لقاح مفقود يؤخر تلقيح الأطفال بالمستشفيات و القطاع الخاص في قفص الإتهام
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
تفاجأ عدد من المواطنين الذين توجهوا للمستشفيات العمومية لتطعيم أبنائهم من إضراب مستمر للممرضين و انقطاع نوع من اللقاحات الذي يدخل ضمن الجدول الوطني للتلقيح.
و عادت الكثير من الأمهات أدراجهن ، بعدما تم إخبارهن بعدم وجود ممرضات يشرفن على عملية تلقيح الأطفال الرضع منهم و الصغار.
في ذات السياق ، علم موقع Rue20 ، أن مراكز صحية بمدينة القنيطرة على سبيل المثال رفضت تطعيم وتلقيح أطفال بدعوى الاضراب و انقطاع لقاحات من بينها لقاح المكورات الرئوية vaccin anti pneumococcique، و الذي يتم به تطعيم الرضع الذين يتجاوزون تسعة أشهر الى حدود 12 شهرا.
و حسب أحد الآباء الذي تحدث للموقع ، فإن رضيعه لم يتلقى التطعيم الأربعاء الماضي بأحد المراكز الصحية بالقنيطرة بسبب الاضراب ، وبعد انتهاء مهلة الاضراب اي اليوم الجمعة ، طلب منه العودة الاربعاء المقبل و الذي سيصادف يوم اضراب آخر لهيئة التمريض ، دون تقديم حلول ، خاصة و أن الأمر يتعلق بصحة الرضع و التطعيمات التي لا تحتمل التأجيلات و التأخير.
من جهة أخرى تتجه أصابع الاتهام للقطاع الخاص الذي يعمل على تجفيف السوق و اقتناء كمية كبيرة من اللقاحات وتخزينها خاصة تلك التي توصف باللقاحات التكميلية.
يشار إلى أن وزارة الصحة سبق أن أكدت أن المغرب يعد من بين الدول الرائدة التي تعهدت بضمان حق الأطفال في الحصول على لقاحات آمنة، فعالة، جيدة ومجانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو وتراجع الصناعات التحويلية والخدمات
تباطأ القطاع الخاص في منطقة اليورو في شهر نوفمبر مع انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ “ستاندرد آند بورز جلوبال” إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير، ومن 50.0 في أكتوبر، ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.وام