الغرب أهم| الأسباب الحقيقية وراء رفض الأرجنتين الانضمام إلى “بريكس”.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
مع بداية 2024، رفضت الأرجنتين الإنضمام إلى مجموعة "بريكس"، باعتباره قرارا ليس مناسباً ويمثل تهديداً للغرب وذلك بسبب إختلاف الحكومة الحالية عن الحكومة السابقة.
وفي وقت سابق، تقدمت أكثر من 23 دولة للالتحاق بمجموعة بريكس والذي يضم "الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفرقيا".
وأصدرت المجموعة، دعوات للانضمام إلى 6 دول منها الارجنتين وإيران ومصر وإثيوبيا والسعودية والإمارات.
ورفضت الأرجنتين، الإنضمام إلى مجموعة البريكس، معلنة خروجها بشكل رسمي بقرار من الرئيس الحالى، بينما طلب الرئيس السابق انضمام الارجنتين إلى التكتل في بداية السنة الجارية ولكن انتهي القرار قبل أن يبدأ.
وكانت دعوة الارجنتين في ذلك الوقت بها العديد من التفاصيل السياسية، وذلك بسبب أن فنزويلا وبوليفيا كانت من بين الدول اللاتنية التي تستهدف انضمام الأرجنتين، حيث عجلت بضم دولة الأرجنتين في الوقت التي كانت تمر فية بأزمات سياسية وهو رحيل حكومة فرنانديز وتعيين اليميني خافيير ميلي، حيث فاز ميلي برئاسة الأرجنتين ورفض انضمام الارجنتين للبريكس بشكل رسمي وذلك بسبب وجود شريكين لحكومته "إسرائيل والولايات المتحدة".
وأكد الرئيس الحالي، أن السياسة الخارجية تختلف عن سياسة الحكومة السابقة.
وأمس قال الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خلال اجتماعات منتدى دافوس الذي يستضيف النخب السياسية والاقتصادية في العالم، إن الاشتراكية تعد خطر على الغرب.
وكشف في رحلة خارجية له خلال انتخابه عن انتقاده "للعدالة الاجتماعية" و"النسوية الراديكالية"، بينما أشاد برواد الأعمال الذين وصفهم بأنهم "أبطال" خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعقد في بلدة دافوس في جبال الألب السويسرية.
وتابع ميلي: "أنا هنا اليوم لأقول لكم إن الغرب في خطر"، مشيرًا إلى أهمية الرأسمالية "السوق الحرة" باعتبارها الحل القابل للتطبيق لحل أزمة الفقر.
وأكد على أن الغرب في خطر الفترة الحالية وذلك بسبب أولئك الذين يُفترض أنهم يدافعون عن قيم الغرب جرى تفويضهم مع رؤية للعالم تؤدي إلى الاشتراكية ومما ينتج عنها الفقر.
وطالب قادة الأعمال بضرورة الاعتماد على الأرجنتين كحليف بدون شروط، وأنهي حديثه بصرخة "تحيا الحرية".
ويذكر أن اجتمع الرئيس ميلي في دافوس مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بهدف تصفية الديوان وذلك بسبب إدانة الأرجنتين بمبلغ 44 مليار دولار لصندوق النقد الدولي، إضافة إلى إلغاء ضبط أسعار بعض السلع الذي فرضته الحكومة السابقة.
ومن جانبها قالت ديانا موندينو وزيرة الخارجية الأرجنتينية، إن الحكومة الأرجنتينية الجديدة رفضت دعوة الإنضمام إلى تكتل بريكس.
وأوضحت أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعد شريكا تجاريا لجميع الأعضاء الرئيسيين وجميع الأعضاء الجدد في التكتل.
وتابعت موندينو: “رفضت الأرجنتين دعوة للانضمام إلى بريكس ودرسنا هذه القضية ورأينا أن هذه ليست قضية اقتصادية، بينما هي مسألة توافق سياسي، والأرجنتين ملتزمة بالحفاظ على المسافة المتساوية والتعددية، إضافة إلى أن الإنضمام إلى مجموعة بريكس لن يجلب شيئاً والأرجنتين تتاجر بالفعل بشكل ممتاز مع جميع دول الكتلة مع كافة الأعضاء.
وفي سياق متصل، قال الدكتور على الادريسي الخبير الاقتصادي، إن الرئيس الأرجنتيني الجديد مع بداية الحكم كان هدفه رفض الإنضمام إلى مجموعة التكتل بهدف دراسة أوضاع الدولة على العلاقات الدولية.
وأشار الادريسي إلى أن اتجاة الرئيس الجديد يوضح دراسته بشكل كبير للملفات حتي لا يكون متقيد في اتجاة على حساب اتجاة آخر، موضحاً أنه قد يكون هناك وعود أمريكية على إصلاح الاقتصاد الأرجنتيني الذي يعانى من الديوان، إضافة إلى ارتفاع معدل التضخم تزامناً مع تراجع سعر صرف العملة الأرجنتينية.
وأوضح أن قرار الرئيس الحالي يؤكد تحرره من القرارات السابقة وصناعة مسار جديد للاقتصاد الارجنتيني تحديدا بعد الأزمات العالمية التي شهدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرجنتين بريكس البريكس الغرب الإنضمام إلى إلى مجموعة وذلک بسبب
إقرأ أيضاً:
مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت
شدد الرئيس العليمي على اهمية مضاعفة الجهود لتنفيذ قرارات وتوصيات مجلس القيادة الرئاسي، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها في المحافظات كآفة.
وقالت وكالة سبأ ان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المتواجد حاليا خارج اليمن، اجرى اليوم الخميس اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في عدن، للاطلاع على مستجدات الاوضاع الاقتصادية والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والجهود الحكومية لتسريع انفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، مع استمرار تدهور العملة في مناطق الحكومة الشرعية.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من رئيس الوزراء الى احاطة حول الاجراءات المتخذة لتعزيز موقف العملة الوطنية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية، والتدابير الحمائية للمنتجات والصناعات المحلية.
كما استمع الى ايجاز حول التدابير المتعلقة بتحسين كفاءة أداء محطات التوليد والحد من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وضمان استمرار تدفق الوقود اللازم من محافظتي حضرموت ومارب لتشغيل المحطات الحكومية.
ونوه الرئيس بالسياسات المقرة للتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن عظيم شكره، و تقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية على استجابتهم الكريمة لاحتياجات الشعب اليمني، بما في ذلك دعمهم المستمر للموازنة العامة للدولة من اجل الوفاء بالالتزامات الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، و الخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلد.
وامس ذكرت تقارير اعلامية ان حلف قبائل حضرموت اعلن عن إيقاف خمس ناقلات محملة بالنفط الخام في منطقة الرجيمة بمديرية بروم ميفع غرب مدينة المكلا، ويصف الأمر بأنه عملية تهريب لنفط حضرموت، عقب التحذيرات والبيانات الصادرة عن الحلف بخصوص منع إخراج النفط من المحافظة.