نائبة إيرانية لـبغداد اليوم: العراق بلد صديق ولم نعتدِ أبداً على سيادته
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
قالت عضو البرلمان الإيراني عن محافظة اصفهان، إلهام آزاد، اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، إن "الجمهورية الإسلامية لم تفكر في يوم من الأيام بالاعتداء على أي دولة فضلاً عن العراق البلد الصديق والذي تربطه مع ايران الكثير من المشتركات".
وتحدثت إلهام آزاد لـ "بغداد اليوم" عن الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري في الاسبوع الماضي واستهدافت محافظة اربيل شمال العراق، الأمر الذي أثار غضب الحكومة العراقية والقوى السياسية، فضلاً عن التصريحات المنددة من قبل حكومة اقليم كردستان.
وذكرت إن "تصرفات الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي دفاع مشروع ولا ينبغي اعتباره هجوماً متعمداً الهدف من خرق سيادة العراق أو باكستان أو سوريا"، مضيفة "هو دفاع مشروع ووقائي من الهجمات الإرهابية".
وفي إشارة إلى العملية الصاروخية التي قام بها الحرس الثوري الإيراني، قالت إلهام آزاد: إن العمل الساحق الذي قام به الحرس الثوري بصواريخ خيبر شكن ردا على الجريمة الإرهابية في كرمان في ذكرى استشهاد قاسم سليماني، وأثار فرحة الناس ونحن نقدر الأعزاء في الحرس الثوري الإيراني".
وتابع: أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية طلبت مراراً وتكراراً من مسؤولي الحكومة المركزية في العراق وكذلك مسؤولي اقليم كردستان منع نشاط العناصر والجماعات الانفصالية والإرهابية النشطة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال تطبيق السيادة الإقليمية".
وأوضحت آزاد "لقد أعربت إيران عن اعتراضها الشديد على استضافة إقليم كردستان لتلك الجماعات المناهضة كما يُسمح لها بالتحرك ضد إيران انطلاقا من أراضي العراق، وقد بعثنا مذكرات رسمية وعقدنا اجتماعات عديدة في طهران وبغداد وأربيل، لذلك لا يمكن للجمهورية الإسلامية أن تقبل أن يكون قرب حدودها مهدداً".
وقالت عضو البرلمان الإيراني: بالنظر إلى الطبيعة التسلسلية للعمل غير القانوني الذي يقوم به النظام الصهيوني ووجود أدلة من السلطات الرسمية على استمرار هذا العمل غير القانوني، فإن تصرف الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعا مشروعا لأنه حق أصيل وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ولا ينبغي اعتبار هذا خرقاً لسيادة البلدان، لكن سلسلة الإجراءات غير القانونية تجعل تصرفات إيران مشروعة وقانونية في شكل دفاع مشروع في القانون الدولي".
وفي النهاية قالت آزاد: "العراق وباكستان دولتان صديقتان وجيران لإيران، وقد كان لإيران تعاون ثنائي تاريخي مع هذين البلدين، كما إن إيران لم ولن تعتدي أبدا على سيادة هذين البلدين وسلامتهما الإقليمية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.