ثلاث مسيرات حاشدة في الحديدة دعماً لفلسطين وتأكيد الجاهزية في مواجهة العدوان الامريكي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
احتشد الآلاف من أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، في ثلاث مسيرات جماهيرية كبرى في مربعي المدينة والشرقي والشمالي والجنوبي تحت شعار “ثابتون مع فلسطين.. وأمريكا أم الإرهاب”.
وفي المسيرة بساحة شارع الميناء لمربعي المدينة والشرقي التي تقدمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ونائبا وزيري النفط ياسر الواحدي والثروة السمكية طاهر خاطر، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة، ومدير أمن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي وعدد من أعضاء مجلس الشورى والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية، رفع المشاركون العلمين اليمني و الفلسطيني.
مؤكدين أن تصنيف أمريكا لأنصار الله جماعة إرهابية، لن يخضع أبناء الشعب اليمني ولن يثني من عزيمتهم في مقارعة الطغاة والظالمين.. مجددين التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني تجاه نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
واعتبروا التصنيف حماقة جديدة للإدارة الأمريكية ضمن سياسة التخبط والإفلاس التي تمارسها للتغطية على جرائم الصهاينة في فلسطين المحتلة، ومحاولة ثني الشعب اليمني عن موقفه الشجاع لنصرة المقاومة الفلسطينية.
منددين بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة.
وفي المسيرة أشاد محافظ المحافظة، بالزخم الجماهيري الكبير لأبناء المحافظة في المشاركة والتفاعل مع حملة نصرة الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني.
واوضح أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله بجماعة ارهابية يأتي ضمن محاولة الترهيب التي تستخدمها أمريكا لإثناء القيادة عن استمرار موقفها المساند والمؤيد للشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن مثل هذه الحماقات لن يؤثر على موقف الشعب اليمني ولا على مواقف قواه الوطنية في دعم فلسطين.
وثمن مواقف الكيانات من أحرار الشعوب التي عبرت عن رفضها وإدانتها سياسات وتوجهات العدو الأمريكي التي تأتي في إطار الضغط على الدول والشعوب للانصياع للمؤامرات الصهيونية والهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب.
واشار قحيم الى ن هذه السياسة الحمقاء للعدو الأمريكي لن تزيد اليمن شعبا وقائدا إلا ثباتا وقوة لمواجهة المؤامرات التي تستهدفه أرضا وإنسانا ومواصلة الصمود والانحياز والانتصار لقضايا الأمة المصيرية ومقدساتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي مسيرتي مربعي المديريات الشمالية بالزيدية والجنوبية بالتحيتا، القيت كلمات أكدت جميعها عن رفض أبناء المحافظة للتصنيف الأمريكي .. مشيرة الى انه لن يمنحها أي نصر بل سيكون له ارتدادات عكسية على أمريكا وإرباك وتخبط قرارها السياسي الذي سيصطدم بالكثير من المعطيات على الواقع خصوصا وأن إدارة بايدن تصر على توفير الغطاء لجرائم العدو الصهيوني.
مؤكدة أن أمريكا هي المصدر الأول للإرهاب في دول العالم والراعي الرسمي له، والوجه القبيح لمشاريع الفوضى في دول المنطقة..، مشددة على أن الشعب اليمني في حالة جهوزية لمواجهة التهديدات والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في الدفاع عن اليمن.
كما اكدت الكلمات جاهزية أبناء الحديدة لخوض معركة الشرف والبطولة في المواجهة المباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني.. مستنكرة صمت حكومات العالم ومنظماته وهيئاته، تجاه السياسة التي تنتهجها أمريكا في ظل ما يرتكبه العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا من حرب إبادة ومجازر أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء في قطاع غزة.
واوضح بيان صادر عن المسيرات، أن أمريكا هي الراعية الأكبر للتنظيمات الإرهابية في العالم وعلى رأس هذه التنظيمات الإرهاب الإسرائيلي.
ودعا حكومات العالم، وأحرار الشعوب، إلى رفع الصوت عاليا والوقوف بوجه السياسية الأمريكية العبثية التي تمارس وتتزعم الإرهاب العالمي ووقف جرائمها وتدخلاتها في المنطقة والكف عن سلوكها العدائي تجاه شعوب الأمة.
وندد البيان بغياب دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن، تجاه التدخلات الأمريكية في شؤون الدول العربية وتغذية الحروب والصراعات واشعال فتيل التوتر بدعم الكيان الصهيوني، وغياب جهود إحلال السلام في المنطقة والعالم خاصة في ظل العدوان الأخير الذي شنته أمريكا وبريطانيا ومن معهما ضد اليمن دون أي سند شرعي أو قانوني.
وجدد البيان، التأكيد على استمرار تنفيذ الأنشطة الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية المستمرة دون كلل أو ملل والعمل بكل الامكانيات المتاحة حتى إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني المظلوم.
وبين أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يهدف لمنع الشعب اليمني من استمرار نصرة الأشقاء في فلسطين.. مؤكدا أن ذلك لن يوهن من عزم الشعب بل يزيده إيمانا وإصرارا وثباتا على موقفه المبدئي والإيماني.
وبارك بيان مسيرات أبناء الحديدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية بتبني موقفا شجاعا مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من عدوان وحصار قاتل بحق الفلسطينيين، والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي الاسرائيلي.
وأشار البيان، إلى أن التصنيف الأمريكي الذي أتى، خدمة للعدو الإسرائيلي وضد موقف اليمن المساند لفلسطين لن يكون له أثر في الواقع اليمني .. معتبراً التصنيف استهدافاً للشعب اليمني كاملا وأحرار شعوب المنطقة والعالم.
كما جدد بيان الحشود التهامية، استمرار الشعب اليمني التعبئة وتدريب وتأهيل المقاتلين وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة.. داعيا أحرار العالم إلى استمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم على كل المستويات.
وشدد البيان على أهمية الاصطفاف الوطني في طريق مواجهة أعداء الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق قواعد جوية في بريطانيا
أكد سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيرات المجهولة فوق 3 قواعد جوية في بريطانيا.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر الجاري، وتم خلالها رصد "مسيرات صغيرة" فوق قواعد "لاكينهيث" و ميلدنهول" في سافولك، و"فيلتويل" في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأمريكي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديدا معاديا أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأمريكي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ "بحق حماية" المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا: "يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد رايف لاكينهيث، وميلدنهول، وفيلتويل بين 20 و22 نوفمبر. وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل.
خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"
ذكر الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو أن واشنطن سارعت إلى إبلاغ باريس ولندن مباشرة بعد إخطار روسيا لها عبر مركز الحد من المخاطر النووية بأنها ستطلق صاروخ "أوريشنيك" بعد 30 دقيقة.
وقال كوروتشينكو لوكالة نوفوستي: "إن الاتفاقية المقابلة بشأن الإخطارات بشأن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي لها طبيعة إخطار، صالحة فقط بين روسيا والولايات المتحدة".
وأضاف الخبير: "لكن من الواضح أن البنتاغون قام على الفور بإخطار "شركائه النوويين" في بريطانيا وفرنسا بشأن الإطلاق الروسي المرتقب لصاروخ أوريشنيك من أجل استبعاد أي تفسيرات خاطئة".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن واشنطن تلقت تحذيرا تلقائيا (أوتوماتيكيا) من مركز الحد من المخاطر النووية قبل نصف ساعة من إطلاق أوريشنيك.
وأوضح أن موسكو لم تخطر واشنطن أو غيرها مسبقا بشأن إطلاق الصواريخ لأن روسيا ليس لديها مثل هذا الالتزام فيما يتعلق بالصواريخ المتوسطة المدى.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.