حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جساريفيتش، من انتشار كبير للأمراض في غزة خاصة مع الاكتظاظ الشديد للنازحين في الأماكن التى لجأوا إليها بعد نزوح قرابة 1.7 مليون شخص، حيث يتشارك ما يصل إلى ألفي شخص في حمام واحد للاستحمام، و500 شخص يتشاركون في مرحاض واحد، بينما لا تتوفر المراحيض أحيانا في الملاجئ.

وقال المتحدث- في مؤتمر صحفي، اليوم، الجمعة، في جنيف- إن تعطل أنشطة التطعيم الروتينية فضلا عن نقص الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المعدية أدى إلى زيادة خطر تسارع انتشار المرض.

وأضاف أن هذا الأمر يتفاقم بسبب التغطية غير الكاملة لنظام مراقبة الأمراض، بما في ذلك الكشف المبكر عن الأمراض وقدرات الاستجابة لها.

وأشار إلى أن أنظمة المراقبة الروتينية لا تعمل حاليا، مما يعيق الكشف والتحليل والاستجابة الفعالة للتهديدات التي تهدد الصحة العامة، كما لا يتم تشخيص العديد من الأفراد الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية، مما يشير إلى أن الوضع قد يكون أكثر خطورة مما يبدو.

وأكد المتحدث أن منظمة "أونروا" ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في غزة تعمل معا على توسيع نطاق نظام مرن لمراقبة الأمراض في العديد من هذه الملاجئ والمرافق الصحية، في الوقت الذي تقوم منظمة الصحة حاليا بتقييم خيارات نقل العينات إلى مصر، وتعزيز قدرات المراقبة والكشف والمختبرات المتنقلة.

وأفاد جساريفيتش، بأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 223 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي في مراكز إيواء النازحين منذ منتصف أكتوبر الماضي، إضافة إلى أكثر من 158 ألف حالة إسهال منها 84 ألف حالة بين الأطفال دون سن الخامسة و6600 حالة جدري الماء، وحوالي 45 ألف حالة طفح جلدي، كما تم تحديد العديد من حالات التهاب الكبدي الوبائي.

ولفت إلى أن عدد حالات الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة المسجلة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 أعلى بحوالي 26 مرة من تقارير نفس الفترة من عام 2022.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية التطعيم غزة الأطفال انتشار الأمراض في غزة النازحين من غزة ألف حالة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل

المناطق_متابعات

منظمة الصحة العالمية تقول إن ملياري شخص حول العالم يعانون الكسل. وتشترط ممارسة الرياضة للتخلص من الخمول.

كما تقول منظمة الصحة العالمية إن عدم ممارسة الرياضة يؤدي للإصابة بالأمراض، حيث أن نسبة الخمول البدني أو الكسل بين البالغين حول العالم سيرتفع ليصل إلى 35% بحلول عام 2030.

أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية : 10 آلاف مريض في غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي 25 يونيو 2024 - 6:37 صباحًا حقن “تنحيف” قاتلة.. تحذير عاجل من منظمة الصحة العالمية 21 يونيو 2024 - 9:27 صباحًا

ويقول الاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية الدكتور وائل صفوت، خلال حواره مع برنامج “الصباح” على سكاي نيوز عربية:

يدفع التطور التكنولوجي الحديث الإنسان إلى مزيد من الكسل وقلة الحركة بشكل كبير، رغم أن الطبيعة البشرية تتطلب النشاط والحركة.

باتت الأعمال المكتبية واستخدام الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر تشكل البديل الجديد للعمل الشاق.

استخدام أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول) عزز البقاء الجسدي الثابت داخل المنازل وعزز الكسل.

تتسبب الصعوبات المالية التي يواجهها بعض الأفراد في جعل ممارسة الرياضة تحدياً مكلفاً؛ حيث أصبحت رسوم الاشتراك في صالات الألعاب الرياضية أو النوادي عالية التكلفة وصعبة التحقق بالنسبة للبعض.

تولي الدول الأوروبية والأمريكية اهتماماً بالغاً بإنشاء المساحات الخضراء والأماكن الترفيهية التي يرتادها السكان لممارسة الأنشطة المختلفة.

تعتبر رياضة المشي جزءاً أساسياً من تخطيط وتصميم المدن الحديثة، مما يعكس الحرص على تحسين جودة الحياة والاهتمام بالصحة العامة.

كلما تحسنت الظروف المادية للفرد، تزايدت ميوله نحو الكسل وانخفض النشاط البدني، حيث يفضل التنقل باستخدام السيارة ويعتمد بشكل أكبر على الآخرين لأداء المهام.

يجب أن نولي اهتماماً خاصاً بالرياضة، وتخصيص مساحات خضراء، وكذلك توفير اشتراكات في النوادي الرياضية المختلفة.
من الضروري أن نعزز الأنشطة البدنية المتنوعة ونغرس قيمتها في الأجيال الجديدة.

من الضروري تقديم حوافز وتشجيعات خاصة لكبار السن، وتوفير أماكن ملائمة لهم لممارسة النشاطات البدنية التي يحتاجونها بشدة لأسباب صحية تتعلق بالعظام والجهاز الهضمي والدورة الدموية والقلب بالطبع.

بعض الدول، بما في ذلك الدول العربية، تشهد تزايدًا في الكسل بين شعوبها كلما اقتربت من خط الاستواء. ويؤثر هذا بشكل واضح على سلوكيات الأفراد.

كلما زادت المساحات الخضراء بدأت الحياة والحركة تتجلى بوضوح أكبر سواءً بالنسبة للأشخاص أو المجتمعات، إذ يحتاج الأفراد إلى التحرك نشاطاً وممارسة الأنشطة البدنية مما يسهم في تحسين جودة حياتهم.

تلعب البنية التحتية دوراً بالغ الأهمية لضمان توفير مساحات خضراء عامة مجانية تشجع الناس على النشاط والحيوية.

انتشرت الأنشطة الرياضية المنزلية واستخدامات الاجتماعات الافتراضية عبر منصة “زوم” لممارسة الرياضة حتى خلال فترة جائحة كورونا حيث قامت العديد من الفرق وصالات الألعاب الرياضية بتوفير اشتراكات متنوعة للناس، لتمكينهم من ممارسة الأنشطة البدنية داخل المنزل باستخدام أدوات بسيطة مثل الحبل.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • الأونروا تحذر من انتشار المزيد من الأمراض بغزة نتيجة أكوام ضخمة من النفايات
  • 6 معلومات عن سلالة كورونا الجديدة بعد تحذير «الصحة العالمية».. بها 30 طفرة
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • مراجعة وتحديث خطة العمل الوطنية للأمراض غير السارية
  • مراجعة خطة العمل الوطنية للأمراض غير السارية وتحديثها
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة