد عينه على "الصفقة الصعبة"
  • «بوط وبايب» السادات.. هدايا ومقتنيات ثمينة في شقة أحمد زكي