صدور بيان هام في ختام أعمال المؤتمر العام لمجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صدور بيان هام في ختام أعمال المؤتمر العام لمجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة حضرموت، سيئون حضرموت اختتم مجلس الحراك الثوري بمحافظة حضرموت اليوم الاثنين اعمال مؤتمره العام بحضور قيادات ومندوبي .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صدور بيان هام في ختام أعمال المؤتمر العام لمجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة حضرموت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سيئون / حضرموت:
اختتم مجلس الحراك الثوري بمحافظة حضرموت اليوم الاثنين اعمال مؤتمره العام بحضور قيادات ومندوبي المجلس في عموم المديريات والذي عقد تحت شعار “حضرموت ترفض الوصاية والتبعية”.وقف المؤتمر خلال جلساته أمام عدد من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعماله وتتعلق بالجوانب التنظيمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والجماهيرية بالإضافة إلى مناقشة تطورات ومستجدات الأوضاع الراهنة في المحافظة وبروح المسؤولية العالية ودور الحراك الثوري الفعال لتعزيز الصف وتقديم رؤية تلبي المطالب المشروعة وتفضي إلى تحقيق الاستحقاق الحضرمي العادل بوجوب الشراكة الحضرمية الحقيقية في أي استحقاق سياسي قادم.وعليه وبعد نقاشات مستفيضة وجادة حول كافة الموضوعات التي تم تدارسها وتوافق عليها الحاضرون تم الخروج بالبيان السياسي الهام .. فيما يلي نصه:حيا المجتمعون الأستاذ مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي بالذكرى الأولى 17 يوليو لخروجه من معتقلات وسجون المجلس الانتقالي وهي التي تهل مع انعقاد هذا المؤتمر ومع احداث متسارعة وساخنة تشهدها محافظتي عدن وحضرموت.ويؤكد المؤتمر أن حضرموت التاريخ والحضارة والأصالة والفن والامتداد الجغرافي الإستراتيجي الحيوي الهام بكل مكوناتها وجغرافيتها من الساحل إلى الوادي إلى الصحراء بكل ألوان الطيف يرفضون بشدة التواجد العسكري العربي والأجنبي في كل شبر من حضرموت وكافة محافظات الجنوب ويرفضون أي تدخلات أجنبية كما يرفضون سيطرة أي قوة عربية أو اجنبية على مواردها وانتهاك سيادتها ويؤكدون رفضهم الاعتداءات عليها عبر فرق ومجموعات بحثية وتنقيبية واستخباراتية.يطالب المؤتمر بشراكة حقيقية لحضرموت في أي تسوية قادمة تشمل كافة مستحقاتها السياسية والإقتصادية والجغرافية .. ويجدد رفضه نقل الصراعات لحضرموت ولإنشاء معسكرات ومليشيات مسلحة داخل المحافظة .. كما يجدد رفضه لكل المحاولات اليائسة التي تسعى لتقسيم حضرموت مناطقيا من خلال تغذية النزاعات بين ابناء المحافظة وتشكيل القوى العسكرية والامنية على أساس مناطقي.ويؤكد المؤتمر على ضرورة أن تدعى حضرموت بكل مناطقها الساحل والوادي والصحراء وتكون سيدة أمرها وقرارها بمنافذها ومواردها وشركاء حقيقيين فاعلين مع بقية أجزاء الوطن.
وأعرب عن الأسف لمن يدعون بحضرميتهم ويتاجرون بها دون خجل ويقدمون الشكر والوفاء والعرفان للأجنبي في الوقت الذي فيه مازال بحرها و موانئها وطرقها مغلقه باوامر من الأجنبي.ويعرب المؤتمر عن الأسف بأن حضرموت تعاني من سوء وتردي الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات وهي الغنية بمواردها النفطية وثرواتها المعدنية والسمكية.
ويؤكد المؤتمر بأن هناك مساحات شاسعة من حضرموت أضيفت لخريطة دول الجوار الجغرافية من خلال عملية ترسيم الحدود غير قانونية وان منفذ الوديعة تابع لمحافظة حضرموت وما يحدث اليوم يعتبر مؤامرة على المنافذ السيادية للدولة.ويزعج أبناء حضرموت ايضا ما يحدث في منارة العلم الديني “تريم” التي عبر صيتها ومنبر علمها حدود حضرموت حتى وصلت لدول شرق اسيا وقلب افريقيا فمدرسة تريم الدينية تتعرض اليوم لهجمات فكر ديني مضاد الغرض منه زرع الفتن وتقسيم حضرموت دينياً وفكرياً وهو ما يدعنا نتساءل هل سنبقى كحضارم صامتين.يعلن المؤتمر مباركته للمجلس الوطني الحضرمي وتأييده طالما هو متمسك بهويه حضرموت أرضا وانسانا رافضا تبعيتها والوصايه عليها .
كما يعلن المؤتمر مباركته وتأييده المطلق للتحركات الشعبية والجماهيرية التي انطلقت في ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
الوطن| رصد
افتتح رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية محمود حمزة، على أن انعقاد المؤتمر يعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن ليبيا تواجه تحديات تتطلب تعاوناً إقليمياً فعالاً، خاصة في ظل التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة.
وأعرب رؤساء الوفود المشاركة عن تقديرهم لمبادرة ليبيا باستضافة المؤتمر، مشددين على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود، والتصدي لشبكات التهريب التي تؤثر على أمن واستقرار دول الجوار.
ووصف الدبيبة المؤتمر بأنه خطوة أساسية نحو تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه تصاعدا في التحديات الأمنية، لا سيما الإرهاب، والتهريب، والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود.
وأكد على التزام ليبيا بتعزيز استقرارها الداخلي والمساهمة في أمن المنطقة، مشدداً على أن الأراضي الليبية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية أو الدولية، ولن تتحول إلى ملاذ للعناصر الخارجة عن القانون.
والجدير بالذكر أن المؤتمر مناقشات مكثفة حول آليات تعزيز الشراكة الإقليمية، وتطوير خطط عملية للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين دول الجوار، بهدف إرساء أسس التعاون المستقبلي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
الوسوم#الاستخبارات العسكرية التعاون الإقليمي تعزيز الأمن ليبيا