لقاح مفقود يؤخر تلقيح الأطفال بالمستشفيات و القطاع الخاص في قفص الإتهام
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
تفاجأ عدد من المواطنين الذين توجهوا للمستشفيات العمومية لتطعيم أبنائهم من إضراب مستمر للممرضين و انقطاع نوع من اللقاحات الذي يدخل ضمن الجدول الوطني للتلقيح.
و عادت الكثير من الأمهات أدراجهن ، بعدما تم إخبارهن بعدم وجود ممرضات يشرفن على عملية تلقيح الأطفال الرضع منهم و الصغار.
في ذات السياق ، علم موقع Rue20 ، أن مراكز صحية بمدينة القنيطرة على سبيل المثال رفضت تطعيم وتلقيح أطفال بدعوى الاضراب و انقطاع لقاحات من بينها لقاح المكورات الرئوية vaccin anti pneumococcique، و الذي يتم به تطعيم الرضع الذين يتجاوزون تسعة أشهر الى حدود 12 شهرا.
و حسب أحد الآباء الذي تحدث للموقع ، فإن رضيعه لم يتلقى التطعيم الأربعاء الماضي بأحد المراكز الصحية بالقنيطرة بسبب الاضراب ، وبعد انتهاء مهلة الاضراب اي اليوم الجمعة ، طلب منه العودة الاربعاء المقبل و الذي سيصادف يوم اضراب آخر لهيئة التمريض ، دون تقديم حلول ، خاصة و أن الأمر يتعلق بصحة الرضع و التطعيمات التي لا تحتمل التأجيلات و التأخير.
من جهة أخرى تتجه أصابع الاتهام للقطاع الخاص الذي يعمل على تجفيف السوق و اقتناء كمية كبيرة من اللقاحات وتخزينها خاصة تلك التي توصف باللقاحات التكميلية.
يشار إلى أن وزارة الصحة سبق أن أكدت أن المغرب يعد من بين الدول الرائدة التي تعهدت بضمان حق الأطفال في الحصول على لقاحات آمنة، فعالة، جيدة ومجانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة
الوحدة نيوز:
في أرقامٍ صادمة، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن هناك طفلا واحدا يقتل كل ساعة في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
وقال”لازاريني”، في منشور له على منصة “إكس”، أمس الأول، “لا يمكن تبرير قتل الأطفال بأي شكل من الأشكال وأنهم أرواح وليسوا أرقاما، ولهم الحق بالعيش مثل باقي أطفال العالم”.
وأوضح مفوض “الأونروا”، أن من نجا من هؤلاء الأطفال أصيب بندوب جسدية وعاطفية، وهم اليوم محرومون من التعليم، إضافة إلى الصحة وأبسط مقومات العيش الكريم.
وحذّر “لازاريني”، بالقول: “الوقت يمضي بسرعة بالنسبة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم أملهم”.
وكشفت دراسة جديدة أن 96 بالمئة من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع للعام الثاني على التوالي.