مطعم قصر الكوت يجلب النكهات الكويتية الأصيلة إلى الشارقة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
عقد اليوم مؤتمر صحفي لاطلاق مطعم قصر الكوت للماكولات الكويتية في الشارقة بحضور المؤسسين كل من عبد السلام فوسيل المدير العام ومحمد اسلم وراميز فازهيل.
وسيتجمهر عشاق الطعام من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة في شارع المطاعم الأكثر ازدهارًا في الشارقة، منطقة مويلح، لتذوق المأكولات الكويتية الأصيلة.
ومن خلال مجموعة كبيرة من الخبرة والأصالة، سيقدم مطعم قصر الكوت المأكولات الكويتية الأصيلة التي ستلبي أذواق الناس محبي المأكولات الكويتية.
ويمكن الآن لأولئك الذين يشتاقون للمأكولات الكويتية التقليدية في الإمارات العربية المتحدة زيارة قصر الكوت مع عائلاتهم وأصدقائهم والاستمتاع بالوصفات الشهية التي أعدها طهاة متخصصون ومليئة بضيافة لا تصدق.
للحفاظ على نكهات الكويت طازجة كما يجب أن تكون، سيتم إدارة مطبخ المطعم من قبل طهاة محترفين ومتحمسين، لديهم خبرة في إعداد المأكولات الكويتية اللذيذة لعقود من الزمن.
ويفتتح معالي الشيخ سلطان بن صقر النعيمي، من الأسرة الحاكمة في عجمان، مطعم قصر الكوت، في 21 يناير 2024، بحضور وفود من رجال الأعمال والضيوف المدعوين والإعلاميين.
المدير العام ورجل الأعمال السيد عبد السلام فوسيل ، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا مع بصمات ريادية قوية في الكويت والإمارات والهند، كان له دور فعال في جلب الحنين إلى الكويت في الشارقة.
مع أكثر من 20 عامًا من خدمة المواطنين الكويتيين ومجموعة متنوعة من الشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط والهند، يجلب المؤسس السيد عبد السلام خبراته الطويلة إلى ملاذ الطهي. وكانت رؤيته هي جلب طعم الكويت إلى دولة الإمارات.
وفي حديثه إلى وسائل الإعلام، قال السيد عبد السلام: “النكهات الكويتية الأصيلة ليست مجرد شعار، بل إنها تحدد جوهرنا.”
وقال: “تعرض قائمتنا الحصرية مجموعة متنوعة من الأطباق المحلية، المعدة خصيصًا لجلب المذاق الحقيقي من الكويت إلى دولة الإمارات “.
وأضاف: “أنا متأكد من أن عشاق الطعام من جميع أنحاء الإمارات سيأتون لتناول الطعام هنا”.
ويفخر المطعم باستخدام أجود أنواع الأغنام في الدولة “نعيمي محلي “، لإعداد مأكولاته، مما يجعل الطعام لذيذًا بشكل لا يصدق.
ويقدم قصر الكوت أيضًا أغذية خالية من المواد الكيميائية والمواد الحافظة بنسبة 100%.
لا تكتمل زيارتك لهذا المطعم دون تجربة طبق سلام المجبوس، وهو طبق مميز. وصفة طبق مشهورة جدًا ومرغوبة جدًا قام بإعدادها السيد عبد السلام بنفسه. لقد صقلها بالكمال من خلال سنوات خبرته.
من المؤكد أن زيارة هذا المطعم ستجعل تجربة العشاء لا تُنسى. إن رواد المطعم مدعوون للانضمام إلى قصر الكوت والانطلاق في رحلة لذيذة عبر تقاليد الطهي الكويتية، التي تم إعدادها بخبرة وتقدير عميق للنكهات الأصيلة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يصل الكويت في زيارة رسمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل رئيس دولة الإمارات العربية الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، ووفد رسمي يرافقه اليوم /الأحد/، إلى مطار الكويت في زيارة دولة.
وكان في استقبال الشيخ محمد بن زايد ال نهيان لدى وصوله إلى المطار، أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الصباح وكبار رجال الدولة في الكويت.
من جانبه، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت الدكتور مطر النيادي أن الزيارة التاريخية تأتي في إطار العلاقات الإماراتية - الكويتية الراسخة التي تقوم على روابط الدم والنسب والتاريخ المشترك؛ وتلبية لدعوة من أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأن الزيارة تؤكد تطور تلك العلاقات والروابط بشكل مستمر وتستند إلى دعم قائدي البلدين.
وأضاف أن زيارة رئيس الدولة ولقاء الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت؛ يعكس ويرسخ العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وتفتح آفاقا جديدة ومتعددة للتعاون في مختلف المجالات، موضحا أن هذه الزيارة تأتي بعد مرور شهرين من انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين وما صاحبها من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات مختلفة أهمها تجنب الازدواج الضريبي والدفاع والبنية التحتية والأمن السيبراني والبيئة وتقنية المعلومات.
وبين أن هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين من خلال وضع أطر عمل تسهم في الاستفادة من الفرص والإمكانات التي تمتلكها الدولتان بما يعود بالنفع والفائدة المشتركة على البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين البلدين الشقيقين والتي استهلت في عام 2024 بزيارة دولة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى دولة الإمارات ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ مما لا شك فيه أنها ساهمت في دفع جهود التعاون والتنسيق إلى آفاق أوسع بين البلدين الشقيقين.