دولة أوروبية تقيد تأشيرات عمل الأجانب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت وزارة الاقتصاد المجرية إن البلاد ستقيد عدد تأشيرات العمل الصادرة للعمال الأجانب المؤقتين.
وقالت الوزارة، عند إعلانها عن خطط الحكومة، إن البلاد ستصدر هذا العام 65 ألف تأشيرة فقط. للعمال المؤقتين من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
وبالإضافة إلى الحد من عدد التأشيرات الصادرة للعمال المؤقتين خارج الاتحاد الأوروبي.
وكما توضح رويترز، فإن تحرك الحكومة بحظر العمالة الأجنبية المؤقتة من بعض المهن. يأتي في محاولة لحماية الوظائف المحلية، وبالتالي إعطاء الفرصة لمواطني الدولة للتوظيف أولا.
وتم اتخاذ قرار المجر بفرض قيود على عدد العمال الأجانب الذين سيتم منحهم تأشيرة للعمل المؤقت في البلاد. بسبب الحالة الاقتصادية الحالية للبلاد.
وقد تم استدعاء الحكومة لإجراء تغييرات من شأنها أن تساعد المجر على إنعاش اقتصادها، الذي تضرر بشدة من التضخم.
وبحسب رويترز، أعدت الحكومة قائمة تتكون من حوالي 300 وظيفة لن يُسمح لمواطني العمال من خارج الاتحاد الأوروبي بشغلها.
تتضمن القائمة وظائف مثل المصور، وعامل الكرم، وميكانيكي المصاعد، ومهن أخرى كثيرة.
وتعليقا على القواعد الجديدة، قالت وزارة الاقتصاد المجرية إن الحكومة تريد حماية الوظائف والأسر المجرية.
وشدد المصدر نفسه على أنه لن يكون من الممكن للعمال الأجانب ملء المناصب المفتوحة. إلا في حالة عدم وجود عمال هنغاريين مؤهلين.
بموجب القانون، لا يمكن توظيف عمال أجانب إلا في حالة عدم وجود عمال هنغاريين لملء الوظائف الشاغرة.
وتشير البيانات إلى أنه بين سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي، بلغ معدل البطالة في المجر 4.3 في المائة. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تريد المقاطعة منح الفرص لمواطنيها أولاً. ثم توظيف العمال الأجانب لملء الوظائف في القطاعات التي تواجه النقص.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة المجرية، برئاسة فيكتور أوربان، اليوم الخميس، أنها تدرس خيار الخروج من منظمة الصحة العالمية، بعد أن اتخذت كل من الولايات المتحدة والأرجنتين قرارات مماثلة في وقت سابق.
وفي مؤتمر صحفي، صرح جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء، بأن انسحاب أكبر قوة عالمية من منظمة دولية يدفع المجر إلى التعامل مع الأمر بحذر، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس جميع الاحتمالات قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، وفق ما أوردته مجلة "بولتيكو" في نسختها الأوروبية.
وأوضح جولياس أن بلاده قد تقرر في النهاية عدم اتخاذ هذه الخطوة، أو ربما تصل إلى نتيجة مختلفة، لكن المسألة تستحق البحث، خصوصًا أن دولة تُوصف بأنها أقوى ديمقراطية في العالم قررت الخروج من المنظمة بشكل طوعي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرارًا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية بمجرد توليه منصبه، فيما تبعه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بإعلان انسحاب بلاده أيضًا.
كما وجه ترامب وحلفاؤه انتقادات حادة للمنظمة، متهمين إياها بالتأثير على سيادة الدول، والخضوع للنفوذ الصيني، فضلًا عن إدارتها غير الفعالة لأزمة جائحة كورونا.