الحب ينتصر.. أجراس الزفاف تصدح في مخيم رفح للاجئين رغم القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
في خضم القصف الإسرائيلي المستمر الذي دفع أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى البحث عن ملجأ في مدينة رفح الصغيرة القريبة من الحدود المصرية، تكشفت لحظة مؤثرة يوم الخميس عندما عقد زوجان قرانهما في مدينة الخيام المؤقتة التي تضم الآن مئات العائلات.
على الرغم من الظروف الصعبة والضيقة، لا تزال الحياة مستمرة في مخيم اللاجئين الذي يتوسع بسرعة، ويوم الخميس، ترددت أصوات أجراس الزفاف المبهجة في الهواء.
حفل الزفاف، الذي أقيم على خلفية الإعتداء الإسرائيلي، هو بمثابة تذكير بصمود وتصميم أهل غزة لخوض معركتهم ضد إسرائيل ومع الحياة. وقد أصبحت مدينة الخيام، التي تؤوي الأسر التي تبحث عن الأمان هرباً من الصراع، رمزاً للمصاعب والأمل.
بينما يراقب المجتمع الدولي عن كثب الوضع في غزة وتستمر الجهود الدبلوماسية لمعالجة المعاناة الإنسانية، فإن حفل زفاف محمد وشهد يسلط الضوء على الروح التي لا تقهر لدى الفلسطينيين المصممين على إيجاد الفرح حتى في مواجهة الإبادة الإسرائيلية.
وتؤكد الأحداث الجارية في غزة الحاجة الملحة للتوصل إلى حل للصراع الذي طال أمده، مما يسمح للعائلات والمجتمعات بإعادة بناء حياتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كشجرة الأرز.. مسن لبناني يثبت بمنزله رغم القصف الإسرائيلي
"تمسك صاحب الأرض بجذوره كشجرة الأرز"، بهذه العبارة وغيرها تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو أظهر ردة فعل مسن لبناني أثناء القصف الإسرائيلي على بلدته الشياح بضواحي بيروت.
الفيديو نشرته فتاه تدعى يارا خليل عبر حسابها على إنستغرام وعلقت عليه قائلة "تم تصوير فيديو جدي عند الساعة الخامسة والنصف مساء تقريبًا. لم أتوقع أن ينتشر على نطاق واسع، كنت أنا وأختي نجلس بجانب بعضنا البعض عندما حدث ذلك، كانت هي من صورت الفيديو الأول بقصد إظهار ما يحدث للعالم".
وتعلق يارا على ردة فعل جدها "يرفض جدي المغادرة منذ يوم ولادته، لم يغادر قط منزله أو بلدته الشياح، بالنسبة له هذا ليس مجرد منزل، إنها حياته وذكرياته وكل ما هو عزيز عليه".
View this post on InstagramA post shared by ♑︎ يارا (@yarahkhalil)
المقطع انتشر كالنار في الهشيم بين رواد العالم الافتراضي الذين بدؤوا يشيدون بصمود وقوة وثبات الرجل المسن.
وعلقوا على المقطع بالقول إن ردة فعل المسن اللبناني أكبر دليل على تمسك صاحب الأرض بحقه مهما حاول المحتل ترهيبه أو البطش به.
"يا جبل ما يهزك ريح" ردة فعل مسن لبناني أثناء تنفيذ إحدى الغارات الصهيونية على العاصمة اللبنانية بيروت . pic.twitter.com/GhwSO5fqqM
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) November 23, 2024
وأضاف آخرون تعليقا على المشهد أن الجد اللبناني يعلم علم اليقين أن الاحتلال لا يميز بين المدني والعسكري، وأنه يستهدف أي بقعة في لبنان، لذلك أصر على البقاء في منزله وبلدته لأن جذوره فيها كجذور شجرة الأرز.
ولا حتى تحركت شعره فيه
ماشاء الله
— عبدالرحمن مطهر القحوم Abdulrhman Alghoom (@ALQhoom2020) November 23, 2024
وبعد انتهاء الضربة الإسرائيلية، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر الرجل المسن وهو يرفض الخروج من منزله بعد وصول فرق الدفاع المدني، وقال لهم "هون بدي موت بالبيت"!