إحسان الصلاة على النبي في الجمعة الأولى من رجب.. أدركها بصيغة جامعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تعد الصلاة على النبي يوم الجمعة، من أعظم القربات التي ينبغي أن تحرص عليها في آخر الدقائق من أول جمعة في رجب، ولكن كيف تكون من الذين يحسنون الصلاة على النبي في الجمعة الأولى من رجب؟
كيف تكون من الذين يحسنون الصلاة على النبي في الجمعة الأولى من رجب؟يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن هناك العديد من الصيغات المفضلة للصلاة على النبي الكريم التي تجلب الرزق وتذهب الهم، إذ تعد الصلاة على النبي من أعظم القربات وأفضل الطاعات.
ويوضح صيغة الصلاة على النبي يوم الجمعة قائلا: «السلام عليك سيدي يا رسول الله ،السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا خير خلق الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا نذير، السلام عليك يا بشير، السلام عليك يا طهر، السلام عليك يا طاهر، السلام عليك يا نبي الرحمة، السلام عليك يا نبي الامة، السلام عليك يا ابا قاسم، السلام عليك يا رسول رب العالمين، السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين».
وتابع: «السلام عليك يا خير الخلائق اجمعين، السلام عليك يا قائد الغر المحجلين، السلام عليك وعلى آلك وعلى وازواجك وذريتك واصحابك أجمعين، السلام عليك وعلى سائر الانبياء وعلى جميع عباد الله الصالحين، جزاك الله يا رسول الله عنا افضل ما جزى نبيا ورسولا عن امته، وصلى الله عليك كلما ذكرك ذاكر وغفل عن ذكرك غافل افضل واكمل واطيب ما صلى على احد من الخلائق أجمعين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد انك عبده ورسوله وخيرته من خلقه، واشهد انك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة، ونصحت الامة وجاهدت في الله حق جهاده، اللهم آته الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته وآته نهاية ما ينبغي ان يساله السائلون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي، وعلى آل سيدنا محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وازواجه وذريته، كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم في العالمين، انك حميد مجيد».
إحسان الصلاة على النبيوقد روى عن الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ. قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا. قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي الصلاة على النبي يوم الجمعة الجمعة الأولى من رجب أول جمعة في رجب إحسان الصلاة على النبي الصلاة على النبی فی السلام علیک على سیدنا وعلى آل على آل من رجب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي «فيديو»
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استغلال السائح بأي صورة من الصور أمر محرم شرعًا، مستندًا في ذلك إلى منهج البيع والشراء الذي أوصى به النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستغلال في التعامل مع الناس، خاصة إذا كان ذلك عبر تقديم معلومات مغلوطة أو التضليل.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الاستفادة من جهل الغريب أو الزائر، مثلما في الحديث «لا يبع حاضر لباد» والذي ينهى عن استغلال الغريب في المعاملات التجارية، قائلًا: «إن من يستغل السائح الذي يجهل الأسعار أو طبيعة السوق في بيع السلع بأسعار مبالغ فيها، يقع في محرم شرعي».
كما شدد على ضرورة تقديم المساعدة الصادقة للسائح، سواء في مسألة شراء السلع أو اختيار أماكن الإقامة، موضحًا أن المرشدين السياحيين يجب أن يتحلوا بالأمانة في توجيه السائح واختيار الأماكن الأنسب له، دون أن يتركوا أي مجال للاستفادة غير المشروعة مثل الحصول على عمولات مقابل توجيه السائح إلى أماكن بعينها.
وأشار الشيخ حسن إلى أن «المستشار مؤتمن»، مستدلًا بآية كريمة من القرآن الكريم، حيث يجب على المرشد السياحي أو أي شخص يقدم خدمة للسائح أن يكون أمينًا، وألا يوجهه إلى الأماكن التي يستفيد منها ماديًا على حساب المصلحة الحقيقية للسائح.
كما نوه إلى أن «السائح» يجب أن يُعامل بكرم، موضحًا أن تقديم الطعام والشراب له يعد من آداب الضيافة، مشددًا على أن استغلال السائح وتقديم أسعار مبالغ فيها أو خداعه في أي شكل من الأشكال يتعارض مع قيم الكرم الإسلامي.
وأكد أن هذه الأمانة تؤدي إلى بناء علاقة من الثقة مع السائح، مما يساهم في نقل صورة إيجابية عن المجتمع المصري في البلدان الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من التعامل الشريف من شأنه تعزيز القطاع السياحي في مصر، ويجب أن نحرص على أن يكون التعامل مع السائح دائمًا قائمًا على الأمانة والصدق.