أهم فواكه الشتاء.. مزارعو وادي الدواسر يبدؤون في جني "الأترجة"
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يبدأ أهالي ومزارعو محافظة وادي الدواسر، في جني محاصيلهم من الحمضيات المختلفة ومن أهمها فاكهة "الأترجة" إحدى أهم فواكه هذا الفصل، مع بداية فصل الشتاء.
واعتاد الأهالي خلال الموسم منذ القِدم على إهداء ثمرتها للأقارب والأصدقاء والجيران، واعتبرت من الموروثات الثقافية السائدة في المحافظة التي استمرت حتى الآن.
أخبار متعلقة مهرجان محايل عسير يجذب الزوار بالأجواء والفعاليات المميزةصور| 80 صورة في رحلة البريطاني "ساندرز" للبحث عن النورمزارعو وادي الدواسر يبدؤون في جني "الأترجة" - واسجني "الأترجة"لكن العادة بدأت تتلاشى قليلاً في وقتنا الحالي بعد أن توجه البعض إلى بيع جزء من محصولهم في السوق بأسعار لا يتجاوز سعر الصندوق الذي يحتوي ما بين 10- 15 ثمرة من الأترجة مبلغ 25 ريالاً ويختلف السعر بحسب حجم الثمرة.
مزارعو وادي الدواسر يبدؤون في جني "الأترجة" - واس
وفاكهة "الأترجة" التي يسميها كبار السن في وادي الدواسر بـ "الأطرنج" يطلق عليها في مصر والعراق "أترج" وفي الشام "كباد"، وثمرتها تشبه فاكهة الليمون إلا أنها أكبر منه بكثير، ولونها يميل إلى البرتقالي الذهبي والأخضر، ولها رائحة مميزة ذكية.
وتقدم "الأترجة" للأكل بعد نزع قشرتها عن شحمها ثم فصلها عن ليمونتها ليتم أكلها فيما بعد على شكل شرائح، وهناك من يقوم بتقطيع الشحم مع الليمون وغمسه بالماء مع السكر أو العسل وغرفه في أوان صغيرة ليتم تناوله، بينما يعمل البعض من هذه الفاكهة "المربّى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واس وادي الدواسر أخبار السعودية وادی الدواسر فی جنی
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.