عضو بالبرلمان الهولندي: حكومتنا تغض الطرف عن جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال ستيفان فان بارلي عضو البرلمان الهولندي، إن هناك ازدواجية في المعايير في التعامل مع ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق سكان قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة عدوان وحشي لا يمكن توصيفه بأنه دفاع عن النفس، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري.
وأكد أن حكومته لا تزال تغض الطرف عن جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار البرلمان الهولندي القاهرة الاخبارية جرائم إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوباً.
وذكرت وكالة وفا أن العدوان على محافظة الشمال خلف أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف فلسطيني، وسط ظروف إنسانية كارثية وتدمير لأحياء سكنية كاملة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعى الاحتلال لإقامة منطقة عازلة.
ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات الإسرائيلية.
ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من الفلسطينيين يرفضون مغادرة منازلهم ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر وشح الطعام والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، ولا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.
واستشهد 44176 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب 104473 آخرون، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول 2023 حسب وزارة الصحة الفلسطينية.