بعثة حقوق الإنسان : نعمل بآلية أممية لتحقيق العدالة الدولية بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعوق إدخال المساعدات والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة.
فريدة الشوباشي : الدور المصري الكبير لدعم القضية الفلسطينية مجنن أعداء الوطن خبير علاقات دولية: مصر تتحرك لحشد الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينيةوأضاف رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية،: "نعمل على إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأشار الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان،: "نعمل ضمن آلية أممية معتمدة لتحقيق العدالة الدولية بشأن القضية الفلسطينية"، مضيفا: "نثمن جهود الادعاء السويسري في فحص الشكاوى الجنائية المقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حقوق إنسان الشيوخ: قرار العفو عن 4466 محكوما عليهم يجسد العدالة الإجتماعية
أكدت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، ، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن محكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير يعد خطوة مهمة في إطار تعزيز الاستقرار الاجتماعي وفتح آفاق جديدة للمواطنين.
كما أكدت أن القرار يعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بالجانب الإنساني، حيث يتماشى مع النهج الرئاسي المستمر في تبني سياسات إصلاحية تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضحت إسحاق في تصريحات صحفية لها، أن العفو الرئاسي ليس مجرد مسعى لتخفيف العقوبات، بل هو جزء من رؤية استراتيجية تتبناها الدولة في إعادة تأهيل الأفراد الذين وقعوا في أخطاء في الماضي، ومنحهم الفرصة للعودة إلى المجتمع كأفراد فاعلين، مشددة على أن العفو يأتي في إطار دعم الجهود الرامية إلى تقليل الأثر الاجتماعي السلبي للعقوبات الجنائية.
وأضافت إسحاق أن قرارات العفو الرئاسي المتكررة تظهر التزام الدولة المصرية الفعلي بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقت عام 2021، والتي تضع الإنسان وحقوقه في صميم أولويات الحكومة، مؤكدة على أن العقوبات يجب أن تكون أداة للإصلاح، وليس للتدمير، وأن دمج المحكوم عليهم في المجتمع هو هدف رئيسي لتحقيق استقرار أكبر على المستوى الاجتماعي.
ولفتت إلى أن القرار يحمل رسالة قوية داخليًا وخارجيًا، حيث يظهر أن الدولة المصرية حريصة على احترام حقوق الإنسان، وتعمل على تحسين أوضاع المواطنين الذين أخطأوا في الماضي، كما يعكس صورة مصر الحريصة على تعزيز التسامح والمصالحة بين أبنائها.