صفا

اعتبر مسؤول إسرائيلي، أنّ الحرب على قطاع غزة "ليس لها مستقبل"، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يهدر الوقت للتهرب من المسؤولية".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية يوم الجمعة، عن أحد المسؤولين الذين يشاركون في اجتماعات الحكومة، لم تسمه: "هذه الحرب ليس لها هدف ولا مستقبل، لكن إطالة أمدها هي طريقة نتنياهو لتأجيل التعامل مع مسألة المسؤولية".

وقال المسؤول إن نتنياهو "يؤكد في كل لقاء أن الحرب ستستمر لفترة طويلة، حتى يتحقق هدفيها – انهيار حماس وعودة الرهائن.

وأضاف: "فهو (نتنياهو) يتفوق على الجميع هناك من حيث الخبرة والذكاء، وفي نظري أنه يعلم أن هناك فرصة معقولة لعدم تحقيق الأهداف، وهو ببساطة يماطل لبعض الوقت".

وتابع المسؤول في انتقاده نتنياهو: "الرهائن لا يمثلون أهمية بالنسبة له، ولا يتم التعبير عن ذلك باستنكار واضح، بل في الوقت الذي يخصصه لهم في المناقشات".

وأشار إلى أنه "من الصعب التصديق بأنه (نتنياهو) سيوافق على صفقة عودة الرهائن مقابل إنهاء القتال (الحرب) والإفراج عن أسرى فلسطينيين كبار".

وقال: "هو يدرك أنه في تلك اللحظة سيغادر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وستنهار الحكومة".

وذكر المسؤول أنه "ولهذا السبب أيضا يهرب نتنياهو من النقاش الضروري حول اليوم التالي للحرب، لقد مرّ أكثر من 100 يوم، وهو خصص نحو نصف ساعة للقضية الأكثر إلحاحا".

 وفيما يتعلق بإسقاط حماس, قال المسؤول "من الواضح بالفعل أن هناك مناطق في غزة لن ندخلها، والمكاسب في شمال القطاع أيضاً تختفي"

وأضاف " الجميع ينتظر الحظ الكبير بالعثور على رئيس حماس في غزة يحيى السنوارواغتياله وتقديم ذلك كصورة انتصار".

وأشار إلى أن المقربين من نتنياهو "يشنون حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنزع الشرعية عن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورؤساء مؤسسة الدفاع من أجل تحميلهم مسؤولية فشل الحرب".

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

صور| طوعاً أم غصباً..رهينة إسرائيلي يقبل رأس مسلحين من حماس في غزة

شهد تسليم حماس الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، تقبل أحد المحتجين رأس مسلح من الحركة.

وذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن التقبيل عكس علاقة ودية، اليوم السبت، بين الرهائن الثلاثة الذين أطلقت حماس سراحهم، وعناصر الجناح العسكري للحركة عندما كانوا على المنصة خلال مراسم التسليم.

وسلّمت حماس اليوم الرهائن الإسرائيليين إيليا كوهين، وعومر شيم توف، وعومر فينكرت.

وتحدّث أحد الاسرى بالعربية وقال لمسلح من حماس": "تمام"، في حين بادر ثانٍ إلى تقبيل رأس مسلّح آخر، ورفعوا جميعاً شارات النصر وابتسموا للكاميرات في مشهد يُشكّل حتماً استفزازاً للجانب الإسرائيلي.

ووفق الإعلام العبري، فإنّ الأسير عومر شيم طوف، هو الذي قبّل رأس ملثّم من حماس، خلال عملية، علماً أنه من عائلة يسارية وناشطة بارزة ضدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ومؤيدة لأحزاب اليسار وكانت ترفض الحرب ضد غزة.

وعمدت حماس إلى تسليم الأسرى هدايا وشهادات تقدير في وداع بدا "ودوداً" بين الخصوم  بعد نحو عامين من الأسر، في حين تساءلت جهات كثيرة داخل إسرائيل وخارجها عن العفوية، أو الإكراه، بالتشكيك في اندفاع الإسرائيلي لتقبيل رأس حارسه طوعاً لا غصباً.

مقالات مشابهة

  • صور| طوعاً أم غصباً..رهينة إسرائيلي يقبل رأس مسلحين من حماس في غزة
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • صحف عالمية: نتنياهو المسؤول الأول عن موت الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
  • حماس تحمّل نتنياهو المسؤولية: أشلاء بيباس اختلطت مع أشلاء أخرى بسبب القصف الشديد
  • الحرب وجمود الخطاب
  • بن جفير يطالب نتنياهو بالعودة إلى الحرب
  • الدم يقطر من فم نتنياهو.. حماس ترسل جثامين الرهائن مع رسائل
  • حماس تسلم جثث أربع رهائن قتلوا في قصف إسرائيلي