تطور جديد لحرب الإكوادور على العصابات.. اقتحام السجون وتقيد المحتجزين عراه
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دخلت الحرب على العصابات في الإكوادور منحنى خطيرا، تطور لاقتحام مئات الجنود لأحد السجون وتقييد أيدي السجناء بملابسهم الداخلية، يوم الخميس؛ ليستعيدوا السيطرة على المٌجمع بعد هروب زعيم الجريمة المطلوب في البلاد، بحسب ما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أكدت أن السلطات ألقت القبض على المشتبه بهم في قتل المدعي العام المقتول بالرصاص يوم الأربعاء في سيارته بشوارع مدينة جواياكيل الساحلية.
وقال قائد الشرطة الجنرال سيزار زاباتا على وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، إنه تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم، مضيفا أنه تم الاستيلاء على بندقية ومسدسين وسيارتين كأدلة، بحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية، التي أشارت إلى أن المدعي العام المقتول، سيزار سواريز، مسؤولاً عن التحقيق في الاعتداء الدرامي الذي تم بثه على الهواء مباشرة الأسبوع الماضي من قبل رجال العصابات على استوديو تلفزيوني مملوك للدولة، في جواياكيل أيضًا، الأمر الذي أدى إلى حملة القمع المستمرة على العصابات.
وفي هذه الأثناء، تدفق مئات من الجنود وأفراد الشرطة، برفقة شاحنات عسكرية، إلى مجمع إصلاحي واسع - وهو نفس المجمع الذي هرب منه زعيم العصابة سيء السمعة أدولفو ماسياس، الملقب بـ «فيتو»، زعيم لوس تشونيروس - الأسبوع الماضي.
وبعد مداهمة يوم الخميس، نشر الجيش صورا لسجناء مكبلين بملابسهم الداخلية وهم مستلقين على وجوههم في باحات السجن، وتم نشر صور مماثلة في الأيام الأخيرة، بينما تحاول الحكومة استعادة السيطرة على السجون من العصابات.
وعلى الرغم من كونها مغلقة، أصبحت السجون الإكوادورية معقلًا لزعماء العصابات في السنوات الأخيرة، حيث يمكنهم العمل منها، وفقا لصحيفة بريميسياس الإكوادورية، التي أكدت أن «فيتو» قام بتحويل زنزانته في المجمع إلى «مخبأ خاص»، ومن هناك، يقال إنه سيطر على العمليات الإجرامية بما في ذلك الابتزاز والقتل.
وكتب الجيش هناك على موقع «X»، المعروف سابقًا باسم تويتر، أن الضباط الذين يرتدون الزي الرسمي يسيطرون على المحيط الخارجي والداخلي لمجمع السجون في جواياكيل.
ماذا يحدث في الإكوادور؟وكانت الإكوادور، التي كانت تعتبر ذات يوم معقلاً للسلام في أمريكا اللاتينية، انزلقت إلى أزمة بعد سنوات من التوسع من قبل العصابات العابرة للحدود الوطنية التي تستخدم موانئها لشحن المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وردًا على هروب فيتو، فرض الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ وحظر التجول الليلي، وكان رد فعل عصابات المخدرات سريعا، فهددت بإعدام المدنيين وقوات الأمن، واحتجزت العشرات من رجال الشرطة ومسؤولي السجون كرهائن، منذ إطلاق سراحهم.
وفي 9 يناير، اقتحم مهاجمون محطة التلفزيون، وأطلقوا أعيرة نارية وأجبروا الموظفين على الاستلقاء على الأرض، ودخلت الشرطة الاستوديو بعد نحو 30 دقيقة من الفوضى، وقامت بتفكيك الموقف واعتقلت 13 مهاجما، كثير منهم من المراهقين.
ثم أعلن نوبوا أن البلاد في حالة حرب، ونشر الآلاف من الجنود وأفراد الشرطة للقيام بدوريات في الشوارع ومطاردة أفراد العصابات والمخدرات والأسلحة، ويقول الجيش إنه في الأيام التسعة الماضية، نفذوا أكثر من 23 ألف عملية واعتقلوا 2174 شخصا - 158 منهم مطلوبون بتهمة الإرهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكوادور فيتو الحرب على العصابات العصابات
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تقسو على بوليفيا برباعية في تصفيات كأس العالم
كيتو (د ب أ)
حقق منتخب الإكوادور انتصاره الأكبر في مسيرته بتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وتغلب برباعية نظيفة على ضيفه منتخب بوليفيا في الجولة الـ11 من التصفيات المؤهلة للمونديال.
واستغل منتخب الإكوادور النقص العددي في صفوف منتخب بوليفيا، الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين، بدءاً من الدقيقة 24 عقب طرد مدافعه خوسيه ساجريدو. وافتتح النجم المخضرم إينير فالنسيا التسجيل للمنتخب الإكوادوري في الدقيقة 26 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف زميله جونزالو لابلاتا الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 28 و49 على الترتيب، فيما اختتم آلان ميندا مهرجان الأهداف في الدقيقة 61.
وارتفع رصيد منتخب الإكوادور، الذي حقق فوزه الخامس بالتصفيات مقابل 4 تعادلات وخسارتين، إلى 16 نقطة في المركز الخامس، بعد خصم 3 نقاط من رصيده قبل انطلاق التصفيات، كعقوبة موقعه عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). في المقابل، توقف رصيد المنتخب البوليفي، الذي تكبد خسارته الثانية على التوالي، والسابعة في مسيرته بالتصفيات مقابل 4 انتصارات، عند 12 نقطة في المركز الثامن. يذكر أن أصحاب المراكز الستة الأولى بالتصفيات سوف تصعد لنهائيات المونديال، التي تقام بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما يلعب صاحب المركز السابع في الملحق العالمي.
أخبار ذات صلة مدرب إيطاليا: لاعبو بلجيكا قاتلوا مثل الأسود! «ليلة حزينة لفينيسيوس».. البرازيل تتعادل مع فنزويلا