ناقش وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية على هامش قمة عدم الانحياز المقامة في أوغندا، حيث أكد الجانبان خطورة التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، إن اللقاء تناول أبرز التطورات الإقليمية ذات الصلة بالوضع في السودان والصومال، حيث اتفقا حول أهمية التوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بما يمهد للبدء في عملية سياسية تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني.

‎وأضاف المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية أن الجانبين أكدا على خطورة التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، وما تعكسه من آثار سلبية على استقرار المنطقة، مشددين على رفضهما لأية محاولة لانتهاك سيادة دولة الصومال وسلامة أراضيها، وأهمية العمل على الحفاظ على وحدة الصومال.

‎واختتم السفير أبو زيد، تصريحاته بالإشارة إلى أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق حيال التطورات الإقليمية ذات الصلة، وفي ظل ما يجمع البلدين من روابط وثيقة وتاريخية مع الشعبين السوداني والصومالي الشقيقين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر وجيبوتي الصومال وزير الخارجية سامح شكري محمود علي يوسف قمة عدم الانحياز السفير أحمد أبو زيد ذات الصلة

إقرأ أيضاً:

مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

 

بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.

 

وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

 

والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".

 

وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

 

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 

 

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد و أنتوني بلينكن يبحثان التطورات الإقليمية
  • عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان التطورات الإقليمية والأوضاع في غزة ولبنان
  • وزير الخارجية المصري ونظيره الإيطالي يحذران من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع بالقطاع بسبب الجوع والأمطار
  • تحذيرات من خطورة الأوضاع في القطاع بسبب الجوع والأمطار
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • وزير الخارجية ونظيرته الكندية يناقشان المستجدات الإقليمية والدولية
  • مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع