مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية على المتضررين في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مساعداته الإنسانية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
وشملت المساعدات التي تم توزيعها اليوم الجمعة، خيام وحقائب إيوائية، في شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لتوفير المأوى المناسب للنازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة التصعيد العسكري الأخير.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الضرورية وتخفيف معاناة السكان في عموم القطاع.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن هذه المساعدات تأتي في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وأوضحت الوكالة أن المركز قد قدم مساعدات متنوعة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شملت الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الإغاثية الأخرى، بقيمة تجاوزت 70 مليون دولار أمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك سلمان للإغاثة الفلسطينيين الهلال الأحمر الفلسطيني توزيع مساعداته الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على