حشود مليونية بميدان السبعين تعلن النفير لمواجهة أعداء الأمة ورعاة الإرهاب أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الثورة نت../
شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء عصر اليوم مسيرة مليونية إعلانا للجهاد المقدس في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني ونصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثابتون مع فلسطين.. أمريكا أم الإرهاب”.
ورفعت الحشود الشعارات المؤكدة على أن أمريكا هي أم الإرهاب والشيطان الأكبر وصانعة الشر في العالم، والمشاركة في الجرائم الصهيونية الإرهابية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.
وأعلنت الحشود غير المسبوقة النفير العام للجهاد في مواجهة أعداء الأمة وفي مقدمتهم الشيطان الأكبر ورعاة الإرهاب أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، دفاعا عن مقدسات الأمة وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وصدحت الحشود التي اكتظ بها ميدان السبعين رغم استمرار هطول الأمطار بالهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وباركت العمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكذا استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وجددت أن التصنيفات الأمريكية لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا على موقفه المبدئي في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. داعية القوات المسلحة اليمنية للاستمرار في عملياتها النوعية في البحر الأحمر الذي أصبح محرما على العدو الصهيوني.
ودعت الحشود المليونية كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل ومنها الخروج إلى الساحات والميادين للتعبير عن الرفض للغطرسة الصهيونية الأمريكية واستمرارهما في ارتكاب المجازر والمذابح بحق الأشقاء في قطاع فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، ألقاه وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، الوفاء لأهل الوفاء ودماء الشهداء، والثبات على الموقف الحق انتصارا للمستضعفين في غزة الجريحة، ومع صمود أهلها وصبرهم في مواجهة إجرام اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر يوميا ولأكثر من مائة يوم، بحق الأطفال والنساء ويفرض الحصار المطبق على الأشقاء في فلسطين في ظل صمت دولي وعربي مخزي إزاء تلك الجرائم.
وجدد التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني على موقفه النابع من عمق إيمانه وثقته بالله وارتباطه بهويته الايمانية ومبادئه الأخلاقية والانسانية في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم على كل المستويات، وبكل الإمكانيات المتاحة لا يرهبه المجرمون ولا تصنيفاتهم، ولا توقفه غارات العدوان وضرباتهم بل، يزداد بذلك قوة وصلابة وبأسا من بأس الله الشديد ليخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في وجه اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يمثل رأس الشر وأم الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني الثابت على موقفه ووحدته الراسخة والتفافه ونصرته لقضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية يخرج اليوم في مسيرات مليونية ليؤكد على أهمية الاستمرار دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا انكسار في أنشطته الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية المستمرة بكل الامكانيات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي على الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأوضح أن “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات اليمنية لمنع الشعب من الاستمرار في نصرة إخواننا في فلسطين لن يوهن عزمنا بل يزيدنا إيمانا وإصرارا وثباتا على موقفنا المبدئي والإيماني، معتبرين هذا العدوان انتهاكا لكل القوانين وضد الشعب اليمني بأكمله وأن هذا التمادي لن يمر دون رد”.
وعبر البيان عن مباركة الشعب اليمني للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.. داعيا بقية الشعوب العربية والإسلامية لأن يكون لها موقف مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق إخواننا في فلسطين وأن يتحركوا لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الانظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي والاسرائيلي.
وأكد أن القرارات التي تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف باتجاه القضية الفلسطينية لن يكون له أي أثر في الواقع اليمني، وأنه يمثل استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل الأحرار من شعوب المنطقة والعالم.
ولفت البيان إلى أن موقف اليمن المبدئي والتزامه الديني والأخلاقي المنسجم مع كل القوانين الإلهية والبشرية والإنسانية بمساندة الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية والأمريكية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي سيبقى ثابتا وراسخا لن يتغير مهما كانت المتغيرات والتهديدات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأعلن استمرارية الشعب اليمني في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة.. داعيا أحرار العالم للاستمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على كل المستويات والتوعية المستمرة في هذا الإطار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.
القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.
الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.
عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.
لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.
وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.
وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.
التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.
ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.
عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.
وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى "مقبرة الغزاة" أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.