أول رد اسرائيلي على الشكوى الجنائية المقدمة من سويسرا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
سرايا - قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يعتقد أن الشكاوى الجنائية المقدمة ضده من سويسرا خطوة دعائية تستهدف سمعته
كما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مكتب هرتسوغ ان رئيس إسرائيل شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي كما هو مخطط له
وقال مكتب المدعي العام السويسري إنه يعمل على بيان لموقفه القانوني بعد شكاوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
وأضاف أنه يتواصل مع وزارة الخارجية السويسرية، وسيصدر بيانا بشأن الخطوة التالية بعد النظر في الشكاوى
من جانبها، أعلنت مجموعة قانونية حقوقية بسويسرا أن أفرادا قدّموا اتهامات ضد الرئيس الإسرائيلي للمدعين الفدراليين والسلطات في بازل وبيرن وزيورخ
وأكدت أنه يمكن رفع الحصانة عن المسؤولين السياسيين في ظروف معينة؛ كالجرائم ضد الإنسانية، موضحة أن حالة هرتسوغ تستوفي الشروط، وفق تعبيرها
ونقلت وكالة رويترز عن الادعاء السويسري إعلانه تقديم شكوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وذلك خلال مشاركته في منتدى دافوس العالمي
وقال مكتب المدعي العام السويسري إنه لا يعتزم الكشف عن أي تفاصيل بشأن الجهة التي قدمت الشكوى، وأضاف أنه سيتواصل مع وزارة الخارجية السويسرية بشأن حصانة الشخص المعني
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية في بيان لها أن سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانيا.
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان: "تواصل سويسرا الحفاظ على اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية. في الوقت الحاضر لا تخطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام ثان".
وأضاف: "الآن ينصب التركيز الرئيسي على التحضير لمفاوضات وقف إطلاق النار، حيث تمثل الانتخابات في الولايات المتحدة عاملا رئيسيا في سبيل تحقيق ذلك".
بدورها، قالت السفارة الروسية في سويسرا إن موسكو "مستعدة لإجراء حوار موضوعي وبناء مع الممثلين السويسريين بشأن أوكرانيا.
ومن الأمثلة الأخيرة على ذلك الاتصالات التي أجراها في 18 ديسمبر وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره السويسري إغناتسو كاسيس. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن روسيا تنظر إلى سويسرا كوسيط محتمل، خاصة إذا استمر الاتحاد الأوروبي في اتباع نهج مؤيد لأوكرانيا بشكل علني".