القباج: القيادة السياسية دعمت إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة تحت عنوان "التنمية المستدامة في عالم متغير .. مسارات نحو مستقبل مستدام"، في محافظة الأقصر ونظمته جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية.
ونقلت وزيرة التضامن الاجتماعي تحيات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء للمشاركين في المؤتمر ، متمنيا للمؤتمر السنوي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة النجاح والتوفيق، وأن يثمر هذا اللقاء عن حوارات بناءة، وتوصيات فعالة قابلة للتنفيذ للأجيال الحالية والقادمة على حد سواء.
وأكدت القباج أن القيادة السياسية دعمت إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، واتخذت مصر خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية، وتحسين شبكات النقل والطرق، وتنمية الاقتصاد الأخضر وطرح السندات الخضراء وترويج الأعمال المصرفية الخضراء وخطوط الائتمان الخضراء.
وأبدت فخرها باستضافة مصر وإدارتها قمة المناخ CoP 27 حققت نجاحا مشهود له، رغم الظروف التي تواجهها في تلك الفترة، وصعدت على الأجندة الدولية قضايا التغير المناخي، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، بالإضافة إلى تحفيز التعهدات الدولية وتعبئة التمويل والدعوة إلي عدالة التوزيع على الدول الأكثر تأثراً بتداعيات التغير المناخي.
وأشارت إلى أنه على مدار تسع سنوات، تزايدت جهود تطوير القطاع البيئي في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بإعادة هيكلة قطاع البيئة، ليشمل الحد من التلوث، صون الموارد الطبيعية، مع العمل على مواجهة تحديات تغير المناخ، وإيجاد رابطة حقيقية بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة تقوم على تبادل المنفعة وتأصل فكر الاقتصاد الدوار ومسار مصر نحو التحول الأخضر.
وأوضحت القباج أنه تم التركيز على 3 محاور أساسية تتمثل في:
أولا: الحد من التلوث في قطاعات المخلفات والنقل والصناعة والطاقة.
ثانيا: تعزيز الرصد البيئي والتشريعات البيئية، والإدارة المستدامة للمخلفات.
ثالثا: الحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية العالمية.
وأضافت: هذا بالإضافة إلى تهيئة المناخ الداعم سواء على مستوى التشريعات، السياسات، والإصلاح المؤسسي، الأمر الذي يدعم عمليات التحول الأخضر للقطاعات المختلفة في الدولة وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة.
ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى اعتزاز الحكومة المصرية بعلاقاتها مع المجتمع المدني، أحد الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي تشكل نهضة المجتمع بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في علاقة متوازنة أساسها التكامل والاحترام.
وشددت على أن عدد الجمعيات العاملة فى مجال البيئة 2800 جمعية منها 244 جمعية تعمل على قضايا تغير المناخ باستثمارات تصل إلى 3,3 مليار جنيه، كما أن دور المجتمع المدني كبير في مشروعات التنمية المستدامة والمساهمة من تخفيف حدة تغير المناخ، من خلال مشروعات التشجير وتعزيز الاقتصاد الأخضر، ومشروعات الأمن الغذائي، والحرف التي تستخدم المواد الأولية صديقة البيئة، ومشروعات تدوير المخلفات، ومشروعات تبطين الترع والمساقي، إضافة إلى تعزيز الوعي البيئي والتثقيف المجتمعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي "تغير المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا"
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الافريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، المؤتمر الدولي «تغير المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا: الخطوة القادمة»، وذلك بالتعاون مع جامعة سنجور وجامعة لوفان ببلجيكا، في الفترة من 12-14 نوفمبر 2024 بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
يأتي هذا المؤتمر لمناقشة أحدث المستجدات العلمية للتصدي لظاهرة تغير المناخ والعمل المناخي ومن اجل مساعدة الباحثين وطلاب الدكتوراه من خلال مناقشة أحدث الموضوعات العلمية؛ وقد تم تخصيص إحدى جلسات المؤتمر لمناقشة الموضوعات والأفكار العلمية لطلاب الدكتوراه بالقارة الافريقية في مجال تغير المناخ أمام لجنة علمية متخصصة.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال التصدي لظاهرة تغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر في القارة الإفريقية، في إطار سعي القارة لتحقيق التنمية المستدامة. سيجمع الحدث نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والخبرات حول الاستراتيجيات المناخية المبتكرة والتقنيات المستدامة التي يمكن أن تُسهم في مواجهة التحديات البيئية.
ويضم المؤتمر نحو 200 باحث وخبير من دول إفريقية مختلفة، بما في ذلك “غانا، النيجر، تشاد، كوت ديفوار، السنغال، كينيا، الكاميرون”، بالإضافة إلى مصر، كما سيشارك عدد من المتخصصين الدوليين، وستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للمؤتمر، مما يعكس الطابع الدولي والتمثيل المتنوع للمشاركين.
يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يُعتبر منصة رائدة لمناقشة حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجهها إفريقيا، ويعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدعم البحوث العلمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى القارة.