من المقرر أن يشارك وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في سلسلة من المناقشات الحاسمة يوم الاثنين مع ممثلين عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية والدول العربية الرئيسية بشأن الصراع الدائر في غزة وآفاق التسوية السلمية المستقبلية، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر رسمية.

من المتوقع أن يشارك في المحادثات وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس ونظيره الفلسطيني رياض المالكي.

لكن لا توجد توقعات بعقد لقاء مباشر بين المسؤولين خلال زيارتهما لوزراء الاتحاد الأوروبي.

إضافة إلى الدبلوماسيين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيشارك وزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية أيضًا في المناقشات مع نظرائهم الأوروبيين. وكشف دبلوماسيون أوروبيون أن الهدف الأساسي هو تقييم وجهات نظر كل جانب بشأن وضع حد للعنف على الأرض واستكشاف الخطوات المحتملة نحو حل أكثر استدامة.

لقد واجه الاتحاد الأوروبي تحديات في تأسيس موقف موحد بشأن الصراع في غزة، حيث عارض مؤيدو إسرائيل الأقوياء، مثل ألمانيا، مطالب وقف إطلاق النار الفوري التي قدمتها دول مثل أسبانيا وأيرلندا.

حدد المسؤولون في الاتحاد الأوروبي المتطلبات العريضة لسيناريو ما بعد الصراع في غزة، ودعوا إلى تجنب الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد، ووضع حد لحكم حماس، وإعطاء السلطة الفلسطينية دوراً في إدارة القطاع.

تؤكد الكتلة المكونة من 27 دولة، المتحالفة مع الولايات المتحدة، أن إقامة دولة فلسطينية تظل الطريق الأكثر قابلية للتطبيق لتحقيق السلام الدائم. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع.

رداً على تصاعد العنف في المنطقة، أيدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مبدئياً إنشاء مهمة بحرية تهدف إلى حماية الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن. ويمكن أن تشمل المهمة المقترحة ثلاث فرقاطات مكلفة بالدفاع عن السفن، باستثناء الهجمات البرية ضد الحوثيين، على غرار أنشطة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في المنطقة. ومن المتوقع الانتهاء من المهمة الشهر المقبل، ومن المقرر إجراء المناقشات خلال اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين.

أعربت كل من هولندا وألمانيا عن استعدادهما للمساهمة بالسفن في المهمة، مما يؤكد الجهود التعاونية داخل الاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات الجيوسياسية المعقدة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مفوضة الاتحاد الأوروبي: نقدر ونؤيد جهود مصر لتحقيق أمن واستقرار المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرصت دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط على الإستماع لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الإتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لإستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكدًا على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
  • عشية قمة القاهرة.. اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب
  • اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب قبل قمة القاهرة
  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • اجتماع تحضيري مغلق لوزراء الخارجية العرب قبيل القمة الطارئة
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي: لا غنى عن دور مصر في أمن واستقرار المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي: نشكر مصر لاستضافتها عددًا كبيرًا من اللاجئين ودعمها لقضايا المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي: مصر تلعب دورا محوريا في ضمان السلم والأمان الدائم في المنطقة
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي: نقدر ونؤيد جهود مصر لتحقيق أمن واستقرار المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية