سوريا وأوغندا تتعهدان بتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بحث نائب وزير الخارجية السوري بسام صباغ، مع وزير خارجية أوغندا أبو بكر جيجي أودونجو، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك خلال لقائهما اليوم الجمعة على هامش أعمال القمة التاسعة عشرة لحركة "عدم الانحياز" المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا.
وأكد صباغ حرص سوريا على تعزيز العلاقات الثنائية مع أوغندا وتطويرها في مختلف المجالات، بما في ذلك من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين في كلا البلدين.
من جانبه، أكد أودونجو اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع سوريا، وخاصة أنها تلعب دورًا مهمًا وتاريخيًا داخل حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 والصين.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري أوغندا سوريا العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
عُمان والعراق.. علاقات أخوية مُتجذِّرة
تتسم العلاقات العُمانية العراقية بالكثير من القواسم والروابط التاريخية المُشتركة؛ إذ تحرص الدولتان على ترسيخ أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، انطلاقًا من عُمق العلاقات الأخوية المتجذرة في أعماق التاريخ.
وتتميز المشاورات بين البلدين بالتفاهم والتنسيق، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية؛ الأمر الذي يدفع مسيرة العلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم، ويدعم تطلعات قيادتي وشعبي البلدين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
وخلال انعقاد أعمال اللجنة العُمانية العراقية المشتركة التاسعة في بغداد، لخَّص معالي السيد وزير الخارجية هذه العلاقة المتينة بين البلدين بقوله إنَّ "العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة، كما أنها تستند إلى رؤى وتوجهات مشتركة تهدف إلى تحقيق الخير والازدهار للشعبين الشقيقين وللمنطقة بأسرها".
وفي ظل ما هو مُتحقق من تعاون في الكثير من المجالات، دائمًا ما تُؤكد عُمان التزامها بمتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والعلمية؛ بما يُحقق المنافع المتبادلة.
إنَّ العلاقات العُمانية العراقية ترتكز على مقومات راسخة وأسس صلبة، وتستهدف دائمًا وأبدًا تعزيز التنسيق بين المؤسسات؛ بما يُحقق التنمية المُستدامة ويُعزِّز أواصر الأخوة والشراكة، من أجل مُواصلة تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين وبناء المستقبل المشترك بكل عزيمة وإخلاص.