أقر الاتحاد الأوروبي، مجموعة عقوبات على حركة حماس، وقال مسؤول كبير بالاتحاد إن التدابير الأولى، استهدفت 6 أشخاص مشتركين في تمويل الحركة.

وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه، إن ما جرى هو إقرار نظام عقوبات مخصص لحركة حماس، وتم فيه إدراج أسماء 6 أشخاص، وجميعهم من دول عربية وأفريقية، وجميعهم مشتركون في تمويل حماس بحسب رويترز.



والثلاثاء، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي إدراج يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في قطاع غزة، على قائمة العقوبات الخاصة بها، رداً على عملية "طوفان الأقصى".

ويقضي القرار بتجميد الأصول المالية والأموال الخاصة بالسنوار في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، مع فرض حظر على الشركات والمؤسسات العاملة في الاتحاد من توفير أموال أو موارد اقتصادية له، وتم انتخاب السنوار، البالغ من العمر 61 عاما، زعيما لحركة حماس في غزة في عام 2017.



وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا، فرضتا في كانون أول/ديسمبر، عقوبات إضافية على 8 أشخاص ممن زعمت أنهم ساهموا في تنمية مصالح حماس في الخارج، وساهموا في إدارة شؤونها المالية.

وكانت حركة حماس أدانت العقوبات الأوروبية وقالت إنها تندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الاحتلال، في "عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة".

ووصف قرار العقوبات بالمجحف والمبني على ادعاءات كاذبة، وتحريض من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أنه لن يثني الحركة عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة، الولايات المتحدة، وبريطانيا، إلى التراجع عن السياسات العدوانية تجاه الفلسطينيين، والتوقف عن الانحياز للاحتلال، الذي يرتكب أفظع المجازر بحق الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي: نظام الوصاية اعتداء صريح على الديمقراطية

أنقرة (زمان التركية) – تتواصل ردود الفعل المستنكرة لعزل عمد بلديات ماردين وباتمان وهالفتي، بقرار من وزارة الداخلية التركية، وتعيين الولاة لتولي مهام إدارة البلدية.

وأدلى مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي، ناتشو سانشيز أمور، بتصريح حول إقالة عمدة بلدية ماردين الكبرى، أحمد تورك، وعمدة بلدية باتمان، جوليستان سونوك، وعمدة بلدية هالفتي بمدينة شانلي أورفة، محمد كارايلان، وتعيين وصاه خلفا لهم.

وخلال تغريدة، أشار شانسيز إلى استهداف السلطة بلديات ماردين وباتمان وهالفتي التي فاز بها حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بفارق كبير خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، قائلا: “مهما كانت الادعاءات، فإن نظام الوصاية هذا يعد اعتداء صريحا من الحكومة التركية على الديمقراطية واغتصاب لإرادة الشعب. ويتوجب على الاتحاد الأوروبي الرد على هذا بشكل واضح وصريح”.

ويأتي قرار عزل عمد البلديات الثلاثة، بعد أيام من عزل عمدة بلدية أسنيورت في إسطنبول أحمد أوز، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.

Tags: البرلمان الأوروبيتعيين وصاة على بلديات كرديةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب

مقالات مشابهة

  • هل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟
  • كيف يعمل نظام الهيئة الانتخابية في الولايات المتحدة؟
  • اللواء عثمان استقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي مع وفد
  • ممثلُ حركة حماس في حوارلـ “الوحدة”: تركيز العدو على استهداف قادة الحركة يُسرع من وصولها إلى النصر
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر
  • القبض على تركي في الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات النفطية على فنزويلا
  • الولايات المتحدة تنتقد هجمات المستوطنين في الضفة وتلوح بالعقوبات
  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
  • مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي: نظام الوصاية اعتداء صريح على الديمقراطية