الكرملين: ندعو جميع أطراف الصراع في غزة وحولها إلى ضبط النفس والدبلوماسية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دعت الرئاسة الروسية "الكرملين "جميع أطراف الصراع في غزة وحولها إلى ضبط النفس والدبلوماسية، لافتة إلى أن روسيا على اتصال دائم مع إيران وباكستان من خلال القنوات الدبلوماسية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة ندعو جميع الأطراف والدول في المنطقة والمناطق المجاورة إلى ممارسة ضبط النفس والدبلوماسية، مؤكدا أن هذا هو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يساعد في خفض التصعيد.
وأشار بيسكوف إلى أن مستوى التوتر والتصعيد آخذ في الارتفاع في المنطقة ويثير القلق العميق ،مضيفا أن كل ما يحدث من مشتقات الأزمة الرهيبة التي نشهدها في غزة وحولها، ونحن منذ البداية أعربنا عن قلقنا من أن هذا الصراع قد يتجه إلى التوسيع، لافتا إلى أنه لسوء الحظ نشهد الآن بعض المؤشرات على ذلك .
وردًا على سؤال ما إذا كان من المقرر إجراء اتصالات مع إيران وباكستان على أعلى مستوى، أكد بيسكوف: " إن الاتصالات الدائمة مع هذه الدول تتم من الجانب الروسي عبر القنوات الدبلوماسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين ندعو جميع أطراف الصراع غزة وحولها ضبط النفس والدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
قال النائب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الصراعات التي تواجهها المنطقة نوعين، الأول يرتبط بالأساس بالقضية الفلسطينية وينضم إليها مجموعة من الحروب الفرعية، والثاني، هو حروب الدول الفاشلة، التي تكتسب صفة إقليمية، وما يربط ما بينهما ما يسمى "الميلشيات" التي لها أهداف إما التمرد على وضع قائم أو التحرر منه.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري"، وذلك خلال فعاليات معرض الكتاب.
وقال "عبد المحسن" إن الصراعات التقليدية لم تعد موجودة، فما يحدث في الشرق الأوسط صراع يبدا ولا ينتهي، وإذ انتهى تكون تبعياته طويلة جدا.
وذكر أن الخاسر الأكبر في الصراعات التي تحدث في منطقة الشرق الأوسط إيران، لأنها عملت على مدار أكثر من عقد على تقوية أذرعها في المنطقة لصالح المد الشيعي، وعندما ننظر حاليا نرى أن إسرائيل أضعفت قدرات حماس في لبنان والعراق وتوجيه ضربات موةجعة في اليمن للحوثيين علاوة على الأوضاع في سوريا.
ونوه بأن مشروع الدولة الوطنية في خطر، وإقامة دولة فلسطينية يحتاج إلى 4 عوامل، أن يكون هناك إرادة فلسطينية وإرادة إسرائيلية وهي صعبة في ظل الحكومة المتطرفة وأن يكون هناك موقف عربي موحد تجاه ما يحدث في إسرائيل واعتداءاتها المستمرة، وكذلك الموقف الدولي قادر للضغط على إسرائيلي بعيدا عن ازدواجية المعايير.