أرباح ريال مدريد تقارب 12 مليون يورو في الموسم المنتهي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أرباح ريال مدريد تقارب 12 مليون يورو في الموسم المنتهي، أعلن ريال مدريد الاثنين، أنه أنهى السنة المالية 2022 2023 محققاً ربحاً مقداره 11.8 مليون يورو.ومن دون احتساب صفقات انتقالات اللاعبين، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرباح ريال مدريد تقارب 12 مليون يورو في الموسم المنتهي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن ريال مدريد الاثنين، أنه أنهى السنة المالية 2022-2023 محققاً ربحاً مقداره 11.8 مليون يورو.
ومن دون احتساب صفقات انتقالات اللاعبين، بلغت عائدات التشغيل في النادي 843 مليون يورو، بزيادة 16.8% عن موسم 2021-2022 وتجاوزت بشكل كبير للمرة الأولى تلك المسجلة قبل أزمة فيروس كورونا (757 مليون يورو في 2018-2019).
وبلغت الثروة الصافية لريال مدريد 558 مليون يورو، بزيادة 2.2% عن السنة الماضية السابقة، كما جمع 128 مليوناً للاستخدام اليومي.
وسجل صافي الديْن رقماً سلبياً، بلغ ناقص 47 مليوناً، من دون احتساب كلفة تجديد ملعب "سانتياجو برنابيو"، كما ذكر النادي بعد اجتماع لمجلس الإدارة.
تجديد الملعب قلّص إيرادات النادي بنسبة 13% عن عائدات 2018-2019، لكن الإيرادات الأخرى تجاوزت بشكل كبير تلك التي تحققت آنذاك، لا سيّما قسم التسويق (زائد 12%)، كما أوردت صحيفة "ماركا".
وخصص النادي 54% من عائداته لرواتب لاعبيه، وهي نسبة تقلّ كثيراً عن الحدّ الأقصى، البالغ 70%، الذي أوصت به "الرابطة الأوروبية للأندية" (ECA)، ويقترب من نسبة 50% التي تُعتبر عتبة تميّز.
استثمر ريال مدريد 892.7 مليون يورو في تجديد ملعبه، حتى 30 يونيو 2023، علماً أنه استدان 800 مليوناً لتنفيذ هذه الأعمال.
وسدد النادي ضرائب بلغت 342.4 مليون يورو في موسم 2022-2023، بما في ذلك لوزارة الخزانة والضمان الاجتماعي وإدارات أخرى في إسبانيا، بحسب صحيفة "أس".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ريال مدريد ريال مدريد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تشابي على مشارف خطوته الكبرى مع ريال مدريد
بعد أن قاد باير ليفركوزن لتحقيق ثنائية محلية تاريخية دون أي هزيمة الموسم الماضي - متوجًا النادي بأول لقب في «البوندسليغا» في تاريخه، ومنهيًا بذلك هيمنة بايرن ميونيخ التي استمرت 11 عامًا - لم يكن مستغربًا أن تبدأ الأندية الأوروبية الكبرى بملاحقة تشابي ألونسو بقوة.
ومع توقع رحيل كارلو أنشيلوتي عن ريال مدريد في نهاية الموسم، أو ربما قبل ذلك حسب النتائج، يبدو أن ألونسو على مشارف خطوته الكبرى التالية في مسيرته التدريبية.
في الحلقة الأخيرة من بودكاست شبكة «The Athletic»، انضم كل من الكاتب المتخصص في شؤون ريال مدريد غييرمو راي، والصحافي توماس هيل لوبيز-مينشيرو، إلى أيّو أكينوليري، لمناقشة ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لعودة ألونسو إلى مدريد، وإن كان جاهزًا فعلًا لتحمل الضغوط المرتبطة بتدريب أحد أكبر أندية العالم.
يقول أيّو لتوماس: «هذه واحدة من القضايا المثيرة التي نناقشها منذ فترة. برأيك، هل حان الوقت ليصعد تشابي ألونسو للمرحلة التالية؟ لقد قدم موسمًا رائعًا مع ليفركوزن الموسم الماضي حين أنهى الدوري دون خسارة، وهذا الموسم لا بأس به أيضًا، وإن لم يكن بنفس المستوى. الفريق يحتل المركز الثاني في (البوندسليغا)، وقدم أداءً جيدًا نسبيًا في دوري الأبطال. هناك من يرى أن الوقت قد حان ليختبر نفسه في مستوى أعلى، لكننا في المقابل أمام فلورنتينو بيريز، وهو ليس بالشخص السهل التعامل معه، أليس كذلك؟».
يجيب توماس: «نعم، من الصعب القول إن الوقت مثالي لتشابي ألونسو، لكن يمكن قول ذلك عن أي مدرب يتم ربط اسمه بريال مدريد؛ لأن الوظيفة هناك ضخمة وتحمل ضغوطًا فريدة من نوعها. ما يُحسب له هو أنه لم يتسرع، بل اختار مسارًا ذكيًا: بدأ مع الفريق الثاني لريال سوسيداد، وهو النادي الذي نشأ فيه كلاعب، ثم انتقل إلى ليفركوزن، بعيدًا قليلًا عن الأضواء. أرى تشابهًا واضحًا مع ما حدث مع زين الدين زيدان حين تولى تدريب ريال مدريد. لكن ألونسو يسبق زيدان بخطوات في مشواره التدريبي؛ فقد حقق نجاحًا واضحًا بالفعل مع ليفركوزن، وهذا يصبّ في صالحه. لكن في النهاية، كل شيء يتوقف على ما يحدث في (سانتياغو برنابيو). وأعتقد أن تجربته السابقة كلاعب في النادي، ورحيله حينها بشروطه الخاصة... كلها عوامل ستساعده. هو يعرف كيف يدير تلك الضغوط، واللاعبون بالتأكيد سيحترمونه بسبب مسيرته الأسطورية. وهذا واضح من خلال تصريحات لاعبي ليفركوزن الذين يُظهرون له احترامًا كبيرًا، وأعتقد أنه قادر على فرض فلسفته في مدريد. يبدو أنه يملك الشخصية اللازمة لذلك».
ريال مدريد يتلقى ضربتين موجعتين قبل مواجهة برشلونة ريال سوسيداد يعلن رحيل مدربه ألجواسيل بنهاية الموسم الجارييقول أيّو: «نعم، لديه هالة خاصة بسبب ما حققه كلاعب، والآن كمدرب، خاصة مع ما قدمه في ليفركوزن. لكن التوقعات في ليفركوزن عند وصوله كانت مختلفة تمامًا عن التوقعات في ريال مدريد، خصوصًا بعد موسم لم يفز فيه النادي بدوري الأبطال، وهناك احتمال ألا يفوز بالدوري الإسباني أو بكأس الملك أيضًا. هو سيواجه تلك التحديات ويحاول تطبيق أفكاره الجديدة، وهذا أمر صعب. برأيك، هل هو من نوعية المدربين الذين يستطيعون تحمل هذا الضغط؟».
يرد غييرمو: «لديه الخبرة من مسيرته كلاعب، كما قلت، وهذا سيساعده. كما أنه يعرف كيف تسير الأمور داخل ريال مدريد، وقد بدأ مسيرته التدريبية هناك، في أكاديمية النادي، وهذا شيء مهم. لكن أن تكون مدربًا للفريق الأول في مدريد أمر مختلف تمامًا. سنرى؛ لأنه لم يختبر هذه الضغوط بعدُ في ليفركوزن. أتذكر محادثة أجريتها العام الماضي مع مصدر رفيع في ريال مدريد، عندما كانت هناك أحاديث عن مستقبل تشابي ألونسو. قال لي هذا المصدر جملة لافتة: (نحن نعلم أن تشابي قرر البقاء عامًا آخر في ليفركوزن؛ لأنه لا يخسر شيئًا هناك، وكل ما يقدمه يعتبر نجاحًا). وهذا كان مؤشرًا مهمًا؛ لأن النجاح في ريال مدريد لا يُقاس إلا بالألقاب. في أندية أخرى، يمكن اعتبار التطور والنمو إنجازًا، لكن في مدريد، حتى لو اعترضت الجماهير على الأسلوب، أو تذمر بعض الإداريين، يبقى الانتصار هو المطلب الوحيد. تشابي سيتعين عليه التعامل مع هذه المعادلة المعقدة، ومع كل التغييرات التي ستحدث في الفريق».