أثبتت تجربة مشروع توطين زراعة الكركم في أربع ولايات في محافظة ظفار نجاحها للعام الثاني على التوالي. فبالتنسيق بين المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وبعض المزارعين في كل من ولايات ضلكوت ورخيوت وصلالة وطاقة، فقد تم تحديد مساحات معينة لاستزراع نبتة الكركم وذلك بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
"عمان" زارت المزارع عبدالله بن سالم مقيصوت المعشني في منطقة شيحيت بولاية طاقة الذي بدأ تجربته الأولى منذ شهر يونيو من العام المنصرم (2023م). وتقيدًا بتعليمات المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد بمحافظة ظفار فقد تم تخصيص 400م2 لنبتة الكركم.
وأشار إلى وجود إشراف مباشر ومتابعة مستمرة من قبل المعنيين في المديرية العامة الآنفة الذكر للوقوف على آلية التنفيذ ومعرفة نمو المحصول أولا بأول. وقال: تم مكافحة الحشرات خاصة في الخريف بمواد طبيعية مثل الثوم المطحون ورشه على أغصان الكرم بالإضافة إلى استمرارية تنظيف وتقليم الحشائش التي تـظهر أثناء فترة نمو النبات، وبعد موسم الخريف كان لا بد من توفير المياه والقيام بعملية السقي المستمر عن طريق التقطير وحتى منتصف شهر يناير من العام الحالي. وعن الكمية المحصودة أكد المعشني بأن محصول هذا العام بلغ حوالي ٥٠٠ كيلو جرام. أما الآن فقد تم الحصاد في هذه الولايات؛ فالنظر شاخص إلى المديرية لتسعى إلى إيجاد قنوات تسويقية للمحاصيل المستخرجة وفي أسرع وقت وهذا طبعًا ما قد وعدت به مسبقا ولا شك أنها ستقوم مشكورة بعمل ما يجب في هذا الموضوع فعدم تصريف المنتج سيكون له ردة فعل سلبية جدًا وقد تفضي إلى عدم تكرار التجربة ناهيك عن توسيعها.
وأضاف المعشني: المواطنون حريصون جدًا على إدارة مزارعهم بأنفسهم وينصحون بعدم تركها للعمالة الوافدة التي استغلت العديد من الموارد الطبيعية وأساءت استخدامها ولم تلتزم في كثير من الأحيان بالجوانب الصحية كاستخدام مبيدات حشرية سامة وضارة بصحة المستهلك كل ذلك من أجل إسراع عملية الإنتاج ومنها الكسب السريع، ولو على حساب صحة وحياة الآخرين وغالبهم من المواطنين. الجدير بالذكر بأن هذا المشروع يهدف إلى تحفيز وتشجيع المزارعين على توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار بصفته محصولًا فريدًا وذا قيمة مضافة اقتصاديًّا ولفوائده الصحية وارتفاع الطلب عليه محليًّا وعالميًّا.
ويبدأ موسم زراعة الكركم في شهر يونيو ويستمر من 6 إلى 8 أشهر من زراعته إلى حين موعد الحصاد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکرکم فی
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري.. توربينات مائية تولد طاقة تعادل 12 لوحًا شمسيًا
مقالات مشابهة وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة
ساعتين مضت
“اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًايومين مضت
ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمةيومين مضت
وزارة المالية تبدأ إصدار تعزيزات مرتبات يناير 2025 وتكشف دور السعودية والإمارات4 أيام مضت
صنعاء تزف بشرى سارة لجميع السكان5 أيام مضت
ليست في سهول أوروبا وروسيا “ثورة في كثبان تهامة”.. وثائقي مذهل يكشف عن نهضة زراعية غير مسبوقة في اليمن5 أيام مضت
في خطوة جديدة نحو تعزيز الطاقة المتجددة، كشفت شركة Idenergie الكندية عن توربين مائي مبتكر قادر على توليد الكهرباء باستمرار عبر تدفق المياه في الأنهار والجداول. يتميز هذا التوربين بقدرته على إنتاج طاقة تعادل ما تولده 12 لوحة شمسية مجتمعة، مما يجعله خيارًا واعدًا للمناطق القريبة من مصادر المياه.
طاقة متجددة تعمل على مدار الساعةعلى عكس الألواح الشمسية التي تعتمد على ضوء النهار، توفر توربينات المياه الجارية مصدرًا مستدامًا للطاقة يعمل 24 ساعة يوميًا دون انقطاع. وبفضل تدفق المياه الطبيعي، يمكن لهذه التوربينات إنتاج ما يصل إلى 12 كيلوواط/ساعة يوميًا، ما يوفر حلاً موثوقًا للكهرباء دون الحاجة إلى تخزين الطاقة أو القلق بشأن الطقس.
كيف تعمل التوربينات المائية؟تعتمد التقنية الجديدة على تحويل حركة المياه المستمرة إلى طاقة كهربائية، حيث يتم تثبيت التوربينات مباشرة في الأنهار أو الجداول، لتوليد الطاقة دون انقطاع. وتتفوق هذه التقنية على الطاقة الشمسية التي تعمل فقط خلال ساعات النهار، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للمناطق النائية والمجتمعات التي تحتاج إلى إمداد مستقر بالطاقة.
تصميم صديق للبيئة ومستداميستوحي تصميم التوربينات من تقنية دوار Darrieus، التي تتيح استخدام طاقة المياه بكفاءة دون الإضرار بالنظام البيئي. كما أن الهيكل مصنوع من الألمنيوم القابل لإعادة التدوير بنسبة 100%، ما يعزز الاستدامة البيئية لهذا الابتكار. وإضافة إلى ذلك، تم تصميم التوربينات بحيث لا تعيق حركة الأسماك أو تؤثر على الحياة المائية، ما يجعلها حلاً بيئيًا آمنًا.
مقارنة مع طاقة المد والجزرعلى الرغم من أن طاقة المد والجزر تعد أيضًا مصدرًا متجددًا للكهرباء، إلا أن توربينات Idenergie تتميز بمرونة أعلى، حيث يمكن تركيبها في مواقع متعددة بالقرب من مصادر المياه، في حين تتطلب طاقة المد والجزر مناطق ساحلية وبنية تحتية معقدة ومكلفة. كما أن تكاليف تركيب وصيانة التوربينات المائية أقل بكثير، مما يجعلها أكثر كفاءة من حيث الجدوى الاقتصادية والعملية.
مستقبل واعد للطاقة النظيفةمع تصاعد الحاجة إلى الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري والبحث عن مصادر طاقة مستدامة، تأتي هذه التوربينات كخطوة واعدة نحو مستقبل أكثر استدامة. وبدمجها مع تقنيات الطاقة المتجددة الأخرى، يمكن أن تصبح حلاً رئيسيًا لتوفير الطاقة النظيفة للمجتمعات حول العالم، مما يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ وبناء مستقبل بيئي أكثر استدامة.
ذات صلة السابق وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقةاترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار ابتكار ثوري.. توربينات مائية تولد طاقة تعادل 12 لوحًا شمسيًا 16 دقيقة مضت وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة ساعتين مضت “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا يومين مضت ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة يومين مضت وزارة المالية تبدأ إصدار تعزيزات مرتبات يناير 2025 وتكشف دور السعودية والإمارات 4 أيام مضت صنعاء تزف بشرى سارة لجميع السكان 5 أيام مضت ليست في سهول أوروبا وروسيا “ثورة في كثبان تهامة”.. وثائقي مذهل يكشف عن نهضة زراعية غير مسبوقة في اليمن 5 أيام مضت ثروة خفية في منزلك.. أجهزة إلكترونية قديمة تحتوي على ذهب عيار 22 قيراطاً أسبوع واحد مضت “واتساب” تطرح ميزة جديدة تتيح تعيين أسماء مخصصة داخل المجموعات أسبوع واحد مضت بشرى سارة.. وزارة الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير 2025 أسبوع واحد مضت السعودية تدخل تحت تأثير الأخدود الجوي.. وتوقعات بأمطار غزيرة وسيول جارفة وهذا ما سيحدث في اليمن والمنطقة قريبًا أسبوع واحد مضت البنك المركزي اليمني يدق ناقوس الخطر ويحذر من كارثة كبرى وانهيار مدوي لسعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية أسبوع واحد مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمني