واخيرا اكتشاف ثوري في عالم الطب.. دواء للزهايمر؟! صحة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة، واخيرا اكتشاف ثوري في عالم الطب دواء للزهايمر؟!،ذكرت قناة الـ بي بي سي أنّ نتائج ابحاث صدرت اليوم أكدت أنّ عقار دونانيماب donanemab .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر واخيرا اكتشاف ثوري في عالم الطب.. دواء للزهايمر؟! ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ذكرت قناة الـ"بي بي سي" أنّ نتائج ابحاث صدرت اليوم أكدت أنّ عقار "دونانيماب"donanemab أثبت فعالية في علاج مرض الزهايمر، وبالتالي يشكل نقطة تحول في مكافحة المرض، حيث يبطىء التدهور المعرفي بنحو الثلث. وذكر التقرير بناء على أكثر من حالة مثبة علميا، خضعت للدراسة، انّ العقار يساعد في المراحل المبكرة من المرض، وخصوصا في نوع الزهايمر، وليس في كل انواع الخرف مثل الخرف الوعائي او ما يُعرف علميا بمصطلح vascular dementia. وهذا العقار مصمم لإزالة إحدى السمات الرئيسية لمرض الزهايمر وهي مادة تسمى أميلويد تتراكم في الفراغات بين خلايا الدماغ. والدواء من صناعة شركة الأدوية "إيلي ليلي". وفي الحديث عن الفوائد، تنقل "بي بي سي" أنّه يبدو أن العقار فائدة كبيرة، على الأقل بالنسبة لبعض المرضى، وأولئك الذين عانوا من مرض في وقت سابق ونسبة أقل من الأميلويد في الدماغ في الأساس حصلوا على فائدة أكبر، من حيث التصفية التي لوحظت في فحوصات الدماغ. وعلى الرغم من أن هذه الأدوية واعدة للغاية، إلا أنها ليست علاجات أو علاجات خالية من المخاطر. وأظهرت التجربة بعض الآثار الجانبية، إذ كانت هناك ثلاث حالات وفاة من 1700 مريض أُجريت عليهم تجربة دواء « دونانيماب» لمدة 18 شهراً، ونُسبت اثنتان منها إلى أحداث سلبية مثل تورم الدماغ أو النزيف. ومع ذلك، أشار دانيال سكوفرونسكي، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في الشركة، إلى أن نحو نصف المشاركين الذين تناولوا الدواء (47 في المئة) لم يظهروا أي انخفاض في مؤشرات الإدراك الرئيسية على مدار عام، مقارنة بنحو 29 في المئة من الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهمياً. (بي بي سي)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بی بی سی
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره التريند.. “ فينبيندازول” هل يصبح علاجًا نهائيًّا للسرطان؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الممثل العالمي ميل جيبسون عن شفاء 3 من أصدقائه من مرض السرطان نهائيا باستخدام مادتين متواجدتين ومتوفرتين للجميع وهم دواء إيفرمكتين والفينيبندازول بعد أن كانوا في المرحلة الرابعة من المرض.
تصدرت تصريحات الممثل العالمي السوشيال ميديا والصحف واثارت جدلا واسعا واصبح البحث عن المادتين اكثر من اي وقت سابق وتوضح “البوابة نيوز” وفقا لموقع “healtline” ما هو دواء فينبيندازول واستخداماته:
فينبيندازول (Fenbendazole) هو دواء مضاد للطفيليات يُستخدم في الطب البيطري لعلاج الكلاب والقطط من الديدان والطفيليات الأخرى.
يعمل من خلال تعطيل عملية انقسام الخلايا في الطفيليات، مما يوقف نموها ويؤدي إلى القضاء عليها. حديثًا، بدأت الأبحاث تشير إلى أن هذا التأثير قد يكون فعالًا في منع نمو الخلايا السرطانية أيضًا.
دراسات حول تأثيره على السرطان:
قبل تصريحات الممثل العالمي أظهرت تجارب محدودة بعض النتائج الإيجابية في نماذج تجريبية على سبيل المثال:
• دراسة أُجريت في عام 2020 وجدت أن فينبيندازول أبطأ نمو سرطان الرئة لدى الفئران.
• تقارير فردية تشير إلى تقلص الأورام لدى مرضى استخدموا الدواء، مثل حالة رجل في الثمانين من عمره يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية المتقدم، حيث لاحظ تحسنًا بعد استخدام الدواء.
الجدل حول أمانه وفعاليته:
رغم القصص المشجعة، يثير فينبيندازول جدلًا كبيرًا:
• مخاطر صحية محتملة: حالات من النخر المعوي في كوريا الجنوبية وفشل الكبد لدى أحد المرضى في بريطانيا.
• غياب التجارب السريرية الواسعة: لم يتم اختباره على نطاق كبير بما يكفي لضمان أمانه وفعاليته على البشر.
• التحذيرات الطبية: خبراء الصحة يحذرون من استخدامه دون إشراف طبي، حيث قد تكون آثاره غير متوقعة أو خطيرة في بعض الحالات.
مقارنته بالعلاجات التقليدية:
بينما يتميز فينبيندازول بانخفاض تكلفته (حوالي 9 دولارات أسبوعيًا) وآثاره الجانبية البسيطة مقارنة بالعلاج الكيميائي، إلا أن الأخير يظل الخيار الأكثر موثوقية بسبب دعمه بالأدلة العلمية وتجارب سريرية واسعة.
التحديات المستقبلية:
لإقرار فينبيندازول كعلاج للسرطان، يجب أن يخضع لسلسلة من التجارب السريرية الكبيرة والمكلفة، والتي قد تستغرق سنوات. حتى الآن، الأدلة المتوفرة لا تزال غير كافية لاعتماده كعلاج رسمي.
بينما يقدم فينبيندازول بصيص أمل للمرضى، إلا أن استخدامه لا يزال محفوفًا بالمخاطر بسبب نقص الأدلة العلمية الكافية، ويُوصى دائمًا بالاعتماد على العلاجات الموثوقة وتحت إشراف طبي متخصص.