الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عدم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مدانة ومرفوضة وتشكل تحدياً للمجتمع الدولي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى عدم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تشكل تحدياً للمجتمع الدولي، وتعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة ووجود قرار لدى الاحتلال لاستكمال عدوانه على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وبينت الوزارة أن استمرار الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم به منذ 105 أيام في قطاع غزة المنكوب والمجازر والجرائم التي يرتكبها في الضفة الغربية يشكل انتهاكات سافرة للقانون الدولي تستوجب محاسبة المجرمين بشكل عاجل عليها.
وشددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال يخطط لإنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية المستقبلية (فيديو)
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي توسع في عمليات الاستيطان للأراضي الفلسطينية رغم توقيعها العديد من الاتفاقيات ولكنها تسير في مخطط التهويد بشكل واضح.
الثوابتة: الاحتلال يستهدف الصحفيين ويمنع علاج الجرحى منهم المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى: السينما وسيلتنا لمقاومة الاحتلال وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بنهاية 2025وأضاف الدكتور مختار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال يستهدف وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بنهاية 2025، لافتا إلى أن إسرائيل أدركت يقينا حجم ردود أفعال المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي المؤلم وأن الفرصة سانحة لإنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، وضع العالم العربي والإسلامي مهين وضعيف من الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرا إلى أن صمت العرب والعالم أمر يدعو إلى الحزن والألم مع الخوف من المستقبل.